التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,940
عدد  مرات الظهور : 125,815,632

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > حوارات
حوارات حوارات الأدباء غير المفتوحة - ويمكن لمن يشاء من الأدباء أن يحاور بشكل مفتوح أو يجري حواراً قصيراً غير مفتوح.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 03 / 2022, 02 : 10 PM   رقم المشاركة : [11]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: في ضيافة عروبة شنكان

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
أهلا بعودتك خولة..بانتظارك على الدوام:
وأتجه بك سيدتي نحو الأدب، نحو جنس أرى أنه ملاذك المفضل " الخاطرة" ، ألاحظ أنك حتى في كتابتك للنص السردي يطغى عليك أسلوبك في الخاطرة، علما أن لك قلما مميزا في هذا الصنف لا نجد له مثيلا..
كيف تجد عروبة نفسها عندما تكون أمام أحرفها؟ وهل ترتاح لمخاطبة الأحرف بشاعرية الخاطرة أكثر مما ترتاح في غيرها من المجالات؟
كانت بداياتي مع فن "الخاطرة"استهوتني كتب "عباس محمود العقاد" في هذا المجال، حتى اعتنقت المذهب الرومانسي واستستغت أدب الخاطرة، ربما يرى البعض بانه أسهل أنواع الأدبيات لكنني أرى من الصعب اختصار ألم الحزن في بضعة كلمات..
فن الخاطرة لايوجد فيه حدثاً، كما في القصة لكنني أرى نفسي استدني الأوصاف برومانسية لدى كتابة القصة التي تتميز عن الخاطرة "بالحدث"..لايوجد أدب أرتاح له، عندما أجد الفرصة مناسبة أنفرد بكتابة القصة، وعندما أشعر بمشاعر تجاه موقف ما أتوجه إلى فن الخاطرة..
كلا الفنين ممتع ومفيد ويتناول وصفا معينا؛ ربما لن أتنازل عن ميولي الرومانسية في فن السرد وعنيدة تجاه هذا الموقف ولن أُبد لمن أسلوبي اللهم إلا استجد شيء ما..
كل الشكر لحضورك وطرح الأسئلة خولة..تحيتي لك ومودتي..


ردك عزيزتي يجعلني أسألك؛ هل تذكرين أول العناوين التي قرأت لعباس محمود العقاد؟ وما أكثرها تأثيرا عليك؟ أما تزال بعض كلماته أو معانيه عالقة بذاكرتك؟ إن كان نعم فمنذ متى؟ وما هي؟ ولماذا برأيك تحديدا اختارت هذه الكلمات أو هذه المعاني أن تبقى راسخة في ذاكرة عروبة؟
سؤالي الآخر: أراك بالقصة قريبة إلى الواقع أكثر من الخيال، واستعمالك ضمير المتكلم في كثير من كتاباتك السردية قد يجعلنا نفكر أنها ليست واقعية فقط بل هي حقيقية، فإلى أي حد قد نجد الحقيقة في كتاباتك...؟
إذا عدنا لنصوصك القصصية نجد عناوين مثل : (كنتُ معه _ لعبتي الصباحية _ شاطئ طفولتي ...
) والعناوين التي لم تتحلى بضمير المتكلم صار لها نص يتكرر فيه ضمير المتكلم المفرد أو الجمع حتى إننا نخال أنفسنا أحيانا نقرأ سيرة ذاتية لعروبة كبرياء الورد " كم كنت أحب جمع الورد الأحمر من حديقة منزلنا".
ساحة الحطب: " عرجت على ساحة الحطب [•••] لم تكن صدفة أن ألتقي به"
أمسيات الأرض الحزينة " كم كانت تغلبني دموعي وأنا أبحث بين جملة هذه المشاعر عن رسم لأبي"
في ميلانو: " وصلت ميلانو"
رائحة الكرز: " رست قدماي المتعبتان"
وجه مارتا: " كنت أحتار.. لم نقول .. كنت أشعر ..."
وفي ذكرى ليزا نجد ضمير المتكلم المذكر
أما في رفقة الأمس مثلا فتجد عروبة قد جعلت من القارئ أحد رفقة الأمس الذين يحنون إلى الماضي ، وجعلت من مانويل ذكرى لا تنسى ...

