رد: سايكس بيكو الأميركي- الإسرائيلي
شكرا لك صديقتي أديبتنا الغالية على هذا النص القوي بلغته الحماسية الرمزية .. أوافقك وبشدة ،
للأسف يا صديقتي .. أضحت المؤامرة كبيرة ومتفق عليها من الكل لتفتيت الوطن العربي وتقسيمه على أسس طائفية ومذهبية بغية محو الهوية العربية والإسلامية واستبدالها بهويات فرعية متصارعة.
وللأسف الشديد ، المسؤولية كل المسؤولية تقع على الشعوب العربية والتي هي في حالة سبات وتخاذل وخضوع ..
وما إدراجك لمصباح ديوجين إلا رسالة رمزية لمن يملك عقلا ودراية ويقرأ ما وراء السطور ويربط الأحداث السابقة باللاحقة
إنها قصة ديوجين والفيلسوف الذي كان يجوب الشوارع بمصباحه في يده بحثا عن إنسان نزيه شريف
وما هذا المصباح إلا رمز للبحث عن الحقيقة والفضيلة في عالم غارق في الظلمات، إنه تعبير عن التوق الشديد إلى النور والمعرفة في زمن يسوده الجهل والفساد وفي هذا الفعل سخرية من المجتمع المحيط به.لكن أحوجنا إلى هذا النور وإن كان خافتا!
مصباح ديوجين كمصباح غزة :
ïƒک مصباح ديوجين:
ïƒک رمزية البحث: المصباح في يد ديوجين ليس مجرد أداة للإضاءة، بل هو رمز للبحث عن الحقيقة والفضيلة في عالم غارق في الظلمات. إنه تعبير عن التوق الشديد إلى النور والمعرفة في زمن يسوده الجهل والفساد.
ïƒک النقد الاجتماعي: من خلال سخرية ديوجين من المجتمع المحيط به، كان يوجه انتقادًا لاذعًا للفساد والزيف الذي ينتشر في أوساط الحكام والمحكومين.
ïƒک الدعوة إلى البساطة: كان ديوجين يعيش حياة بسيطة متحررة من المادية والشهوات، داعيًا إلى العودة إلى الطبيعة والبعد عن التعقيدات التي صنعها الإنسان.
ïƒک مصباح غزة:
ïƒک رمزية الأمل: يمثل مصباح غزة رمزًا للأمل والصمود في وجه الظلم والمعاناة. إنه تعبير عن إصرار الشعب الفلسطيني على الحياة والحرية رغم الحصار والحروب المتكررة.
ïƒک النضال من أجل الحقوق: يشبه مصباح غزة مصباح ديوجين في كونه بحثًا عن الحقوق الأساسية، مثل الحق في الحياة والعيش بكرامة.
ïƒک الدعوة إلى التضامن: يمثل مصباح غزة دعوة للعالم أجمع للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة
يتشابه مصباح ديوجين مع مصباح غزة ، فهما يمثلان رمزا للمقاومة السلمية ضد الاستبداد والظلم ، كما تتشابه الظروف الحالية مع زمن ديوجين في كثير من النواحي ، ها العالم العربي يعيش في ظلامية فكرية وسياسية ..
وها كل المظلومين المقهورين يبحثون عن قيم مثل الحرية والعدالة والحق ، تماما كما كان يفعل ديوجين
حقا،إن قصة ديوجين لا تزال ذات صلة بنا اليوم أكثر من أي وقت مضى. فهي تدعونا إلى التفكير بعمق في قيمنا ومبادئنا، والعمل على بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة. فمصباح ديوجين يذكرنا بأهمية الحفاظ على القيم الإنسانية والبحث عن الحقيقة، ومصباح غزة يرمز إلى صمود الشعب الفلسطيني وتطلعه إلى الحرية والاستقلال.
|