اليوم سأقوم بتنفيذ فكرة قد استهوتني منذ سنوات ، وتوقفت عنها ، ثم عاد شغفي بمزاولتها من جديد ، بسبب إعجابي الشديد بالموضوعات المقدمة عبرها من خلال تفريغ بعض الفيديوهات المنتقاة ، والتي تناقش معاني تلك الكلمات السابق ذكرها في العنوان آنفا ، بطريقة فلسفية ممتعة .. لا أعلم إن كانت الفكرة ستحوز إعجابكم فأكمل مسيرتي فيها ، أم ماذا ؟؟ أنتظر تفاعلكم لتحفيزي على النشر ..
وهذه بعض الخيوط الرفيعة ، كعينة مبدئية للنسيج القيم ، الذي لامسته أصابع مشاعري وقلبي وعقلي ، وكان بنعومة الحرير على الروح ولون السندس : -
يتحدث هنا الفيديو عن الحب في ثوب جديد ، لم تكن المرة الأولى التي أتطرق فيها لسماع وفهم ذلك الموضوع تحديدا ، غير أنني قد أغرمت في هذه المرة على الأخص بأسلوب عرضه !! والذي أتمنى أن يحوز إعجابكم ..
يقول :
تعلمت شيئا عن الحب :
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
طبعا نعرف ذلك الحب ، هذا الفيديو الذي لخصته لنا ربما كان من تقديم أحد المسيح، لأنه خص الحب له دون بقية الأنبياء وهنا أقول إن المسلمين أكثر غنى إذ يحبون كل الانبياء والرسل، ودعيني هنا أنقل لك طرفة ربما أشرت إليها من قبل لكن ما دامت طرفة سأعيدها:
وأنا تلميذة أدرس بالسنة الثانية إعدادي ختم أستاذ مادة التربية إلاسلامية حصته بكلام عن الحب ليذكر لنا حدثا وقع له مرة قال إنه لا ينساه؛ يقول: سألته مرة فتاة ( تلميذة سابقة له) ما رأيك في الحب ؟ وما الحب ؟ فكان رده ببساطة : الحب هو حب الله .. حب الانبياء.. حب الوالدين.. حب الإخوة... وقبل أن يكمل كلامه قالت: أنا لا أحدثك عن هذا الحب!! أسألك عن الحب الآخر .........
جميل تفاعلك خولة ، وعطر مرورك الذي ملأ متصفحي ، لكن الموضوع لم ينتهي وله بقية طويلة و عميقة ، لم تقتصر على حب المسيح فقط ، كانت فقط مقدمة بسيطة جدا لأرى من خلال التفاعل معها هل أتابع الموضوع أم ؟؟؟?؟؟؟
ملحوظة :
هو لم يخص المسيح بالذكر فقط بل قال حب الله ، فهو يخاطب أصحاب الديانات المختلفة والمسلمين والمسحين ، وكل معتقد بعقيدة ، لذلك قال الحب الواعي أو حب المسيح أو حب الله ..ليشمل توجيه الحديث للجميع .. والفيديو لم ألخصه بل قمت بتفريغ كامل له ، ربما لم يتضح الموضوع لعدم توغلي في المقدمة المبدئية ،، والبقية تأتي بالتتابع إن شاء الله ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
قصدت ب"خص " أي خص النبي عيسى دون غيره من الأنبياء ولكن على العموم الموضوع يستحق المشاركة والنقاش و حبذا لو أطلعتنا على مصدره...
شكرا عزتي
نعم خولة .. سأرسل لك رابط الفيديو ، وحين تعتادين الإستماع إليه ستجدين أنه يراعي في حديثه الحيادية الشديدة ، في توصيل الأفكار والمعاني ، بحيث أن لا تكون نابعة من معتقد ديني بعينه ، فيقال أنه منحاز لملة بعينها ، فتراه في كل فيديو يؤكد على مخاطبة العقل والمشاعر الإنسانية متجنبا المعتقدات الدينية ، وفي نفس الوقت يخاطب جميع أصحابها ، سواء كان مسلما أو مسيحيا أو بوذيا هكذا كل بإلهه ، هكذا فهمته .. وسأتابع معكم الموضوع ليظهر بشكل أوضح باذن الله ..
شكرا خولتي بحضورك البهي الحافز لمواصلتي ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
فكرة جيدة عزيزتي عزة.
في انتظار سيل قلمك.
كم أنا سعيدة بحضورك ليلى أيما سعادة ..
نعم أنا أحببتها برغم حبي لسماع الموضوعات المهمة والمختلفة ، إلا أنني أحب أيضا قرائتها وحبذا إذا كانت بنفس الأسلوب الشيق الذي ألقيت به .. وذلك لنركيز أعلى ، وفهم أدق ..
سأتابع معكما . واهلا وسهلا بكل من مر ، ويمر من هنا ...
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..
فكرة جيدة عزة ..
الحب عندي أولا هو حب الله الذي يتجلى في شكر نعمه التي لا تحصى ..
الحب عندي هو حين نتألم لتألم الآخرين ونسعد لسعادتهم ..
الحب عندي حين أسارع إلى نجدة من يحتاج لمساعدتي دون النظر إلى عرقه أو ديانته .
الحب عندي هو أن أحب لغيري ما أحبه لنفسي كما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام .
وللحب بقية .. (ابتسامة)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
فكرة جيدة عزة ..
الحب عندي أولا هو حب الله الذي يتجلى في شكر نعمه التي لا تحصى ..
الحب عندي هو حين نتألم لتألم الآخرين ونسعد لسعادتهم ..
الحب عندي حين أسارع إلى نجدة من يحتاج لمساعدتي دون النظر إلى عرقه أو ديانته .
الحب عندي هو أن أحب لغيري ما أحبه لنفسي كما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام .
وللحب بقية .. (ابتسامة)
أسعدني مرورك أ/رشيد الميموني ..
نعم الحب بجميع صوره ، هو جمال للقلب ، وغذاء للروح ، والذي يحب الكون من حوله هو فقط من يسعد ، ويتذوق حلاوة الرضا والسعادة ، كلما كان عطاؤه بلا حدود كانت سعادته تفوق الحدود ، ،،