التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,948
عدد  مرات الظهور : 126,913,903

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الأديبة هدى نورالدين الخطيب > القصص
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 05 / 2016, 59 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:sm120: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

[align=justify]
سألته زوجته قبيل خروجه من باب البيت:

(( عمر.. أما زلت تخرج إلى البرّية والجبال الوعرة دون بارودة صيد؟! ))

- نعم يا عائشة .. تعرفين أني لم أعد أجرؤ على قتل العصافير!.. رحلة سلام مع الطبيعة وطيورها .. لا بارود ولا دم.

في طريقه إلى الجبل والطريق أمامه يتلوى كثعبان ضخم، تفجّر في رأسه بركان الصور المرعبة بأبعادها .. أشلاء الأطفال والشيوخ.. جحيم الطائرات القاتلة والصفير الذي يسبق ما ترسله من حمم.. النار والدخان الأسود.. رائحة الدم واللحم الآدمي المحترق.. صراخ الناس الذي يفتت الحجر وينتشي له السفاحون القتلة!!..

ذات جحيم / سألته شقيقته الصغيرة قبل أن تغفو وتنام إلى الأبد: (( لماذا يتساقط الأطفال موتى ويعلو وينتشر فحيح القتلة؟!!))

سافر في حدقات عيون الأطفال وهم يتساقطون محاولاً أن يصدّ عنهم الحمم.. وعاوده الشعور بالغثيان وذلك الألم الذي يحفر رأسه كلما استعاد تلك الصور .. وسقط.. سقط في لحظات العدم!!..

منذ ذلك الحين أصبح نباتياً ولم يعد يجرؤ على قتل حشرة صغيرة.. وتذكر كيف اضطروا لأكل لحوم القطط والفئران لسد الرمق!!..

لم يزل الدم ينزف في وجدانه جريحاً ولم تزل الحرائق في روحه مشتعلة!...

في ذلك الزمن.. البحر الأبيض احمرّ لونه ولم يعد يعرف النوم من كثرة أعداد الضحايا في أعماقه وانتحار ضمائر البشر على شواطئه .. يوم قدمت البشرية استقالتها من إنسانيتها !!..

على مرأى الطبيعة فكر بذلك الصنف من القرود الصغيرة الحجم الغادرة التي تأكل صغار جيرانها من ذات فصيلها!.. هي تشبه إلى حد ما البشر .. لكن لا ريب أن وحشية البشر الأشد دموية وغدر بين كل المخلوقات!!...

ركن سيارته في آخر الطريق المفتوح وبدأ يصعد سيراً على الأقدام بين الصخور والنباتات والشجيرات البرّية مستجيباً لنصيحة طبيبه النفسي يستمد العون من جمال الطبيعة البكر...

استغرق بعد حين في هذا الجمال الأخاذ مرتاحاً لعدم وجود صيادين أو صوت بندقية يخرق هذا السكون البديع.. وملأ رئتيه بالهواء النقي واستمر في السير .. جدولٌ هنا وهناك ومهرجان من الزهور الطبيعية على ضفافها.. خرير المياه وهو يوشوش الحصى وزقزقة العصافير وهي تغرد وتشدو طليقة حرّة....

مرّ عليه أكثر من ساعة ونصف الساعة يسير قليلاً ويجلس بين الفينة والأخرى إلى أن صادف رجلاً يجلس عند أحد الجداول.. تقدم منه وألقى عليه السلام.. لكن حين رفع الرجل رأسه ليرد السلام جفل منه بصورة واضحة لم يستطع مداراتها!..

كان أنف الرجل مجدوعاً وآثار جروح وحروق على محيّاه بينما كان كفه الأيمن مقطوعاً!!...

عاجله الرجل حتى يخفف روعه قائلاً: " لا تخف.. لن اؤذيك "

تمتم باعتذار وسأله: من أنت؟!

- أنا إبليس.. تستطيع أن تناديني " إبليس " فأنا رجل مبلس أعيش هائماً في هذه الجبال.

· ماذا تقصد بأنك إبليسٌ ومبلس.. هل أنت من الشياطين أم بشر من الناس؟؟!

- أنا بشرٌ يائس نادم مذنب.. شيطاني الماضي مبلس الحاضر.. خائف من الموت والمحكمة الإلهية.. وخائف من الحياة!!.

