المثل الشعبي المكناسي بين التثقيف و التربية - منتديات نور الأدب



 
التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,704
عدد  مرات الظهور : 103,357,048

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 11 / 2024, 20 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
د. نوال بكيز
دكتوراة في الأدب الشعبي ، مهتمة بالأدب الشعبي ، التراث المكناسي ( الظاهرة العيساوية - الأمثال الشعبية )
 




د. نوال بكيز is on a distinguished road

المثل الشعبي المكناسي بين التثقيف و التربية

المثل الشعبي المكناسي بين التثقيف و التربية

دة نوال بكيز
للمثل في التاريخ الثقافي منزلة الشعر عند العرب قديما ، و لعله كان أوفر من باقي أصناف الأدب الشعبي فقد عني العرب بجمع الأمثال منذ القدم ، ربما لسهولة جمعها و تصنيفها و ربما لمنزلتها فبالبلاغة العربية .كما يؤكد هذا الاهتمام أيضا ، ان العناية بجمع الامثال ظهرت منذ عهد التدوين و يكفي تصفح كتاب " الأمثال " للميداني و ما رجع اليه من مصنفات عديدة تروى بمختلف الروايات و تتلقى بمتعدد الأسانيد ، لنتأكد من غزارة مخزونها و عمقها الضارب في التاريخ و قدرتها العجيبة على الذيوع و الانتشار ، و لم تكن عناية المهتمين قصرا على الأمثال العربية القديمة ، و لكنهم اهتموا أيضا بأمثال المولدين و يقصدون بها ما تولد من الأمثال بعد ظهور الإسلام و انتشار اللغة العربية، و قد خصص الميداني قصلا لها في كتابه، فأصبحت هذه الأمثال المولدة تعرف فيما بعد بالأمثال العامية .
و لقد اهتم الدارسون بتعريف الأمثال الشعبية و تحديدها حتى لا يجري الخلط بينها و بين الحكم و غيرها من التعابير و الأقوال المشهورة السائرة ، و من ثمة اعتبروا الأمثال قصصا من تجارب الناس بقيت لها بمنزلة عناوينها ( وبقي مع هذه العناوين تلخيص لكل منها ، فقل أن نجد مثلا لا يحمل معه هذا الشرح الكاشف لمجرى أحداث القصة و ما كان من أشخاصها(1).
و يشير "محمد إبراهيم ابو سنة " في كتابه "فلسفة المثل الشعبي" إلى ان المثل الشعبي يتميز عن غيره من أشكال التعبير في الأدب الشعبي بأنه يعبر عن الافكار الحقيقية و الفلسفية ذات المنهج التجريبي لشعب من الشعوب .
من خلال هذين التعريفين و من خلال تعاريف أخرى يمكن استخلاص بعض السمات أو الخصائص التي يتميز بها المثل في الثقافة العربية و هي كما يلي:
+ المثل دائما يضرب في حادثة مشابهة للحادثة الأصلية . و هذا ما اشار اليه " شوقي ضيف" حينما عرف الأمثال بأنها عبارات تضرب في الحوادث الأصلية التي جاءت فيها (3) .من هنا وجب التمييز بين مضرب المثل حيث يتم استحضار المثل لتبرير تصرف ما ، أو نقده ، و بين مورد المثل و يقصد به الحادثة الأصلية التي اقترنت بالمثل و حفزت على ابتداعه .
