[هدى نورالدين الخطيب]

تحية إيمانية واثقة بنصر الله سبحانه والإيمان الذي لا تشوبه شائبة بكل ما جاء به القرآن الكريم أو ورد في الأحاديث الشريفة
ومن الأحاديث الشريفة ، علامات الساعة الصغرى والكبرى قبل يوم القيامة
المسيح الدجال ومعركة هرمجدّون
المسيح الدجّال والمعركة الفاصلة
يتحدث الغرب / في أميركا بشكل خاص من مسيحيين ويهود صهاينة يتحدثون اليوم كثيراً عن معركة هارمجدّون
وهي نفسها المعركة الفاصلة التي حدثنا عنها الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
لكن دائماً وخصوصاً في هذا الزمن ومع تقدم العلوم نقف عند " المسيح الدجال "
أغلب الناس يقولون أنه كما ورد حرفياً في الحديث والبعض ، يرى أنها صورة تقريبية
كثرت الأحاديث خاصة فيما نعانيه، عن ظهور أو قرب ظهور المسيح الدجال
يقول البعض أنه ليس رجلاً ، بل هو في الغالب نظام عالمي
والبعض الآخر يراه أميركا تحديداً والعين التي وردت في الأحاديث ، هي تلك العين التي تظهر على المثلث في الدولار الأميركي

كيف تتصور المسيح الدجال وكيف تراه؟؟
هل وهو شخص أم نظام ؟؟
هل ظهر فعلاً برأيك أم اقترب ظهوره ؟؟
جنته التي هي نار وناره التي هي جنّة ، هل تمثل برأيك شيئاً من هذا النظام العالمي الذي تفتك جنانه بالبشر؟
الصور الثلاثية الأبعاد والتطور السريع بالذكاء الاصطناعي والانتقال السريع
ما دورها في تقريب الصورة إلى أذهاننا؟
احترامي

[عزة عامر]

منذ أكثر من سعة وعشرون عاما قرأت كتاب (هرمجدون ) وكان يدور حول أحداث أخر الزمان ، وكنت لأول مرة أنتبه لشخصية السامري التي ظهرت في عهد سيدنا موسى عليه السلام ، وبالتعمق أكثر في الموضوع فهمت أنه منظر كمثيله من الجن (إبليس) ، حين قال له سيدنا موسى عليه السلام ( إن لك في الحياة أن تقول لا مساس) فمن هنا يبدو أنه من البشر ، وفي حديث ابن صياد حين رأوه إنسان عظيم الخلقة ، فمن منظوري المتواضع جدا والله أعلى وأعلم : أنه بما أن إبليس هو زعيم الشياطين يوزع عليهم الأدوار والمهام ، فربما يكون المسيخ الدجال بنفس الكيفية يعمل ، سواء متمثلا عمله في شكل أبالسة الإنس أو أنظمة أو جيوش تعمل للإفساد في الأرض والسيطرة على الشعوب سيطرة تامة كاملة على العقول والمصائر بحيث تسهل مهمة عبادته كما سيأتي لاحقا ، وبما أنه قد تم ويتم تجهيل الشعوب فلا حيلة للكثيرين وللأسف سينخدع الغالبية بفتنته .
هذا والله أعلم ، الموضوع عميق جدا وعظيم وبه استفاضة من أحاديث ومعلومات كثيرة في شأنه ، وبالعودة إلى كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (للقرطبي) يتسع الحديث عن حروب الملاحم وأعداد الكتائب والخسف والمسخ وكل ما ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيضا تحدث عنها د. طارق السويدان في قصة النهاية باستفاضة وتفصيل ..
وسأنتظر تعليق الأصدقاء للاستفادة من المعلومات الجديدة ..
شكرا لك أ/ هدى على فتح هذا الملف المهم جدا في هذي الأيام..