· لا تقنط من رحمة الله.. إن الله يغفر الذنوب جميعاً ورحمته وسعت كل شيء.

- إلا ذنوبي .. تشويه الدين وارتكاب الجرائم باسمه وتحت رايته.. ظلم العباد وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق!!

· يا إلهي.. ماذا فعلت؟!!

- اجلس لأروي لك.. حتى تعرف كيف يبلس الناس ويكيف يكون البشر أبالسة كالشياطين!.

· حسناً.. أخبرني..

- ولدت لأسرة مسلمة رقيقة الحال.. كنت أبعد ما أكون عن الدين وفهمه أو التعمق به..

لا صلاة وصيام رمضان كان مجرد عادة وطقوس أتظاهر بها.

رأيت أبي ذليلاً مكسوراً ينافق الأغنياء / وأمي تزور هذه أو تلك تساعدهن أحياناً بصنع الولائم / حتى تأتينا بالأطايب من أصناف الطعام.. أو بعض ألبستهم وكتب أولادهم القديمة التي يتصدقون بها علينا.. ووجدتني أسير على نفس النهج مع زملائي منذ الصغر.. وارتضيت أن أكون تابعاً لأحدهم أسير خلفه.. وكبرت على هذا أنافقهم وأطيعهم.. فارتكبت الزنا وسهرت في الملاهي الليلية معهم وشربت الكحول بصحبتهم وجربت تعاطي المخدرات، دون الوقوع في براثن الإدمان على أي شيء .. لكني كنت أستفيد مادياً مما أشتري لهم من مخدرات وكحول .. وشيئاً فشيئاً تطورت مهاراتي، فعملت عيناً على الشباب لصالح المخابرات وقدمت في بعضهم تقارير.. وكنت ألفق أحياناً حتى أحصل على المزيد من النقود.. إلى أن حصلتُ على ترقية وتم فرزي مع أحد المشايخ بعد تدريبي، فأطلقت لحيتي وارتديت العباءة ( الدشداشة) وحفظت آيات العذاب من القرآن الكريم.. واستبدلت الكثير من مفرداتي العامية بالفصحى.. سافرت ونقلت أسلحة وتدربت على مختلف أنواعها في دولة أقليمية، كانت تدرب المتشددين على غير مذهبها وتؤمن لهم الجوازات المزورة لتستفيد منهم لاحقاً في مشروعها.. دخلت السجن وعملت على كسب ثقة عدد غير قليل من المتشددين دينياً ..واستطعت الحصول على كثير من المعلومات...

حين بدأ بركان الشعوب بالانفجار كان مطلوب مني أن أقوم بكل ما تدربت عليه واكتسبت الخبرات والمهارات من أجله .. قمت بالانضمام لأكثر الفرق تشدداً .. واستطعنا أن نكسب ثقة عدد غير قليل من الشباب المتحمس الفقير، ممن لا يفقهون الدين الحقيقي ويمكن غسل أدمغتهم.. وسجلنا كثير منهم استشهاديين، بعضهم كان ينهار ويصدم وغالباً ما كنا نستطيع القبض عليهم وإعدام من لا نتمكن السيطرة على عقله مجدداً...

إثارة الرعب كانت سبيلنا الأمثل للسيطرة.. اقترفت الكثير من الموبقات وسفكت الكثير من الدماء.. وكان هذا ديدن كثير منا.. وقد تحولنا شيئاً فشيئاً إلى وحوش لا ترحم.. وجمعت الكثير من المال ، ما لا يحلم به أمثالي ومارست ساديتي المختزنة على الناس بعدما عشت عمري عبداً للآخرين وتابعاً...

لا أنكر أني كنت أصاب أحياناً بوخز الضمير / خصوصاً على ما يتبين من أمور مخزية / كنا مجموعات من الأبالسة بكل ما تعني الكلمة من معنى ومرتزقة يتخفون برداء الدين ورايته.. قالها لي شاب صغير السن وأنا أتهيأ لقتله عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((التجارة بسمّ الثعبان ولا التجارة بالإيمان)) وقال لي آخر: ((أيها الخوارج أنتم كلاب أهل النار))...