فلم عروبة توظف ضمير المتكلم، أ لها في القصة شيء من ذكرى ؟ أم تجد نفسها أول متلق يعيش أحداث قصصها؟ أم أنها تحب أن تجعل المتلقي يعيش في عالم يرى فيه عروبة بطلة كل نص سردي ميزته رائحة الخاطرة بطابع خاص؟
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 03 / 2022, 16 : 10 PM   رقم المشاركة : [12]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:sm3: رد: في ضيافة عروبة شنكان

أدهشتني يا خولة..أنت تتابعين كل ما اكتب..تفهمين قلمي..أذكر نفسي عندما انتسبت لنور الأدب كيف كنت أغوص في أعماق النص لأتواصل مع كاتبه..
لي عودة عزيزتي..انتظريني..

توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 03 / 2022, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [13]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: في ضيافة عروبة شنكان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan
أدهشتني يا خولة..أنت تتابعين كل ما اكتب..تفهمين قلمي..أذكر نفسي عندما انتسبت لنور الأدب كيف كنت أغوص في أعماق النص لأتواصل مع كاتبه..
لي عودة عزيزتي..انتظريني..


بانتظارك يا غالية
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 31 : 12 AM   رقم المشاركة : [14]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:more45: رد: في ضيافة عروبة شنكان

•ردك عزيزتي يجعلني أسألك؛ هل تذكرين أول العناوين التي قرأت لعباس محمود العقاد؟ وما أكثرها تأثيرا عليك؟ أما تزال بعض كلماته أو معانيه عالقة بذاكرتك؟ إن كان نعم فمنذ متى؟ وما هي؟ ولماذا برأيك تحديدا اختارت هذه الكلمات أو هذه المعاني أن تبقى راسخة في ذاكرة عروبة؟
ـ ليتني أذكر عزيزتي لكنت أخبرتك، سنوات طويلة مرت، على مريول المدرسة وعندما كان للورقة والقلم الأهمية الأكبر، لم يكن الحاسوب و(وورد) هو الدارج كنا ندون العبارات والجُمل التي تعجبنا في كراس خاص نراجع قراءته من آن لآخر..
من أشهر من حمل الأدب الانكليزي إلينا ومن أبرع من عرض كتبا في الشريعة والحياة، ترك أسلوبه في خواطري الكثير من الانطباع الحسن..


• سؤالي الآخر: أراك بالقصة قريبة إلى الواقع أكثر من الخيال، واستعمالك ضمير المتكلم في كثير من كتاباتك السردية قد يجعلنا نفكر أنها ليست واقعية فقط بل هي حقيقية، فإلى أي حد قد نجد الحقيقة في كتاباتك...؟
صحيح خولة.. عندما أكتب بضمير المتكلم هي انعكاس داخلي لشخصية ربما أقرب لي..ليس من الضروري أن أكون انا..هي ضمير الراوي الذي ربما يكون قابعا في إحدى زوايا الخيال لدي أوقظه ليكلمني بمجريات هامة في القصة وهكذا استرسل( خُيل لي يقترب ..أحببته ولن أُخفي ذلك).
إذا عدنا لنصوصك القصصية نجد عناوين مثل : (كنتُ معه _ لعبتي الصباحية _ شاطئ طفولتي ... ) والعناوين التي لم تتحلى بضمير المتكلم صار لها نص يتكرر فيه ضمير المتكلم المفرد أو الجمع حتى إننا نخال أنفسنا أحيانا نقرأ سيرة ذاتية لعروبة كبرياء الورد " كم كنت أحب جمع الورد الأحمر من حديقة منزلنا".