+ المثل هو حصيلة تجربة و خبرة و خلاصة وقائع أو حقيقة واقعية ، حيث جاء في تعريف د/ "عباس الجراري" للأمثال ، أنها هي تلك العبارات الموجزة المركزة المستخلصة من تجارب أجيال عركت الحياة طويلا (4) .
+ المثل يتميز بالإيجاز و التركيز و جمال البلاغة . و هي خاصية وردت في تعريف " احمد أمين " للأمثال حين أشار إلى أنها تمتاز بإيجاز اللفظ و حسن المعنى و لطف التشبيه و الكناية (5)
+ المثل يتسم بالشعبية و الذيوع و الانتشار بين جموع الشعب . فمزية الأمثال كما يقول "أحمد أمين" أنها تنبع من كل طبقات الشعب و لا تكاد تخلو منها أمة من الأمم (6) .
+ المثل له طابع تعليمي . و هذه الخاصية يؤكدها " الكسندر هجرتي كراب " بقووله : إن للمثل خاصيتان أساسيتان هما الطابع التعليمي من حيث الموضوع ، و الاختصار و التركيز من حيث الأسلوب (7) غير أن هذه الخاصية يمكن إضافتها إلى الخصائص السابقة ، لكن مع بعض التحفظ لأن التعليمية هي رهينة بوضعية الفرد زهاء المثل ، بمعنى هل استعرضه قبل الأقدام على الفعل ، فاستفاد منه ، إما بالإقبال عليه ، أو الإعراض عنه ، و بذلك تثبت على المثل صفة التعليمية . أو أنه استعرضه بعد الانتهاء من الفعل أو التجربة ، وبذلك تنتفي عنه صفة التعليمية . و الملاحظ مع ذلك هو أن الأمثال لا تهدف إلى غرض تعليمي بقدر ما تهدف إلى نقد الحياة خصوصا في مجال نقائص الأخلاق و المعاملات حيث يصبح المثل ذو وظيفة عملية تجعل من تجارب الأخلاق و خبرات الماضي محكا معرفيا للتعامل مع معطيات الحاضر ( فهي تقوم بوظيفة التقنين للرغبات و الأعمال (8) لذلك نجد الناس يتمثلونها فيما يصادفهم من تجارب مشابهة.
أما إذا تم النظر إلى المثل من زاوية التركيب ، فإن الباحث سيخرج بالعديد من الملاحظات سأذيلها بنمادج ، من خلال ما استطعت جمعه و تدوينه من أمثال مكناسية و هي كالآتي :
+ إن المثل و كما تؤكد على ذلك د/ "نبيلة ابراهيم " تستخدم الألفاظ استخداما يبتعد عن كل تحديد لغوي، و في وسع هذه الألفاظ أن تربط الأفكار ربطا قويا متماسكا (9) . و لابد أن هذا ما قصد الجاحظ بقوله في كتابه "الحيوان ": إن الإعراب يفسد نوادر المولدين ، كما أن اللحن يفسد كلام الاعراب لأن السامع لذلك الكلام ، إنما أعجبته الصورة ، و ذلك المخرج و تلك اللغة و تلك العادة) فإذا ما تم إخضاع المثل المكناسي كالآتي:
" الله يرحم من زار و خفف " (11)
إلى التأويل النحوي . فإن المثل سيفقد الكثير من معناه ، إن لم يفقده تماما. و الواضح أن الأمثال تختزن من المعاني ما تعجز الكلمات الكثيرة داما عن بيانه .
+ إن المثل في بعض الأحيان يلجأ إلى تقنية اللقطة التي تبرز المعنى دونما حاجة إلى عرض مسلسل واضح ، مثال ذلك :
"الحنة حرشة و الماشطة عمشة و العروسة قايسها بوهزهاز "(12)