لم نكن فرقة واحدة، بل فرق متعددة من المرتزقة.. لكل من يدفع.. فنحن لم نكن سوى عصابات إجرامية تتستر برداء الدين / والأداة الأنجح في التخريب والتفتيت الجغرافي / وجنود المخططات التي تستهدف البلاد والعباد !.. ولم نكن نعمل فقط بالتنسيق مع مخابرات بلادنا ، بل كان فينا مرتزقة لكل مخابرات العالم.. وكان فينا مندسون غربيون لا يعرفون شيئاً عن الإسلام ، إسرائليون أيضاً ومن مذاهب وديانات وأجناس!....

كل هذا لم يكن كافياً ليردعني، فلقب " أمير " والمال الوفير والفتيات المحظيات والسيادة على العباد وقفوا حاجزاً بيني وبين أي بقايا إنسانية أو ضمير......

أخذ نفساً عميقاً وبدا وكأنه في صراع / زائغ النظرات / يحدق في صوره الشيطانية .. وحين طال صمته استحثه عمر:

· إبليس حقاً .. أكمل.. أكمل قصتك!!..

- سأكمل.. شاء لي القدر أن ألقى ما أستحق في الدنيا قبل أن ألقى ما أستحق في الآخرة.. في صدمات توالت واحدة بعد الأخرى!..

كنت أقوم بإعدام الأشخاص بنفسي أحياناً رمياً بالرصاص / رائحة الدم تورث الإدمان / وفي يوم.. بعد أن قمت بتفريغ رصاصاتي باستهتار في تلك الأجساد الغضّة / ووقعت أمامي مضرجة بالدماء/ انتبهت لوجه أحدهم والذي لم يكن سوى ابن شقيقي البكر!....

كانت صدمة لي.. خصوصاً وأنا أعرف أن هؤلاء الشباب اللذين نقوم بإعدامهم بعد اتهامهم بالكفر / أو غيره من الاتهامات الباطلة / لم يفعلوا في الحقيقة شيئاً مما نقوم نحن به سراً خلف الجدران.. لكن كانت تأتينا أوامر مدفوعة الأجر بالتخلص منهم.. هذه الصدمة أخذت منّي أياماً لكنها لم تكن كافية لتردعني وتعيد لي بعض إنسانيتي!.

الحادثة الثانية.. كانت مشاهدة صورة جثة ابن عمي في أحد المعتقلات وقد تحول لهيكل عظمي جراء الجوع والتعذيب!!.. هذا أيضاً عرضني لصدمة لكنه لم يكن كافياً.. بعدما أبلست وفقدت إنسانيتي ويئست من استحقاق المغفرة!...

إلى أن جاء الزلزال القاصم .. قصف واجتياح واعتقالات.. وأنا على ضفة القتلة والمتواطئين معهم .. جثة أمي المتفحمة واخوتي وابنة أختي المغتصبة ومنزلنا المحترق!!...

وقفت أمام جثة أمي وبعض اخوتي ورائحة لحمهم المحترق تحرقني .. شعرت بهول الفاجعة وبهول ما قمت به!! .. جن جنوني.. وبيدي جدعت أنفي الذي شم تلك الرائحة / وقطعت بيدي اليسرى يدي اليمنى الجانية / وألقيت بها في حجر ابنة أختي!..

جننت.. ولم أجرؤ حتى على الاستغفار وطلب العفو الذي أعرف أني لا أستحقه.. سرت وابتعدت.. وبقيت هائماً بين الجبال لا أعرف أرض ولا حدود ولا مكان!...

بماذا يختلف عني إبليس الجن / هو أبلس وأنا أبلست / ولعلي سفكت من الدماء الطاهرة ما لم يسفك؟!...

أخشى الموت .. والوقوف أمام كل الضحايا من العباد اللذين ظلمتهم وسفكت دمائهم أو تواطئت على سفكها!..

لات ساعة مندم .. لات ساعة مندم..

· حقاً يا هذا / أي إبليس أنت وأمثالك؟! / قاتلك الله وقاتل كل من على شاكلتك؟!!...

عاد عمر أدراجه بخطوات متثاقلة / كأن جسده صخرة يصعب تحريكها / الظلال تسقط أمام ناظريه والإنسانية تنهار.. ولم يستطع رغم مرور سنوات أن ينسى معاناته ومعاناة أبناء وطنه ولا استطاع أن ينسى ذلك الشيطان المبلس وتلك العصابات الإجرامية من المرتزقة التي اتخذت الدين قناعاً تعين الظالم وتتظاهر بالعكس.. لتجمل وجوه القتلة.. والدين منها براء!!.



