[هدى نورالدين الخطيب]

إلى رحمة الله أيها الحبيب
كان لي شرف اللقاء بك مراراً وإجراء حوار معك
في جنة الخلد يا من حملت اسم فلسطين بإصرار رغم أنك فنان عظيم وكانوا يريدون لك فقط التخلي عن هذا الاصرار حتى تنال ما تستحق، لكنك أبيت بكل شموخ وعزة وإباء

صقر العرب ابن يافا - محمود سعيد - في ذمة الله

لمن لا يعرفه: هو الذي جسّد شخصية خالد بن الوليد في فيلم الرسالة
ملاحظة: سأكتب عن سيرة الراحل لاحقاً

https://www.youtube.com/watch?v=a07cVY1uJuA

برعاية وزارة الثقافة اللبنانية وبحضور السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، أقامت جمعية "صور تراث وإنماء" بالتنسيق مع نقابة ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون في لبنان وبالتعاون مع مجموعة ياصور الإعلامية، وجمعية الأكاديميين صور، وإتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان ( التي أنشأها الفقيد )، وجمعية أليسار الشبابية، حفلاً تكريمياً للفنان العربي الكبير محمود سعيد على مسرح ثانوية صور المختلطة الأحد 22/4/2012، وذلك تقديراً لخمسين عاماً من عطاءه الفني.

تقدم الحضور إلى جانب دبور ممثل وزير الثقافة النائب علي خريس، وأمين سر حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، وممثلاً نقابة السينما والمسرح والتلفزيون في لبنان جان أبو شقرا، وقيادة حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وأشار السفير دبور إلى أن "الفنان محمود سعيد حفر أسمه في الذاكرة الوطنية، فوصل إلى أعلى درجات الإبداع من خلال ما قدمه من أعمال فنية تجاوزت كافة الحدود العربية المصطنعة والمفروضة، واستطاع أن يكون سفيراً لقضيته ولشعبه الفلسطيني".

وأكد دبور على نهج النضال والإستراتيجية المتكاملة بالتصدي للاستيطان ومصادرة الأراضي والجدار وما يقوم به الاحتلال من تهويد لمدينة القدس وطمس لهويتها العربية والإسلامية وذلك من خلال استنهاض المقاومة الشعبية الفلسطينية والتي بدأت بالفعل تتشكل بإجماع وطني فلسطيني، كما أكد على مواصلة العمل الجاد لتحسين الأوضاع الحياتية والمعيشية لشعبنا الفلسطيني في لبنان والتخفيف من معاناتهم والحفاظ على أمنهم والتأكيد على الاحترام الكامل للقوانين اللبنانية واستقرار أمن لبنان الشقيق وعدم المساس بالعلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.

ووصف رئيس جمعية "صور تراث وإنماء" منير بدوي الفنان محمود سعيد بحبة الخير التي تغنينا والتي جاءت من أرض الأصالة ومن شعب لا يأبى الذل والهوان وينتظر لحظة الحسم الأخير، مضيفاً إنه فناناً ترك لنا بصمة دامغة في وجداننا وتراثنا وجسّد شخصيات تاريخنا العربي بكل كفاءة وامتياز.

وأشاد في كلمة نقابة ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون في لبنان جان أبو شقرا بموهبة الفنان محمود سعيد التي تخطت الحدود العربية، وألقى الفنان محمود سعيد كلمة موجزة من وحي المناسبة.

وتخلل الحفل عروض فنية تراثية فلسطينية للفرقة التراثية الفلسطينية، وأغنية الأرض للفنان سيد مكاوي، وعرض أنشودة فلسطين من كلمات الشاعر عدنان زيدان وإلقاء الفنان محمود سعيد.

وأُختتم الحفل بتقديم درع الجمعية ومجموعة ياصور الإعلامية ودرع من جمعية الأكاديميين في صور للفنان سعيد، كما قدم السفير أشرف دبور درعاً تكريمياً للشاعر عدنان زيدان.

[محمد الصالح الجزائري]

إنّا لله وإنّا إليه راجعون..ولا حول ولا قوة إلا بالله..رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه..

[Arouba Shankan]

الوداع صقر العرب، الفنان محمود سعيد، كم أمتعنا بأدواره وأدائه
إنا لله وإنا إليه راجعون
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته
وألهم ذويه الصبر والسلوان

[رشيد الميموني]

إنا لله وإنا إليه راجعون
فنان محبوب أعطى كل ما لدية من أجل خدمة الفن الراقي ..
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان .

[د. رجاء بنحيدا]

إنّا لله و إنّا إليه راجعون .. والبقاء لله
رحمة الله عليه.

[زين العابدين إبراهيم]

عُرض عليه في مسلسل خليجي، هو عبارة عن «سائق تاكسي عمومي، لبناني أعمل في إحدى دول الخليج، وأقل شخصاً من المطار إلى بيته، ثم أزوره مع زوجتي «السافرة» وابنتي التي ترتدي تنورة قصيرة! سألت المخرج: من كل تاريخي العظيم، لم ترَ لي نهاية إلا في عمل مثل هذا؟ هناك الكثير مثله للأسف!». يغضبه أنّ عقلاً واحداً يدير كل التلفزيونات العربية، لكن مع ذلك يقول: «لن أقطع الأمل». لا يرضيه ما يجري اليوم في العالم العربي تحت مسمّى «الربيع». يرى أنّ كل ما يجري «من فبركة أميركا وإسرائيل». يقول: «عدونا لا يريد لنا الحياة الحرة. يقتل كل شيء جميل فينا، وفي مقدمة ذلك الثقافة، ونحنا ننساق إلى ما يخططه لنا عدونا من دون تردد». ويضيف: «أنا حزين على هذه الأمة. نقترب من مرور 100 عام على النكبة ولم نحقق شيئاً. صرنا نحو 400 مليون نسمة، وليس لدينا محطة أو جريدة نمون عليها في أميركا أو أوروبا لنوصل صوتنا إلى مجتمعاتهم ونقول رأينا ونشرح ظلمنا!»

. عن وكيديا

رحم الله محمود سعيد ابن فلسطين المقاومة بحق وابن مسرح تعلمنا منه نطق الكلمات ,,, وعرفنا كيف تنطق الحروف ونحن صغار ... منك تعلمنا الوقوف على الخشبة ونحن صغار.. لك الفضل أن نقيس كيف تخبو وتتلاشى الكلمات ثم تنتفض ... لك الفضل في أن نعي ونسمع ونتذوق كل صامت أو صائت إن كان يحمل دلالة ,,,, تعلمنا منك يا سيدي كل قواعد النخوة والشموخ وعرفنا كيف نسمع ونستمع لابن سينا والفرابي وابن خلدون وابن رشد,,,,, تعلمنا أن نعي ما لم نكن قد وعيناه قبل ثورة النهضة
رحمك الله وأطال في عمر رفيقك وصديقك في الدرب عبد المجيد مجدوب

شكرا لك سيدتي فإنني تأثرت كثيرا بهذا الخبر

[فاطمة البشر]

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
رحم الله الفنان الكبير محمود سعيد ...
وألهم ذويه الصبر والسلوان ..

[رأفت العزي]

كان لي شرف وعزاء اني مشيت في تلك الجنازة
رحمك الله يا صوتا كنت تميزه من بين ملايين الصوات ،
جسّد أدوار البطولة الشهامة الشرف العز والعاشق الذي يكون طفلا بين يدي امراة ولا يقدر على منازلته أعظم الرجال
رحمك الله يا صقر العرب رحمك الله يا محمود سعيد