"كنت معه" سلسلة قصصية بينها وبينه لابد وأن تكون بضمير المتكلم..لاقت قراءة ومتابعة والحمد لله.
"لعبتي الصباحية" كنت الراوي كما في "شاطئ طفولتي"و"كبرياء الورد"وأيضاً في"ساحة الحطب".
وفي "أمسيات الأرض الحزينة" ومازالت تغلبني دموعي أجل هي "أنا"بكل كبرياء.
السرد بضمير المتكلم وسيلة مساعدة لنقل مشاعر الكاتب وأحاسيسه إلى القارئ..وصف أدق المشاعر والتوغل في أعماق الشخصية يتذكر يعترف.. هي أنا بقالبها..هي عندما تتحدث.. لكنها لاتتصرف حسب رغبتي..
وفي بعض الأحيان أجد نفسي منقادة للسرد بضمير المتكلم ربما تقليدا لكاتب قرأت له او قصة قرأتها بصياغة المتكلم..

أشير لنقطة هامة، أسلوبي يغلب عليه "أسلوب الخاطرة" طبيعي فهو نقل لمشاعر وأفكار ذاتية لابد من الكتابة بالضمير المتكلم..أسلوب قصصي يأخذنا لشاعرية الخاطرة..

• فلم عروبة توظف ضمير المتكلم، أ لها في القصة شيء من ذكرى ؟ أم تجد نفسها أول متلق يعيش أحداث قصصها؟ أم أنها تحب أن تجعل المتلقي يعيش في عالم يرى فيه عروبة بطلة كل نص سردي ميزته رائحة الخاطرة بطابع خاص؟
توظيف ضمير المتكلم نوع من الترجمة لخيال الكاتب نعم ربما هي تعبير عن مشاعري وأفكاري و نتاج لخيالي، نقل لمشاعري.. اجتماع الصوتان الداخلي والخارجي بطابع الخاطرة وسرد القصة..بحيث يكون أمام المتلقي عدة نوافذ يطل منها على الحدث ..
أرجو أن اكون وفقت "خولة" بهذه الإجايات..

توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 09 : 03 PM   رقم المشاركة : [15]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: في ضيافة عروبة شنكان

مرحبا عروبة وشكرا خولة على كلماتك الطيبة ..
عروبة ..
°ما نكتبه أعتبره سجلا لأحاسيسنا ومشاعرنا التي أملت علينا كل ذلك حسب الظروف .. هل راودتك فكرة الاحتفاظ بما كتبت في إصدار خاص بك ؟
°هل كتبت شيئا يوما ما وندمت على كتابته ؟
°هل أنت من هواة السفر ؟ ما هو البلد العربي الذي تحلمين بزيارته في المقام الأول ؟
° الانعزال والوحدة يمنحان للشخص فرصة التأمل في هدوء والابتعاد على اللغو والجدال العقيم .. هل أنت من هذا النوع ؟
أكتفي بهذا آملا ألا اكون اثقلت عليك (ابتسامة)
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 11 : 04 PM   رقم المشاركة : [16]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: في ضيافة عروبة شنكان

موفقة دائما عروبة ، وتقودني أجوبتك للبقاء تحت المظلة ذاتها ووضع أسئلة ترتبط بأجوبتك السابقة بعد إذنك..

