[طلعت سقيرق]

على باب هذا الرصيف الكئيب ِ
مشيتُ وكنتُ أدقُّ
الجدارَ بكفـّي
تقولين ..أو لا تقولينَ
.. يكفي !!..
تراكمَ حزنُ المساء ِ وحزنُ الخريف ِ
فيكفي !!..
وما بينَ خطوة ِ هم ٍّ
وخطوة ٍ آه ٍ
تطاول فوق المساءات
حتفُ الحكايات ِ
حتفي
فبالله ِ يكفي
بربك .. يا عمر عمري ..
أعيدي بقايا الضياء المرير قليلا
ودوسي على كل نور قليلا
ويكفي ..
***
بقاياي يا عمر عمري ضجرْ
أدور وأبحثُ عن نبض قلبي
وقلبي حجرْ
مسحتُ دموعي
فسالت على الخدّ
أعصابُ عمري
فتات صورْ
فبالله.. يكفي
***
أتدرين كم تحفرين بصدري
أتدرين كم تذهبين كسكين ِ
نار ٍ بعمري ؟؟..
أتدرين أني فقدتُ مع الصبر
صبري ؟؟..
فبالله
بالله يكفي !!..
***
أنيني طويل ٌ
قتيل ٌ ذبيح ُ ألا تشعرينْ ؟؟..
أحبك أكثر من كل حب
ومن أي حب
ولا ترحمينْ
تمدين كفيك بالقلب طعنا
وحين يذوب الفؤاد عليلا
ويسقط بين يديك قتيلا
تدورين حتى اختناق المرايا
ولا تسألينْ..
فبالله يكفي !!
***
طباعك ِ آه ٍ
طباعُ الذئابْ !!..
أرقت ِ دمي فوق ناي السحابْ
وقلت ِ حبيبي الذي كان يوما
حبيبي
مضى وانقضى
صار وهما سرابْ
ورغم الحرائق
رغم العذابْ
أناديك ِ عودي
أريقي دمي
ثم صلي على ما تبقى
ولمـّي حكاياتِ عمر ٍ قديم ٍ
هنا كان بالأمس حلوا
جميلا جليلا
وبالأمس غابْ
وصار خبرْ
مجرد سطر صغير عبر ْ
بقايا صورْ
أظافر كفيك في لحم لحمي
خطوط الخناجر في كل جسمي
وأضحك في كل يوم ٍ
أدور قتيلا لأقتات همـّي
فبالله
بالله يكفي !!
***

2009

[رعد يكن]

[align=center][align=center]العزيز ( طلعت سقيرق )

أرأيت ... أرأيت أيها العزيز كيف أن أرجوحة الهوى جهة وحيدة لا رجوع منها ...
الحب من أمامنا والشوق من خلفنا .... أين المفر .

تقبل حضوري وإعجابي بالنص

تحياتي

رعد يكن

[/align][/align]

[نصيرة تختوخ]

بالله يكفي !!
نكتفي أحيانا وقطرة فعلا تهدد الكأس بأن يفيض , للدلال حدود و العطاء لايجب أن يستنزف مهما كبر الحب و عظم الصبر.
تحياتي لك أستاذ طلعت و أتمنى أن يمتد الإبداع مع امتداد العمر .

[طلعت سقيرق]

الغالي أ. رعد يكن
تحياتي
ومن قال يا صاحبي غير هذا .. وهل تشتعل القصيدة إلا إن رضعت من سماء الحب .. حتى وإن كان الوطن زائرا فالحب لا بد ان يكون .. والقلب هو دائما سفينتنا شئنا أم أبينا
سلمت

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
الغالية .أ. نصيرة
تحياتي
ويلي من هذه القطرة فهي فعلا مثل حد السيف جارحة قاتلة .. لا اذاقنا الله طعمها وبقينا ضمن المحدود فهو أسلم وأفضل .. لك دائما كل الود ..
سلمت
[/align]

[ميساء البشيتي]

" على باب هذا الرصيف الكئيب ِ
مشيتُ وكنتُ أدقُّ
الجدارَ بكفـّي
تقولين ..أو لا تقولينَ
.. يكفي !!..
تراكمَ حزنُ المساء ِ وحزنُ الخريف ِ
فيكفي !!..
وما بينَ خطوة ِ هم ٍّ
وخطوة ٍ آه ٍ
تطاول فوق المساءات
حتفُ الحكايات ِ
حتفي
فبالله ِ يكفي "

وأنا أقول يكفي
ولكن قلبي الذي لا يفهم أبجدية الإكتفاء
يغافلني كل مساء
ويركض صوب ذلك الرصيف الكئيب
يحضن وقع خطواته الشاردة
يلملم ما بقي من دخان سجائره عالقا ً على الجدار
يضم خيالات شاردة من حلم حزين
يربت على كتفيها
يمسح دمعا ً حارقا ً
ويعود مع خيوط الفجر
وقد حبل بكل العذابات
وهو يمضي
وقلبي يقضي
وأنا أصرخ .. يكفي .. يكفي ..يكفي

استاذي الغالي طلعت سقيرق
الشعراء لا يتوبون
شكرا ً لأنك لا تتوب
دمت ودام التألق والإبداع


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[د. ناصر شافعي]

الأستاذ القدير العزيز طلعت سقيرق :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحثت في قاموس كلماتي وعباراتي لأسجل عظيم إعجابي .. لم أجد ما يقدر هذا النص البديع و يعطيه حقه من الثناء و الإعجاب..
تقبل عميق إعجابي و تقديري .. و زهوري قد تعبر عن شعوري .

[حسن الحاجبي]

أستاذي الغالي : طلعت سقيرق
قصيدتك منفذ إلى خبايا الروح الساكنة , لم أنتبه ألى دمعة حرى غافلتني وأنا أركب موج عذب شعرك و جميل بوحك .
مسحتها وأنا أقول لنفسي : لا كان الشعر شعرا إن لم يطربني إلى حد البكاء . وقد أطربني منك كل قول .
فلك مني سيدي عظيم الإمتنان و جزيل الشكر ووافر المحبة والتقدير .


حسن الحاجبي

[ناهد شما]

ذات مرة قال الأديب طلعت
أنا بسيط كالماء
صعب كالمستحيل
طموحي لا يحد
وبساطتي لا تحد
أكتب في كل حين

أنت بسيط وصعب وطموح وتكتب في كل حين أروع سيمفونية
لكن الآن

أقول لك يكفي ... يكفي .... بالله يكفي
أخاف عليك من العيون الحاسدة
أنا أسجل حضوري
لأن مثل حرفك يحتاج لوقفة
تلعب أناملك على الحروف
فترسم لنا أروع لوحات

دمت بصبر فوق صبرك بكل الخير

[نبيهة كمون]

شكرا لهذا القلم الذهبي الذي يرسم باحلي الالوان اجمل المعاني والابداع ...تقبل مروري سيدي الفاظل