+ إن المثل يعمد إلى الجمل المتعارضة مثال ذلك
" اطلع تاكل الكرموس .اهبط من كالهاليك "(13)
+ إن المثل يعود في بعض المرات إلى العرض المتسلسل المنطقي الذي يربط السبب و النتيجة .
وغالبا ما يستفتح بجملة أولها : ( للي ) أو ( إلا) أو ( لو كان )أو ( حتى ) و أمثلة ذلك كالأتي:
" للي ما عندو كبيرو ـ الهم تدبيرو "(14)
" إلا مات باك وسد الركبة و إلا مات مك وسد العتبة "(15)
" كن كان الصفيحة ترد العار ، و كن رداتو على الحمار "(16)
" كن ازماني حرش و هاك وجهي بوس و اطرش "(17)
" حتى تطيح البكرة عاد كي كثروا الجناوة "(18)
+ إن المثل قد يأخذ طابع الحكي باستعمال كلمة (قالو) في البداية أو الوسط. مثال ذلك :
"قالو أنا عبدك ، قالو زيد للسوق"(19)
+قد يتخذ المثل طابع الدعاء و ذلك يبدو واضحا من خلال استعمال اسم الجلالة .مثال ذلك:
" الله ينجينا و ينجيكم من الجايات و يلا جاو ايجيوا سالمات "(20)
+ إن المثل يعمد في غالب الأحيان إلى المقارنة . مثال ذلك :
"طالع واكل هابط واكل بحال المنشار "(21)
+ إن المثل يميل إلىى التشخيص ، فيضفي صفات العقلاء على غير العقلاء ، مثال ذلك :
"الدجاجة غسلت رجليها و نسات ما داز عليها "(22 )
+ المثل يلجأ إلى إبراز الصور لإبراز المعنى مثال ذلك :
"كبرنا بالحمار و درنا له شهرة اللجام من الذهب و الصفايح من النقرة ، حرنط الحمار ما بغى غير حلاسه "'23)
+ في معظم الأمثال نجد عناية بالجرس و التوازن و الإيقاع ، لهذا تجد فيها سجعا و تماثلا في عدد الكلمات . مثال ذلك :
" الحالة حالة الله و الدراري خير الله "( 24 )
"مولات السالف سعدها تالف "(25)
+ إن المثل أحيانا يكون عنوان حكاية شعبية لا زالت تروى و هو ما تجده في المثال الآتي :
"هاذ و جوج خوت واحد كيضل فالجامع يصلي و يعبد الله غير إلا مشى ياكل . واحد النهار النبي عليه الصلاة و السلام سأل عليه شي ناس قاليهم : "أشنو كيدير هذا و باش عايش." قالو ليه: " خوه كيخدم عليه." قالهم صلى الله عليه و سلم " هاذ الراجل ما بقات عندو حسنات داهم ليه خوه للي كيخدم عليه . " فاليوم الثاني أرسل النبي صلى الله عليه و سلم كيطلب الحطاب باش يحضر لعندو ، و منين جا و بغى يسلم على النبي عليه الصلاة و السلام استر يديه و هو حشمان ، قالو النبي صلي الله عليه و سلم : جبد يديك لو كان تعرف راه اليد العاملة أخير من اليد الباطلة و الله أعلم "(26)
و هكذا صارت هذه الكلمات الأخيرة :
"اليد العاملة أخير من اليد الباطلة "(27)
مثلا يتداوله الناس في مكناس الى اليوم . و في هذا إثبات للفكرة التي ترى أن الأمثال هي في الأصل حكايات لم يبقى منها سوى عناوينها (28) . و من خلال عملي الميداني في جمع الأمثال المكناسية لاحظت أنها تختزل حياة أهل المدينة ، خصوصا فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية التي يجب التحلي بها ، و الآفات الاجتماعية التي ينبغي تجنبها مما جعلها تضطلع بدور ريادي في مجال التربية و تخليق الحياة العامة فتجد أمثالا يمكن أن تدرج في باب المعاملات :
" مدح صاحبك مع الناس و لومو الراس فالراس "(29)
أو في باب العمل :
" للي مشالو مالو آش من حبيب بقالو "(30 )
أو في الفقر:
"من قلة الدرهم دخل الهم "(31)
أو في الحب:
"الحب للي كيعيش بالهديات عمرو قصير "(32)
أو في الزواج:
"العش المزروب كله عيوب " (33)
أو في الجمال يقول المثل المكناسي