ليتني أذكر عزيزتي لكنت أخبرتك، سنوات طويلة مرت، على مريول المدرسة وعندما كان للورقة والقلم الأهمية الأكبر، لم يكن الحاسوب و(وورد) هو الدارج كنا ندون العبارات والجُمل التي تعجبنا في كراس خاص نراجع قراءته من آن لآخر..
"هنا ذكرتني بحدث وقع بين خلف الأحمر وأبي نواس حين استأذن أبو نواس خلفًا الأحمر في نظم الشعر، فقال له:‏ ‏ لا آذن لك في عمل الشعر إلا أن تحفظ ألف مقطوع للعرب ما بين أرجوزة وقصيدة ومقطوعة.‏ ‏ فغاب عنه مدة وحضر إليه، فقال له:‏ ‏ قد حفظتُها.‏ ‏ فرد الأحمر: أَنشِدْها.‏ ‏ ولما أنشده أكثرها في عدة أيام سأله أن يأذن له في نظم الشعر، لكن رد خلف كان مفاجئا بقوله: ‏ لا آذن لك إلا أن تنسى هذه الألف أرجوزة كأنك لم تحفظها.‏ ‏ فقال له:‏ ‏ هذا أمرٌ يصعب عليَّ، فإني قد أتقنت حفظها.‏ ‏ وأكد خلف على ضرورة نسيانها ‏ فلما خلا بنفسه أبو نواس مدة حتى نسيها. حضر إليه وأخبره فقال له خلف:‏ ‏ الآن انظم الشِّعر! ‏"
ربما هذا ما حصل معك في تأثرك بعباس محمود العقاد، وقد قلت:
"من أشهر من حمل الأدب الانكليزي إلينا ومن أبرع من عرض كتبا في الشريعة والحياة، ترك أسلوبه في خواطري الكثير من الانطباع الحسن.."
فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعا ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي ..
"صحيح خولة.. عندما أكتب بضمير المتكلم هي انعكاس داخلي لشخصية ربما أقرب لي..ليس من الضروري أن أكون انا..هي ضمير الراوي الذي ربما يكون قابعا في إحدى زوايا الخيال لدي أوقظه ليكلمني بمجريات هامة في القصة وهكذا استرسل( خُيل لي يقترب ..أحببته ولن أُخفي ذلك).
السرد بضمير المتكلم وسيلة مساعدة لنقل مشاعر الكاتب وأحاسيسه إلى القارئ..وصف أدق المشاعر والتوغل في أعماق الشخصية يتذكر يعترف.. هي أنا بقالبها..هي عندما تتحدث.. لكنها لاتتصرف حسب رغبتي..
وفي بعض الأحيان أجد نفسي منقادة للسرد بضمير المتكلم ربما تقليدا لكاتب قرأت له او قصة قرأتها بصياغة المتكلم..
توظيف ضمير المتكلم نوع من الترجمة لخيال الكاتب نعم ربما هي تعبير عن مشاعري وأفكاري و نتاج لخيالي، نقل لمشاعري.. اجتماع الصوتان الداخلي والخارجي بطابع الخاطرة وسرد القصة..بحيث يكون أمام المتلقي عدة نوافذ يطل منها على الحدث ."

هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 22 : 04 PM   رقم المشاركة : [17]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:sm80: رد: في ضيافة عروبة شنكان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني

عروبة ..
°ما نكتبه أعتبره سجلا لأحاسيسنا ومشاعرنا التي أملت علينا كل ذلك حسب الظروف .. هل راودتك فكرة الاحتفاظ بما كتبت في إصدار خاص بك ؟
°هل كتبت شيئا يوما ما وندمت على كتابته ؟
°هل أنت من هواة السفر ؟ ما هو البلد العربي الذي تحلمين بزيارته في المقام الأول ؟
° الانعزال والوحدة يمنحان للشخص فرصة التأمل في هدوء والابتعاد على اللغو والجدال العقيم .. هل أنت من هذا النوع ؟

ما نكتبه أعتبره سجلا لأحاسيسنا ومشاعرنا التي أملت علينا كل ذلك حسب الظروف .. هل راودتك فكرة الاحتفاظ بما كتبت في إصدار خاص بك ؟
أجل أ.رشيد جل مساعري حولتها إلى كلمات وعبارات.. منها احتفظت به على الحاسوب ..وأخرى كانت عبر إصدارات الكترونية ومشاركات ورقية، لم أنسى ذات يوم ضجت ثورة الكلمات لدى كلانا فأصدرت مؤسسة نور الأدب ثنائية مشتركة بيني وبينك الكترونيا..
مما صدر لي رقميا وورقيا:
• رجال الفرقة الحادية عشر ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• فوضى الخواطر والقصص القصيرة ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• دوالي ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• تقاسيم ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• ثنائية بيني وبينه ـ الكتروني صادر عن مؤسسة نور الأدب
• الديوان السوري المفتوح ـ كتاب ورقي ـ مشاركة قصصية
• أشرعة من ضوء ـ كتاب ورقي ـ مشاركة قصصية
°هل كتبت شيئا يوما ما وندمت على كتابته ؟
ندمت على كل شيء، وقبلت إصدار كل شيء..

