وزارة الثقافة الفلسطينية تنعي طلعت سقيرق
[align=justify]نعي الشاعر والأديب طلعت سقيرق التاريخ : 17/10/2011 الوقت : 13:26
-----------------
رام الله 17-10-2011 وفا- نعت وزارة الثقافة واتحاد الكتاب وبيت الشعر اليوم الإثنين، الشاعر والقاص والناقد الفلسطيني طلعت سقيرق، الذي توفي في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الوزارة في بيان لها: فقدت الحركة الأدبية والثقافية الفلسطينية، فارساً من فرسانها البارزين الذين كتبوا لفلسطين، وأثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بإبداعاته الأدبية.
ولد طلعت سقيرق في دمشق العام 1953، لعائلة فلسطينية هاجرت من حيفا وحاز على إجازة الأدب العربي في جامعة دمشق العام 1979.
عمل سقيرق في الصحافة منذ العام 1976 مسؤولاً للقسم الثقافي في مجلة 'صوت فلسطين'، وتوزعت كتاباته بين الشعر والقصة القصيرة جداً والنقد الأدبي، كما كتب المسرحية ذات الفصل الواحد، حيث قُدّم بعضها على خشبات المسرح، وكتب الأغنية الشعبية التي غنتها فرق فلسطينية وعربية. ومن أعماله المطبوعة:
في الشعر: 'لحن على أوتار الهوى'، و'في أجمل عام'، و'أغنيات فلسطينية'، و'أحلى فصول العشق'، و'لوحة أولى للحب'، و'أنت الفلسطيني أنت'، و'قمر على قيثارتي'، و'ومضات' و'هذا الفلسطيني فاشهد'.
وفي القصة: 'أشباح في ذاكرة غائمة'، و'أحاديث الولد مسعود'، و'الخيمة' و'السكين'.
وفي النقد: 'الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني' و'عشرون قمراً للوطن'.
كما نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، وبيت الشعر الفلسطيني الشاعر والكاتب سقيرق.
وقالا في بيان مشترك إنه برحيله سقيرق يفقد المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي واحداً من الأسماء الفاعلة التي طالما اقترحت الفعل الثقافي الناجز، وحملت الهمّ الفلسطيني وطافت به في المغتربات.. انحيازاً لفلسطين قضية وحقّاً وحقيقة وتراباً.
وأضاف البيان: برحيل سقيرق نقرع الجرس عالياً بضرورة الحفاظ على المنجز الثقافي للمبدعين والمثقفين في الأرض المحتلة والشتات، دفاعاً عن فلسطين وثقافة البلاد التي تتعرّض للنهب والتزوير والتشويه.
ـــــــــ[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|