مصـــــــــــــــــــارحة
قصة حقيقة مترجمة عن الإنجليزية !!!
لقد ترددت كثيرا قبل أن أروي لكم ماحصل معي منذ سنوات ، إلا أنني رأيت أنه لابد أن أكفر عن ما إقترفته يداي ، وأسأل الله أن يمنحني الغفران ... وقد طلبت من صديقي المسامحة .... وأعذروني على فعلتي . تذكروا
:كلنا خطاء وخير الخطائين التوابون
قبل عدة سنوات ، ذهبت إلى صديق عزيز لي يسكن لوحده في شقة هادئة مطلة على البحر . قابلته عند باب شقته لحظة قرعي باب البيت . كان في عجالة من أمره وبدى عليه الإرهاق والتوتر . بادرني في الكلام وطلب مني دخول الشقة وأعلمني بضرورة ذهابه إلى السوبر ماركت المجاور لإحضار بعض المستلزمات الضرورية .
دخلت الشقة و أفكار شتى تدور في خلدي ، جلست على مقعد وثير وأمسكت بمجلة قديمة وتصفحتها بسرعة . أعدتها لمكانها ، نهضت وتوجهت للمذياع الصغير الذي كان يعتلي جهاز الرائي . حاولت تشغيله لأسمع الأخبار ولكنه لم يعمل . وضعته جانباً وشعرت بالملل. جلست ثانية ولكن سرعان مانهضت وتوجهت إلى الحمام لقضاء حاجتي . تفاجأت بواحدة مستلقية على ظهرها في إحدى الغرف حيث على ما يبدو نسي صديقي أن يوصد الباب قبل مغادرته الشقة . دخلت الحمام بحالة توتر لم أشعر بها قط من قبل . نظرت لوجهي في المرآة ولاحظت صفرة غير إعتيادية وشته بشكل مفاجئ . فكرت مالذي ينبغي فعله وخرجت مسرعاً ، أغلقت الباب عليها وإندفعت نحو غرفة الجلوس حيث جلست أهدئ من روعي متنفساً الصعداء .
وما أن هدأت حتى وسوس لي الشيطان بفعل الذي لايحمد عقباه . حدثت نفسي ... مازالت لوحدها وليس معها أحد ... وهي عارية تماما و ليس يغطيها شئ .
نهضت ثانية، وفتحت الباب ولكن أخلاقي جعلتني أغمض عيني وأتراجع للخلف وأعود أدراجي لمكاني لأجلس وأحدث نفسي قائلاً : "ماالذي أتى بك إلى هنا في هذا الوقت وفي هذا اليوم؟؟"
لوهلة قررت مغادرة الشقة فأنا أكره أن يأتي أعز أصحابي ويراني متلبساً بالجرم المشهود . نهضت ثانية وتوجهت لباب الشقة وما أن هممت بفتح بال الشقة، حتى سمعت الجيران يتحدثون وهم بإنتظار المصعد . تراجعت وقررت أن أبقى متسمراً في مكاني حتى يعود صديقي .
منظرها وهي في وضعية الإستلقاء المغرية تلك لم يعد يفارقني لحظة . وعاود الشيطان الخناس يدفعني للتوجه نحوها وممارسة ما دفعني له قائلاً : "إذهب بسرعة إليها فهي جاهزة تماماً . ... مؤكد ستسرك" . إشتطت غضباً وقلت له بحدة : " أغرب عني يارجيم ... لا لا لا لن أذهب ولن أحقق مرادك . سوف يغضب مني صديقي لو علم أنني إعتديت عليها ... أو ... أو ... فلابد أنها ستعلمه ."
هدأت للحظات بيني وبين نفسي المتوترة وعاود منظرها يتراءى أمام باصري بصدرها الممتلئ وفخذيهاالمكتنزين وبينما أنا في صراع مع أفكاري وتخيلاتي ، وقفت على قدمي وقلت لنفسي : "لن يأتي الآن."
فقررت الذهاب إليها، وبدأت أقدم رجل وأأخر الأخرى ، وأنا متردد ، ولكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى !!
دخلت عليها الغرفة ، وللأسف كانت على حالها السابق وكان الجو مشجعاً فالتكييف ببرودتة الجميلة ، وضوء الغرفة الخافت ، و الضوء المسلط عليها لوحدها ساهم في تحفيزي على مواصلة ما قررت فعله .
بدأت أتقدم نحوها ، وأقتربت منها شيئا فشيئاً حتى جلست بقربها، وعيني تحدق بها ، وهي مستلقية على
ظهرها بوضعية تشد أي شخص لها مهما كان قوياً . فجلست بقربها أتأملها ، وبينما أنا كذلك بدأت يدي تمتد إليها ، ولكني سرعان ما قمت بسحب يدي وأردت النهوض ، ولكني بقيت في مكاني ، وإذا بيدي تقترب منها من جديد وإمتدت تدريجيا حتى وصلت يدي إلى فخذها فلامستها .
في هذه اللحظة ، لم أستطع أن أتملك نفسي ، فأمسكت بيدى اليمنى رجلها اليسرى ، وبيدي اليسرى فخذها اليمنى ، وعيني على صدرها ورفعتهما عاليا !!!!
وللأسف
وللأسف
وللأسف
قمت بأكل ساقيها وفخذيها وصدرها الفتان
ولم أبق لصاحبي ، أي شيء من تلك الدجـــــــــــــــــــاجة

التي أحضرها لكي نتغدى بها سوية ، وقد ذهب الى
السوبر ماركت ليشتري لوازم السلطة مع الغداء
وترك الدجاجة وسط الصحن بشكلها الذي ذكرته لكم
وهو يعلم أنني أتبع رجيم ( نظتم حمية ) ، وقد إستأمنني على دجاجته
وأنا هنا أعتبر فعلتي كبيرة وشنيعة ، لأني أتبع برنامج ريجيم خاص ،
وبلحظة ضعف خربت هذا الرجيم.
الكاتب والمترجم / أ. د. صبحي نيّال