في الكتابة توازن لخلل ما داخل الكيان الإنساني، لدى تفريغ شحنات الشوق والغضب كلمات ينسكب إبداعا هي خاصية لدى القلة ربما هذا مايحدث فكيف أندم أو أشعر بالأسف على حرف سكبته، لكنني حذرة وأخاف أن أهدر حرفي فأهديه لمن لايستحقه..أخشى أن أمنحه وساماً لايستحقه..
°هل أنت من هواة السفر ؟ ما هو البلد العربي الذي تحلمين بزيارته في المقام الأول ؟
أجل، السفر ثقافة وإطلاع، اندماج وحضارة، تجارب و نزهة، صلوات في المعابد، استكشاف وتأمل، تعارف ولقاء، وكل ماتهواه النفس..أزور مختلف الدول العربية في مصر تركت نبضا عشق أهراماتها ونيلها، في المغرب ذكريات على المحيط الأطلسي، تسلق جبال وركوب خيل وسباحة، في تونس آثار محفورة في صخرها راسخة كما خلود الخالدين..في الجزائر سهول تصدح بصوت "وردة"حلوة بلادي السمرة..في المملكة العربية السعودية "الكعبة"و"المسجد النبوي"مختلف الدول العربية أريد تكرار زيارتها..
السفر منحني القدرة على صياغة المواضيع السياحية، تصوير دروب القرى والأرياف، وتوثيق الأحداث.. السفر متعة..

° الانعزال والوحدة يمنحان للشخص فرصة التأمل في هدوء والابتعاد على اللغو والجدال العقيم .. هل أنت من هذا النوع ؟
الوحدة تمنحنا الصدق في المشاعر، في التعامل، الوحدة تجعلنا نعتقد بأن لاأحد سوانا قادر على العزلة، أجالس نفسي كثيرا خاصة في هذه الأيام العصيبة، بعيدة عن اللغو والقيل والقال، بعيدة عن الحكايات الشعبية وثرثرة الجار للجار
يحتضنني ورقي وتبحر أقلامي بي إلى عالم واسع حلو خصب الصور والقصص..
الوحدة إعادة لتكوين الذات، لكنها بقدر ما هي مفيدة لها مضارها، أنصح بالاجتماعية والاختلاط بالناس، التعرف على ثقافات الشعوب، وتقاليد وحضارات الدول..
اتخاذ قراري بالوحدة لم يكن وليد لحظة، هو بعد سفر وعمل شاق وجاد على امتداد الكرة الأرضية. بعد سنوات من التعب لامانع من الخلود إلى النفس والغوص في أعماقها وإعادة اكتشافها من جديد..
أ.رشيد سرتني عودتك وطرح الأسئلة كل الشكر على المرور الثاني والثالث، لاأريد الإطالة لأترك نفسا لمشارك آخر
تحيتي ومودتي..

توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 37 : 06 PM   رقم المشاركة : [18]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:more73: رد: في ضيافة عروبة شنكان

أُتابع وإياك"خولة" مسرورة بفتح حوار المتكلم والضرورات الأدبية الملحة..

فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعت ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي..
ـ لاشك بذلك "خولة" الأديب"العقاد"كان نافذة على الأدبين العربي والغربي في حقبة هامة من تاريخ الوطن العربي مابين الحربين والنكبة، ومابين العثماني والانجليزي والفرنسي..نظم ما نظم من مقالات تصف أحداث تلك الفترة لاأُخفي تعلمي منه ذلك وسعيدة أني مارست الكتابة الأدبية والتاريخية والعلمية والسياسية والدينية أيضاً..من اقتباساته:
"ولو تدبرت ألفاظ القرآن في نظمها لرأيت حركاتها الصرفية واللغوية تجري في الوضع والتركيب مجرى الحروف أنفسها فيما هي له من أمر الفصاحة، فيهيئ بعضها لبعض ويساند بعضها بعضا، ولن تجدها إلا مؤتلفة مع أصوات الحروف من دقة لها في النظم الموسيقي، حتى إن الحركة وربما كانت ثقيلة في نفسها لسبب من أسباب الثقل أيها كان، فلا تعذب ولا تساغ، وربما كانت أوكس النصيبني في حظ الكلام من الحروف والحركة، فإذا هي استعملت في القرآن رأيت لها شأنًا عجيبًا، ورأيت الأحرف والحركات التي قبلها قد امتدت لها طريقً ا في اللسان أو اكتنفتها بضروب من النغم الموسيقي حتى إذا خرجت فيه كانت أعذب شيء وأرقه، وجاءت متمكنة في موضعها"..