لم يزل عمر يحاول أن يظبط عقارب ساعته على زمن إنساني يتسع فيه هذا العالم للناس البسطاء كي يعيشوا أحراراً بكرامة وأحلامهم طليقة وبراءة الأطفال تحيا وتنمو وتزهر في أوطانها دون أن يصلب أحد مستقبلها .. و...

ولم يزل نباتياً يكره الصيد بأنواعه ولا يقوى على قتل حشرة صغيرة.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 05 / 2016, 20 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

قصة تعكس موقفك ورؤيتك لما يجري بما فيه من استنكار و رفض وإدانة. ربما افتقدت فيها بعض التشويق الذي تقدرين عليه.
تحيتي لك وتقديري ودامت روحك محبة للخير والسلام ورافضة للظلم واﻷذى.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 05 / 2016, 28 : 11 PM   رقم المشاركة : [3]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب


الرائعة الأديبة الفضلى هدى نور الدين الخطيب
وأنا أقرأ قصتك .. أكثر من مرة إذ أسرتني لغتها السلسة المستحوذة على القارئ- دون شك - .. وعلى الموقف كله .. المتأهبة اليقظة الفائضة بالمعاني والإيحاءات ..
هو إيحاء يخاطب القارئ الذكي .. ويوسع أفق اللغة في نفس الوقت ..كما يفجر حدودها .. ويدفعها ألى أقصى ما يمكن إنفعاليا وعقليا على السواء.
أديبتنا الرائعة لقد أجدت في الابتعاد عن تلك الكليشهات التي تفقد العمل الفني / القصصي جديته وتجعل القارئ محبطا أمام حكاية /قصة مخترعة .. لكن ها نحن أمام قصة تنبع من هذا الواقع الذي يحيط بنا ،.. ونفجع منه!!
لقد أبدعت ..
مع تقديري واحترامي
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 27 : 02 AM   رقم المشاركة : [4]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

قصة معبرة مؤثرة تنهل أحداثها من واقع مؤلم يتأسد فيه إبليس
والمؤلم أن هذا الإبليس يجوب البقاع الإسلامية
يستعرض شيطانيته حتى داخل المدارس تحت غطاء الدين
حتى إذا ما تمكن من صغارنا وشبابنا حولهم وحوش استشهادية.

ضاقت بنا الحال من مشاهدة كثرة الظلم وقلة ذات اليد
لأوطاننا الشقيقة السلام ولروح الشهداء جنة الخلد

أستاذة هدى جذبني سياق هذا النص القصصي رغم حمولته المرة
لقلمك بريق فجر قادم
ليلى مرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 56 : 03 AM   رقم المشاركة : [5]
محمد الفاضل
كاتب وأستاذ جامعي، يكتب المقالات ، الخواطر والقصة القصيرة

 الصورة الرمزية محمد الفاضل
 





محمد الفاضل is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

مساء الخير الأديبة القديرة الأستاذة هدى
بداية أود أن اسجل حضوري المتواضع في متصفحك وأعبر عن اعجابي بما كتبت
ثانياً ، حسن الاختيار للموضوع واسلوب السرد الجميل
كلنا يعرف أهمية الموضوع وحساسيته للبعض ، كونه يسلط الضوء على أهم وأخطر ظاهرة في عصرنا الحالي " المنظومة الشيطانية" التي أصبحت واضحة وما هي أجنداتها ، ولكن مع الأسف مازال البعض يصر على التجاهل ،برغم أن الحقيقة باتت واضحة ، وعند النقاش ولأنه مفلس يتطرق إلى " داعش " علما يعلم حقيقتها ، ولكنه العناد الأجوف لأغراض طائفية وغيرها . شكراً من القلب زميلتي العزيزة على هذه القصة والسرد الممتع
لك خالص التقدير
ودي
توقيع محمد الفاضل
 [MEDIA][/MEDIA]روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟

https://www.youtube.com/watch?v=4dtPpNNmh0Q
محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 06 : 05 AM   رقم المشاركة : [6]
هشام طالب
شاعر وصحفي باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات، لديه عدد من المؤلفات والكتب الشعرية والأدبية وفي تاريخ الحضارات عامة ولبنان خاصّة

