رد: هل قتلتَ اليوم فلسطينياً؟!
الحلال والحرام.. الضمير.. المبادئ.. القيم..
الالتزام بعدم دعم أي منتج يدعم الأعداء ليس رفاهية ورغبة شخصية وخيار يتبع الحرية الشخصية لكل إنسان..
الشراء والمتاجرة بأي منتج يدعم الأعداء جريمة كاملة الأركان ومساهمة بقتل وتجويع قومنا في قطاع غزة والضفة الغربية.. خيانة للذات.. للوطن.. للأرض للآباء والأجداد..
ليست موجة ولا موضة تعلو ثم تخف وتيرتها.. ولا حتى غير مباحة في زمن الحرب والإبادة ومسموح بها في زمن هدنة مع الأعداء طال أم قصر
نبيل وحسن أن تكون ملتزماً ولا يفتر حماسك ولا تسمح لنفسك أو أحد من أهل بيتك بالزلاّت في هذا المجال..
جميل أن تقاطع مكدونالز وكنتاكي ونستلة وكوكا كولا وستارباكس وجميل أن تضع على جوالك تطبيق المقاطعة حتى تجري مسح ضوئي لكل منتج في المحلات وتراجع القائمة وتحدثها باستمرار، فلا تدنّس يديك بلمس منتج قذر يدعم سفك دماء قومنا واحتلال بلادنا..
ولكن..
هناك شركات محلية تستحق أن نقاطعها وندعو لمقاطعتها بكل ما نملك وبشدة أكبر ولا يجب أن نتهاون أبداً في الأمر مع العدو المحلي من أبناء جلدتنا، وكما قال الشاعر طرفة بن العبد : ((وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على النفس من وقع الحسام المهندِ )) حين يأتي الأذى ممن انتظرنا منه الإنصاف والرحمة .. والعشب الضار السام الآدمي هو الخائن المتاجر بدماء قومنا وتراب أوطاننا ويستحق أن نجاهد في مقاطعته حتى يفلس ، ولا تأخذنا به رحمة.
|