من الناحية العاطفية والاجتماعية شارك العقاد المرأة في انفعالاتها ورصد تطلعاتها ومشاعرها وآمالها حظيت باهتمامه غازلها وكتب لها فكان إيقاظ الضمير المتكلم في داخلي:
" كانت حياتي في صباي كالزهرة ترسل من أوراقها الكثرية ورقة أو اثنتني، ثم لا ً تحس لها فقدا حني يطرق نسيم الربيع بابها، يسألها ويبتغي عطرها، فاليوم والشباب في إدباره، أرى حياتي كالثمرة التي ليس عندها ما ترسله، ولكنها تترقب مع هذا أن تهب نفسها كلها، وهي حافلة بذخر حلاوتها".


ومن الناحية الفلسفية كان له الأثر الكبير أيضا، قرأت له وتفلسفت بعض الشيء ولم أندم على اتباع هذا الأسلوب أبداً:
" وأن الحياة لا تبحث عن اللذة أكثر مما تبحث عن الألم، وإنما تفعل فعلها ثم يجيء كل من اللذة والألم غري مطلوب ولا مدفوع"

أما من الناحية القصصية أعجبنا الدمج بين الأسلوبين الشرقي والغربي:
"عطيل قتل صاحبته ولم يرحم شبابها وجمالها، ولا أصغى إلى ضراعتها وابتهالها،ِلَم؟ أكان يبغضها؟ أكان في نفسه شبع من متعتها ونعيمها وبرد ظلالها وطراوة عطفها؟
كلا! بل لقد كان يهم بقتلها وإنه لأشغف ما يكون بها، وأشوق ما يكون إلى قربها، وكان يصر على إهلاكها وإن رحمته بها لتأبى عليه أن يرسل نفسها إلى السماء خاطئة، أو يُصعدها إلى ربها منقوصة الغفران، فيقف عندها في صلابة الصخر ورقة املاء يقول لها:
هل صليت الليلة يا ديدمونة؟"


• هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟
أغلب قصصي تعتبر سيرة ذاتية تتناول مواضيع"اجتماعية أو عاطفية" يكثر فيها الأنا، وهو الأنسب للتعبير والأقوى في تأكيد الحدث القصصي، أجد نفسي بعفوية منساقة لاستعمال "الأنا" كطابع أو كأسلوب يناسب الحبكة والحدث..أريد الابتعاد عن "السيرة الذاتية"ولارغبة لي باتباع أسلوب واحد أرى في اندماج المتكلم والغائب نوعا من كسر الرتابة وروتين الحدث والسرد والمتابعة.
"وحين رفعت العلم خفاقاً فوق قمة الجبل، شعرت أن الصباح قد بدأ بحكايات المجد في بلادي"

توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 46 : 10 PM   رقم المشاركة : [19]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: في ضيافة عروبة شنكان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
أُتابع وإياك"خولة" مسرورة بفتح حوار المتكلم والضرورات الأدبية الملحة..

فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعت ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي..
ـ لاشك بذلك "خولة" الأديب"العقاد"كان نافذة على الأدبين العربي والغربي في حقبة هامة من تاريخ الوطن العربي مابين الحربين والنكبة، ومابين العثماني والانجليزي والفرنسي..نظم ما نظم من مقالات تصف أحداث تلك الفترة لاأُخفي تعلمي منه ذلك وسعيدة أني مارست الكتابة الأدبية والتاريخية والعلمية والسياسية والدينية أيضاً..من اقتباساته:
"ولو تدبرت ألفاظ القرآن في نظمها لرأيت حركاتها الصرفية واللغوية تجري في الوضع والتركيب مجرى الحروف أنفسها فيما هي له من أمر الفصاحة، فيهيئ بعضها لبعض ويساند بعضها بعضا، ولن تجدها إلا مؤتلفة مع أصوات الحروف من دقة لها في النظم الموسيقي، حتى إن الحركة وربما كانت ثقيلة في نفسها لسبب من أسباب الثقل أيها كان، فلا تعذب ولا تساغ، وربما كانت أوكس النصيبني في حظ الكلام من الحروف والحركة، فإذا هي استعملت في القرآن رأيت لها شأنًا عجيبًا، ورأيت الأحرف والحركات التي قبلها قد امتدت لها طريقً ا في اللسان أو اكتنفتها بضروب من النغم الموسيقي حتى إذا خرجت فيه كانت أعذب شيء وأرقه، وجاءت متمكنة في موضعها"..

من الناحية العاطفية والاجتماعية شارك العقاد المرأة في انفعالاتها ورصد تطلعاتها ومشاعرها وآمالها حظيت باهتمامه غازلها وكتب لها فكان إيقاظ الضمير المتكلم في داخلي:
" كانت حياتي في صباي كالزهرة ترسل من أوراقها الكثرية ورقة أو اثنتني، ثم لا ً تحس لها فقدا حني يطرق نسيم الربيع بابها، يسألها ويبتغي عطرها، فاليوم والشباب في إدباره، أرى حياتي كالثمرة التي ليس عندها ما ترسله، ولكنها تترقب مع هذا أن تهب نفسها كلها، وهي حافلة بذخر حلاوتها".


ومن الناحية الفلسفية كان له الأثر الكبير أيضا، قرأت له وتفلسفت بعض الشيء ولم أندم على اتباع هذا الأسلوب أبداً:
" وأن الحياة لا تبحث عن اللذة أكثر مما تبحث عن الألم، وإنما تفعل فعلها ثم يجيء كل من اللذة والألم غري مطلوب ولا مدفوع"

أما من الناحية القصصية أعجبنا الدمج بين الأسلوبين الشرقي والغربي:
"عطيل قتل صاحبته ولم يرحم شبابها وجمالها، ولا أصغى إلى ضراعتها وابتهالها،ِلَم؟ أكان يبغضها؟ أكان في نفسه شبع من متعتها ونعيمها وبرد ظلالها وطراوة عطفها؟
كلا! بل لقد كان يهم بقتلها وإنه لأشغف ما يكون بها، وأشوق ما يكون إلى قربها، وكان يصر على إهلاكها وإن رحمته بها لتأبى عليه أن يرسل نفسها إلى السماء خاطئة، أو يُصعدها إلى ربها منقوصة الغفران، فيقف عندها في صلابة الصخر ورقة املاء يقول لها:
هل صليت الليلة يا ديدمونة؟"


• هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟
أغلب قصصي تعتبر سيرة ذاتية تتناول مواضيع"اجتماعية أو عاطفية" يكثر فيها الأنا، وهو الأنسب للتعبير والأقوى في تأكيد الحدث القصصي، أجد نفسي بعفوية منساقة لاستعمال "الأنا" كطابع أو كأسلوب يناسب الحبكة والحدث..أريد الابتعاد عن "السيرة الذاتية"ولارغبة لي باتباع أسلوب واحد أرى في اندماج المتكلم والغائب نوعا من كسر الرتابة وروتين الحدث والسرد والمتابعة.
"وحين رفعت العلم خفاقاً فوق قمة الجبل، شعرت أن الصباح قد بدأ بحكايات المجد في بلادي"