"زين المرا فضياها و زين العاتق فحياها "(34)
أما فيما يخص الاستمتاع بالشباب فيقال :
" خدم ، عيش شبابك و فصل الربيع ما يتعاد "(35)
و في الاعتزاز بالنفس يقول المكناسيون :
"الحبق من يدينا سبق و التفاح من يدينا فاح "(36)
و من الأمثال ما حيك حول مكانة الرجل و المراة و الأولاد :
" مولات الدار عمارة و لو تكون حمارة ، و الراجل حرمة و لو يكون عرمة "(37)
" المرا بلا ولاد كيف الخيمة بلا وتاد "(38)
و في باب السخرية يوجد ما لا يعد و لا يحصى من الأمثال منها :
"أش خصك العريان قالو الخواتم أمولاي "(39)
و في أحبان قليلة جدا تصادف أمثالا تحيل إلى مكان مثل:
" ريال ديال الجاوي كيبخر مكناس "(40 )
أو إلى زمان كقولهم:
"من عهد بني وطاس ما بقوا ناس "(41)
في حين أن معظم الامثال إن لم نقل كلها تظل مجهولة المصدر و المكان و الزمان ، حتى و إن كان هناك من يشير إلى ( وجوب افتراض الأصل الفردي في خلق المثل . و يتسم هذا الفرد من وجهة نظره بطبيعته المشرقة، و بقدرته على إصابة الهدف بتعبير فريد، ثم يتغير المثل و يتحول حتى يتخذ شكلا محددا فينتقل بذلك من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة ، أما كيف و أين يحدث ذلك ، فهذا هو الأمر الذي سيظل مجهولا) (42) .
أما إذا تم تأمل الأمثال من ناحية الصياغة اللغوية فإنك ستلمس معي أخي القارئ ذلك التقارب في الألفاظ بين الأمثال الفصيحة و العامية مثلا : حينما تسمع المثل العامي:
"الصمت حكمة و منو تفرقات الحكاية لو كان ما انطلق ولد اليمامة ، ما يجبه ولد الحنش هايم "('3)
فانك تجده يقترب في بعض ألفاظه من المثل الفصيح : " الصمت حكمة " و قد عزى د/ عباس الجراري " هذا التقارب في الألفاظ بين الأمثال الفصيحة و العامية إلى أن هذه الأخيرة قد تكون اعتمدت في نشأتها على الأمثال الفصيحة (44)
كذلك يلاحظ أن معاني الأمثال تتشابه عند سائر الأمم و الشعوب ، فكيف لا تتشابه بين مدن البلد الواحد . و ما أوردته من أمثال مكناسية قد تجدها تتردد في كل مدن المغرب . فالمثل ( هو ملكية مشتركة لمجتمع بأكمله ) (45 ) إنه النوع الوحيد من الأدب الشعبي الذي لم أجد صعوبة في جمعه لأنه يجري باستمرار على ألسنة الناس كلهم ، عوامهم و مثقفيهم و حينما تساءلت عن السبب الكامن وراء هذه الشعبية وجدت أن ذلك راجع ببساطة إلى أن المثل دائما يكون خلاصة لتجربة ، و كلما عاش الإنسان هذه التجربة - أو هذه التجارب – سواء في عالمه الكبير أو الصغير على الخصوص كان أكثر ميلا للتعبير عنها ، أو عن حصيلتها ، فيقدم لها وصفا و إذا استجاب هذا الوصف لحس المستمعين ، حينئذ ينشر بينهم.
الإحالات:
1 – محمد قنديل، القلي ، الأمثال الشعبية ، كتابك، دار المعارف ، القاهرة ، 1978، عدد: 44، ص: 6.
2 – محمد ابراهيم أبو سنة ، فلسفة المثل الشعبي ، المكتبة الثقافية ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة ، 1984، ص: 19
3 – شوقي ضيف، الفن و مذاهبه في النثر العربي، دار المعارف، طبعة : 6، ص: 20
4 – د. عباس الجراري من وحي التراث، مطبعة الأمنية ، الرباط ، ص: 31
5 – أحمد أمين ، قاموس العادات و التقاليد و التعابير المصرية ، لجنة التأليف و الترمة و النشر القاهرة ، 1953، ص، 61
6 – المرجع نفسه.
7 – اليكسندر هجرتي كراب، علم الفلكلور ، ترجمة رشدي صالح، دار الكتاب العربي ، القاهرة 1967، ص، : 235
