نعلم أن لا مكان للصدفة في دفاتر الغيب ، لكن ماذا نسمي ذاك الارتطام المفاجئ بشخص غيّر مجرى حياتك كليا وأنت لم تخطط للبحث عنه ولا مرة !
بما أن أرض الصدفة بوار ، وخصبة تربة الغيب ، فقد ينبت من طينتها الخفية خيرا إما جليا ، وإما خفيا ، فإن كان ظاهرا فينا خيره فنعم هو ، وأما إن كان خيرا مغلفا بالمأساة ،فلطفا من الله يحتوينا ، وستترك النيران بريق الحكمة فينا ، فالحمد لله دائما وأبدا ترضي ربنا وترضينا..