شكرا لك عروبة ..
شجرة أسئلتي ما زالت تثمر وأرجو ألا تملي مني..
سأسْقط الآن سؤالا واحدا حتى لا أثقل عليك لأعود بعد أجوبتك عن أسئلة الأستاذ رشيد الذي سرتني مشاركته جدا فشكرا له على حضوره..، وسؤالي مبتعدة قليلا عن كتاباتك لا مغفلة لها لأني سأعود إليها ( ابتسامة)
أرى أنك من عشاق فيروز، ومن عشاق الأغنية الثورية والوطنية..وكذلك الأغنية الفرنسية الكلاسيكية؛ هل لك أن تتحفينا بأحب الأغنيات التي تحبين سماعها؟! هل تجدين نفسك ترددين بعض الأغنيات في وقت معين؟ أ يمكن أن يأتي وقت تجدين فيه نفسك لا تحبين سماع أغنية ( حالة غضب مثلا) ؟!!! هذا سؤال واحد له بذور هيهيهيه ( ابتسامات)
امنحينا فاصلا غنائيا من اختيارك
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2022, 14 : 11 PM   رقم المشاركة : [20]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:more71: رد: في ضيافة عروبة شنكان

أرى أنك من عشاق فيروز، ومن عشاق الأغنية الثورية والوطنية..وكذلك الأغنية الفرنسية الكلاسيكية؛ هل لك أن تتحفينا بأحب الأغنيات التي تحبين سماعها؟! هل تجدين نفسك ترددين بعض الأغنيات في وقت معين؟ أ يمكن أن يأتي وقت تجدين فيه نفسك لا تحبين سماع أغنية ( حالة غضب مثلا) ؟!!! هذا سؤال واحد له بذور هيهيهيه ( ابتسامات)

فيروز صوت خالد، غنت العامية والفصحى السهل والصعب، هوية لن تتكرر، مجمل أغاني فيروز أسمعها يومياً في المنزل في النزهات، أثناء الكتابة في التجوال والأسفار، أفضلها صباحاً ذات مضمون أحبه ..
العديد من الأغاني أرددها هنا فوق أرصفة الغربة "الليلة ياسمرة"محمد منير ـ وردة الجزائرية"حلوة بلادي السمرة ـ "عبد الحليم حافظ" ابنك يقولك يابطل ـ عاش اللي قال ـ أحلف بسماها وترابها ـ حاول تفتكرني ـ قارئة الفنجان...

"الاغنية الفرنسية الكلاسيكية" مازلت مغرمة بالقصص الرومانسية وقصص السين والدانوب لابد من أن يرافقني صوت يرحل بي إلى شواطئ هذه الحكايات.. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أبكي أغضب أصرخ، الرومانسية تحولني إلى إنسانة هادئة متزنة، رصينة ناضجة تنسى مريول مدرستها وطبشور السبورة والوان قوس قزح.. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الكثير من حالات الغضب تنتابني لاأرغب بسماع اي أغنية أو موسيقى أخرج من المنزل ـ أصعد الهضبة القريبة من منحدرات التل أصرخ ـ أُدندن"من زمان أنا وصغيرة كان في صبي يلعب عالتلال ـ كان اسم شادي"
أتصالح مع نفسي في رائعة "خوليو" عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وتمضي الأيام، نستمع ـ نقرأ ـ نصادف وجوه ـ تغادرنا وجوه ـ وتدمع العيون وجه واحد في البال مهما ابتعدنا عنه يبقى يرافقنا حتى آخر الأيام..
ما قصدك سؤال له بذور "خولة"
كل الشكر للإخوة المتابعين من الكواكب المحيطة بالكرة الأرضية والشكر لمن مر وعلق وترك سؤالا ينتظر إجابة..
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شنكان, صحافة, عروبة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف الخاطرة/عروبة شنكان Arouba Shankan الخاطـرة 74 09 / 09 / 2022 23 : 01 PM
من عروبة شنكان خولة السعيد شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية 12 02 / 08 / 2022 15 : 06 PM
وجه مارتاـ قصة قصيرة ـ عروبة شنكان Arouba Shankan الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 4 14 / 04 / 2020 14 : 12 AM
كبرت!يا ألم القلب ـ عروبة شنكان Arouba Shankan الخاطـرة 9 28 / 01 / 2020 26 : 01 PM
شهادة تقدير الأستاذة عروبة شنكان هدى نورالدين الخطيب شهادات تقدير مؤسسة نور الأدب 21 21 / 05 / 2013 53 : 02 PM


الساعة الآن 51 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|