 الصورة الرمزية هشام طالب
 





هشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

[align=justify]شياطين الدم

ليس غريبا أن تعتصر اﻷديبة المبدعة هدى الخطيب ، ما يعتمر في عقلها وقلبها من أحاسيس جياشة تجاه القضايا اﻹنسانية..
لكنها في قصتها الجديدة
" شياطين الدم " نقلتنا إلى جرف آخر من سقوط اﻹنسانية من أعلى قمتها إلى حضيض الشياطين الذين انغمسوا بشراهة الدماء ، غير آبهين بأي مفاهيم لهذا اﻹنسان العاقل الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم.
لقد حركت اﻷديبة القاصة هدى الخطيب في وجدان القاريء مشاعر البعد اللإنساني الذي طمس بشرية اﻹنسان واستبدلها بما للشياطين من وحشية و ضراوة..
وربما فاقت الشياطين حتى بلغت فساد مخلوقات" الحن والبن" الذين كانوا موضع شكوى من قبل الملائكة، عندما خاطبوا الرحمن الرحيم بقولهم :

"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نقدس لك" [البقرة:30].

إن العرض السردي للقصة ، إمتلك شغاف القاريء وجعله يمعن في المتابعة حتى يصل إلى النهاية وقد أطبقت على كيانه فظاعة الظلم الذي يمكن أن يصل اليه اﻹنسان ضد أخيه اﻹنسان..
من هنا ، نستطيع الخروج من أجواء القصة ونحن خافضي الرؤوس حزنا وألما لمآساة امتدت فصولها ، كي تصل إلى حد المتاجرة بالدين وبالقيم اﻹنسانية واﻷخلاقية..
" شياطين الدم" عمل قصصي ، ﻻيخلو من التجدد واﻹبداع في مفهوم القصة العربية وتطور ديناميتها ..وهي إلى ذلك، تدعونا إلى ضرورة قيام انتفاضة قصصية ، تجدد الأفكار وتعيدنا إلى المعانات الشعبية ، ﻻسيما في ظل الظروف التي نعيشها في بعض البلدان العربية ، تحت تأثير القهر والقتل واﻹبادة للشعوب ، بذريعة محاربة اﻹرهاب الذي أوجدوه ليبيدوا من خلاله شعب أعزل من كل شيء ...حتى من لقمة مغمسة بدمه..

هدى الخطيب..
أشد على يدك ، وأنت من احترفت أدب القصة لتدخلي باب اللغة والتاريخ من أبوابه المتسعة..فكنت إبنة اﻷرض وابنة اﻹنسان في تراجيديا الزمن الرمادي..ومع ذلك ﻻتخفين اﻹبتسامة رغم اﻷلم الذي تعيشين فصوله منذ النزوح عن اﻷرض الطيبة و حرمانك من الشعور بأبوة والدك الذي قضى شابا ومتميزا في أدبه وبلاغته..
ثم وفاة الدرة البهية والدتك وقبلها مربيتك ظريفة ..حتى إذا حملت هموم الوطن وانتقلت إلى غربة الديار لم تيأسي..بل حملت لواء الكلمة لتكون نبراساً لحياتك وسلاحاً ضد أعداء الحق واﻹنسانية.[/align]
هشام طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 24 : 11 AM   رقم المشاركة : [7]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

الأستاذة هدى
بارك الله لك في حسك الإنساني الغير متحيز إلا للمظلوم أيا كان أصله وفصله ودينه ومذهبه
وما يثبت عدم انحيازك مذهبياً وطائفياً كونك عالجت قضية مهمة وهي التشدد والتستر بالدين واستخدامه مبرراً في جرائم يندى لها الجبين وتجريده من تعاليمه السمحة .......
نصك رائع وجميل وقوي للغاية
وباعتقادي أن الإبداع يأتي بالإبداع
وبالتالي سننتظر عما قريب نصوصاً وقصصاً قصيرة بحجم هذا النص وأقوى
ولكن نصيحة لعمر النباتي الذي لا يقوى على الصيد!
كن نباتياً كما شئت
لكن عليك أحياناً أن تصيد كي لا تصاد أنت وأبناؤك وبنو جلدتك وكي تحمي الطفولة المعذبة...

