مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
غوغل يكرّم المسرحي اللبناني الراحل حسن علاء الدين (( شوشو)) في ذكرى ميلاده
كرمت شركة "غوغل" الفنان اللبناني الكبير الراحل حسن علاء الدين المعروف شعبياً باسم " شوشو" والذي ولد في 26 شباط / فبراير 1939. وهو فنان مسرحي لبناني كوميدي ناقد كان أهم مؤسسي المسرح الوطني اللبناني وقدم العديد من المسرحيات للكبار ومسرحيات الأطفال والبرامج التلفزيونية.
قدم أيضاً موقع " ويكيبيديا" "شوشو" بأنه كان يحمل أفكاراً مباشرة وغير تجريدية أو سريالية، وأحلاماً في الواقع والحاضر وما وراء الواقع تعبيراً عن طاقات حيوية بعد 10 أعوام على تأسيس مسرحِه في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 1965."
أما مسيرته المسرحية كما ذكرها المصدر نفسه فقد بدأ "مسيرته المسرحية في فرقة شباب هواة، ووجد طريقه إلى الإذاعة والتلفزيون حين تعرف إلى الفنان محمد شامل عام 1965، وتزوّج من أبنته، وحلّ محلّ الراحل عبد الرحمن مرعي رفيق محمد شامل."
لفت المصدر أن " شوشو بصوته التهكمي الطفولي وبشاربيه الطويلين وجسده الشديد النحول، على رأسه قبعة أو طربوش، ويلبس ثياب غير متناسقة للتعبير عن الاختلاف عن عصره ويتحرك بحركات غير معتادة."
من جهة أخرى، يبرز المصدر نفسه دور شوشو في نهضة المسرح الوطني حيث ذكر أنه في العام "1965، أنشأ شوشو مع نزار ميقاتي المسرح الوطني. نهض شوشو بالمسرح الوطني وكان نجمه الدائم. في المرحلة الأولى (1965 ـ 1970)، كان نزار ميقاتي شريكه الرئيسي كمخرج ومؤلف وفي المرحلة الثانية (1970 ـ 1975) كانت مرحلة الانطلاقة الذروة في تكوين فرقة وتكوين جمهور مسرحي، وتأسيس لنظام مسرحي يومي بلون شخصية فنية كبيرة. لمع شوشو في اقتباسات نصوص موليير في "البخيل" و"مريض الوهم" وفي الاختبارات العديدة لأعمال لابيش، وفي مسرحية توباز لمارسال بانيول."
يذكر أن فرقته ضمت العديد من الممثّلين الّذين ما زال ذكرهم في الوجدان اللبناني. وقد عمل شوشو مع ماجد أفيوني وإبرهيم مرعشلي وأماليا أبي صالح وآماليا العريس وشفيق حسن ومرسيل مارينا وفريال كريم والكثير غيرهم. أيضا نال إعجاب كثير من الجمهور المصري عن دوره في فيلم فندق السعادة مع الفنان أحمد رمزي وعبد المنعم إبرهيم وشمس البارودي وإبرهيم مرعشلي.
****
تذكر غوغل ميلادك يا شوشو، بينما لم يتذكرك بلدك ، لكنك ما زلت تعيش في وجداننا.. الأجيال التي عاصرتك والتي لم تعاصرك وتسكن في أناشيد طفولتنا
مازلنا نعيش طفولتنا كلما أنشدنا لك: " ألف باء وبوباية نصف رغيف وكوساية" و " قوموا ناموا السهرة خلصت قوموا ناموا " و " نانا الحلوة نانا عم يطلعوا سنانها "
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: غوغل يكرّم المسرحي اللبناني الراحل حسن علاء الدين (( شوشو)) في ذكرى ميلاده