قلم يعوي من الألم !
ايا وطني المغتصب، يا روحا بترت من جسدها قبل ان تولد، هل من قيامة تعيدك إلينا ؟ هل من ثورة تعيد الدم الى العروق الباردة، وتشعل نارا في رماد زهر كان يوما يرقد على وسادة الخيانة، لا الطمأنينة؟ هذا الالم، يا سيد الظلم، ليس لحنا يعزف، بل صرخة دم تسيل من اوتار روح مزقها الطغيان، تصرخ بوجود مهان، رفضه المكان والزمان، ولا زال يرفضه إلى يوم الدين!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|