تحياتي لك
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 43 : 12 PM   رقم المشاركة : [8]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

الأديبة العزيزة سيدة المنبر هدى نورالدين الخطيب
إنّه زمن الأبالسة المقنّعين بوجوه بشرية، تقتل ولا تتوانى لحظة عن الترويع والتعذيب باسم المال والسلطة.
هذا الواقع الجاهلي الذي نمرّ به يقتل فينا ما تبقّى من شذرات الحضارة ويغيّب الإسلام الحقيقي النزيه في قالبٍ دمويّ مقيت.

دمت بودّ ودام إبداعك.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 02 : 03 PM   رقم المشاركة : [9]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

دراما إنسانية بأحزانها كشفت مواقف واقعية، لما القلم إذا لم ينبض بصوت واقعه
عايشنا بؤسنا وعجزنا،، بسردك وعرض النص
بانتظار نبضك على الدوام يُحاكي عصرنا
تحيتي وتقديري أ. هدى
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2016, 23 : 06 PM   رقم المشاركة : [10]
المصطفى حرموش
مدير تربوي يكتب الزجل المغربي

 الصورة الرمزية المصطفى حرموش
 





المصطفى حرموش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: شياطين الدم - قصة قصيرة - هدى الخطيب

قصة قصيرة تعكس بجلاء التابث والمتحول في سيرورة الواقع العربي المرير..هناك مثل ماثور يقول:''من يزرع الريح يجني العواصف'' وهدا ما ينطبق على من يقود هده البلدان...فالجهل والامية والتعصب بالنتيجة ستفرخ هده النمادج التي صورتها لنا الاستاذة هدى لخطيب,,شخصيات لا حدود لبطشها,ولا تنبث فوق قممها اعشاب القيم والاخلاق,,شكرا على متعة السفر في دروب هدا النص الجميل الدي لم يغادر كبيرة او صغيرة إلا وعراها...إليك هده القصيدة الزجلية بالعامية المغاربية التي تتقاطع مع نصك الجميل ومضمونه:وهي من yحدى قصائدي التي نشرتها في هدا المنتدى الرائع:

الحيرة...


لْعلنا الشيطان..
رْجمنا الشيطان..
درْناه جار وتغاضينا..
سكناه بلا تْواصَلْ،
أقلنا جميع ''المولى حاضينا"..!
لمحصن فينا..
خرج السلكة،
شريكو ف الحركة.
تشفى فيه أ فينا..!
شحال من بلقيس..
تحزمت ب بليس..
حمل الواد ...غرقت السفينة...!
نعلوه بالزايد،
زريعة الكسايد..
يمكن تصيب عوينة..!
عييت نسال..عييت نبحث..
يمكن هدا السحت،
صنعت يدينا..‼
نْعلناه ف البر..
نْعلناه ف البحر..
صدق مخيم ف دخالينا..
درناه" باراج"ف وجه الزهر،
لبسناه ثوب الغدر،
سكناه ف كوابينا...!
عيب ،أعار.. نقول جميع:
"حطينا كوارينا''‼

شرح الكلمات بالغة العربية:

ف : في
تْواصَلْ: توصيل الكراء
حاضينا : حافظنا _ الرعاية الربانية
دَرْناهْ : جعلناه
السلْكة: إتمام حفظ القرآن برمته
شْحالْ : كــَـــمْ
الزًايْدْ : زيادة
الكسايْد .: accident مفرنسة الحوادث
عْييتْ: تعبت
عْوينة : يصاب بالعين
باراج : كلمة دخيلة باللغة الفرنسية barageتعني حاجز
الزَهرْ : الحظ
كْوابينا : مراحيظنا
كْوارينا : ج كرة حطينا كوارينا معناه إستسلمنا في النهاية
المصطفى حرموش غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نور الدين, الأبالسة, شياطين الدم, قصة هدى الخطيب, قصة قصيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شكوى وحرمان- قصص قصيرة جدا- هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب القصص 34 28 / 12 / 2024 32 : 02 AM
قراءة نقدية ل (( شياطين الدم )) للقاصة هدى الخطيب د. رجاء بنحيدا الـميـزان 3 21 / 12 / 2017 20 : 01 PM
(( كاليري الدم والدمع )) قصة قصيرة تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 7 27 / 06 / 2016 17 : 04 PM
قراءة نقدية للقصة القصيرة'شياطين الدم 'للقاصة هدى الخطيب د. رجاء بنحيدا نقد أدبي 6 23 / 05 / 2016 31 : 10 PM


الساعة الآن 44 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|