سأل أحدهم مدرس اللغة العربية عن صفات زوجة المستقبل
فرد:
أريدها مرفوعة الهامة
منصوبة القامة،
مجرورة الثوب،
مجردة من العيب ،
مربوطة الشفتين،
مبسوطة الكفين،
وتطيع فعل الأمر بلا استثناء،
وتجيب النداء،
وتفهم بالإشارة من غير عبارة،
لا تعرف الجملة الاعتراضية،
ولا أفعال الظن،
وليس في قاموسهم ( لا لن لم )
ضميرنا متصل بضميري
منفصل عن غيري،
إدا طلبت فغير جازمة،
من كل علة سالمة،
إذا رأيتها سبحلت،
وإن غابت عني حوقلت،
تجاملني بالكناية والتصريح،
فعلها تام صحيح،
لا تنازعني في عمل الفاعل على الإطلاق،
قولي عندها معلوم لازم
تعاملني بالسكون والعطف،
أما مالي عندها فممنوع من الصرف .
نعم العدل !! كم هي أمنية بسيطة ، وليس هناك ما يمنع تحقيقها ، أبشر أيها المعلم ، فتلك المستقبلية محذوفة من علة الحياة ، منفية من أساطير الأولين ، لا مبتدأ لها ولا خبر ..