لحظات الاستيقاظ والتأملات المبكرة
أنت تتعلم، وهذا بحد ذاته معجزة تستحق الاحتفاء بها.
فاحتف بهذا الجهد المبذول، بهذا الكدح الروحي الذي يعلي من شأنك في مقام الوجود…
احتف بكل كلمة فهمتها، بكل فكرة استوعبتها، بكل بصيرة اضيئت في جنبات عقلك..
فإن في كل ذرة تعلم إعادة تأسيس لذاتك، وإعادة بناء لعالمك، ولا يغرنك وهم النقصان، فما أنت فيه الآن هو لب الكمال المتحقق في صيغته الإنسانية: الكينونة في صيرورتها، والوجود في تناهيه إلى اللامتناهي.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|