8 _ د عبد الحميد يونس ، الأسطورة في الفن الشعبي، المركز الثقافي الجامعي، القاهرة ، 1980، ص: 119
9 – د. نبيلة ابراهيم ، أشكال التعبير في الأدب الشعبي، دار الغريب ، طبعة : 3، ص: 180
10 – عثمان عمر بن بحر الجاحظ ، الحيوان، تحقيق و شرح عبد السلام محمد هارون،
دار الحيل بيروت ، لبنان،1996، جزء 1، ص، 282
11 – السيدة العلوي الامراني امينة ، ربة بيت.
12 – السيدة حاني حليمة ، طرازة بحي الرياض.
13 – المصدر نفسه.
14 – السيدة العلوي الاسماعيلي للاحبيبة، ربة بيت بمولاي مليانة.
15 – السيدة العلوي الامراني مريم، ربة بيت.
16 – السيدة المنيوي فاطمة، ربة بيت.
17 – المصدر نفسه.
18 – السيد الفشتالي أحمد خضار ببريمة.
19- السيد محمد بكيز بن عمر معلم جزار بقبة السوق.
20 – العلوي الامراني للازهور ربة بيت بحي الرياض.
21 – القدوري مصطفى ، معلم كناوي بتيزيمي.
22 – المنيوي أمينة، معطلة بالرياض.
23 – حميش فتحية ، معطلة بحي الزيتون.
24 – بنيحيى عبد المغيث، تاجر بروامزين.
25 – الكواحي صباح، موظفة بمقاطعة الرياض.
26 – المنصوري احمد خياط بجامع الزيتونة.
27 – بيهي عيادة ، ربة بيت بحي الرياض.
28 – محمد قنديل البقلي، الامثال الشعبية ، كتابك، مرجع سابق، ص: 6
29 – المراني ابراهيم مستخدم بمعمل مولاي مسعود.
30 – القاسمي خالد مستخدم في نفس المعمل.
31 – الشرار بديعة ، مقدمة بزاوية سيدي سعيد.
32 – المرابط امحمد درب التوتة.
33 – الإدريسي الصافي للا سعود ، بحي الرياض،.
34 – حمود عائشة، بحي الرياض.
35 – المراني مولاي ابراهيم، مستخدم في شركة حي سيدي بابا.
36 – الغلبي رسمية ، ربة بيت بحي الرياض.
37 – البلغيتي عبد الباقي، أستاذ جامعي بكلية العلوم بمكناس، حي السلام.
38 –العلوي الاسماعلي رشيدة ، ربة بيت بجامع الزيتونة.
39 - المنصوري عبد اللطيف ، بقال بالتقسيط بحي الملاح القديم.
40 – الفشتالي احمد ، مصدر سابق.
41 – أحدو فاطمة ، ربة بيت بحي وجه عروس.
42 – نقلا عن د. نبيلة ابراهيم، أشكال التعبير في الادب الشعبي ، مرجع سابق ، ص: 189.
+ الغريب أنني وجدت هذا المثل الشائع في المجتمع المكناسي مدونا في كناش منسوب إلى سيدي عبد الرحمان المجذوب .
43 – أمايور عبد العزيز طالب بكلية العلوم بمكناس(حي الرياض).
44 – د. عباس الجراري ، من و حي التراث، مرجع سابق، ص:32.
45 – Fernand Bentolila , Proverbes berbères, Editions ,L harmattan, Awal ,Paris, 1993,P :9 .
+ - ملاحظة لابد من الإشارة إلى أن هذه المصادر الشفوية التي اعتمدتها في جمع الأمثال الشعبية المدرجة في هذا المقال تعود إلى فترة زمنية بعيدة فمن أصحابها من قضى نحبه و منهم من ينتظر.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د. نوال بكيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2024, 40 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
بشرى كمال
كاتب نور أدبي ينشط
 





بشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: المثل الشعبي المكناسي بين التثقيف و التربية

مقال رائع يستحق القراءة
تحياتي
بشرى كمال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللبن, المكناسي, التثقيف, التربية, الشعبي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 00 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|