رماد الأمل -د. رجاء بنحيدا
في مدينة الحرب المنهكة، حيث الدمار أنين مجلجل، لاحت قوافل الرجاء مثقلة بما يرمم رمق الناجين، طحين، أرز، دفء، ودواء... بصيص نور في عتمة الفقد والجوع.
أمينة، الثكلى المحتضنة فلذة كبدها، رمقت الشاحنات بعين مترقبة.
لكن في الظلال، كانت عيون أخرى تراقب، لا تعرف للرحمة سبيلا. عصابة استغلت الفوضى، سرقت الأمل من أفواه جائعة.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|