رد: لماذا لانقـــضي على الـشــرطــة...؟؟؟ أرجو تثبيت الموضوع
**/ بسم الله الرّحمن الرّحيم/**
مرحبا بك أخي *الصادق* عضوا نشطا في منتدانا...
ومرورك بصفحتي نبّهني الى وجودك معنا وكان لك بذلك فضل السبق في التحية...
* أخي الكريم غيرتك الواضحة على اللغة العربية لا شكّ تجعلك تقرأ ما كتبتُ مرارا..ونشره ما استطعت لتطبيقه والارتقاء بلغتنا لغة القرآن..
* أما موضوع هذا *الشّرطة* فهامّ وشائك أيضا... لقد مرّت بنا أيام -لا أعادها الله- إذا قُتل فيها الشرطي أو الجندي أو الدركي صاحت فئة من الناس - الله أكبر- والواقع ان هؤلاء إن هم إلا مسلمون موظفون عملهم الذي يقتاتون منهم يملي عليهم كواجب وطني ومهني حماية الوطن والمواطن من كل ما من شأنه المساس بأمن البلد والمواطن أيضا...وطال الصراع ولكنه انتهى بحمد الله تعالى وبفضل ثبات المخلصين..واندحر الآخرون أو استفاقوا لأن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله زال وانفصل...فاسأل الله معي أن يثبتنا على اليقين وأن يعيد للشعوب العربية وعيها وإدراكها بحقيقة ما يحاك لها ...وأن يجعل كيد الكائدين في نحورهم ورحم الله شهداء الأمة من كل الأطراف لأنهم كلهم ضحايا ... يفرح العدو لفقدهم جميعا ولا يهزه أدنى حزن على فقد أي طرف منهم أيّا كان مشربه ولو كان على طريقهم....وما تباكيهم على الأطفال و...إلا من باب صبّذ الزّيت بل الكيروزان على النار..أفيقوا يا ناس...رحم الله رئيسنا الرّاحل هواري بومدين حين كان يقول لمقرّبيه:*متى امتـدَحَــنا الغربُ على أي مشروع أوجستُ خيفةً وبتُّ الليل واقفا وقضيتُ الأيّام الطوال أقلب الأمر على مختلف أوجهه ...لأن الغرب لا يعجبه أبدا أن نصيب وننجح...ويفرح مؤيدا متى كان في عملنا ما يسيئ الينا ....* وها هو الغرب يتباكى على أمر ويصفق مستبشرا بما سماه ثورات وربيعا ...وتبعناه في ذلك..وهذا ما يحدث الآن في البلاد العربية
... تحياتي
|