[align=justify]
وكما وعدتك هأنذا أعود...
النص تأرجح بين النظم والشعر والنثر ولم يلتزم وزنا واحدا أي (بحرا) ، فجاء النص قطعة مقفّاة ..بالإضافة إلى بعض الأخطاء اللغوية ، سأوردها كما يلي:
1 ـ كميت من قبل توبة ********** على الفراش ممددا
والصواب :ممدّدٍ ، فأصل الكلام (كميّتٍ ممدّدٍ على الفراش)
2 ـ ظمآن في برية يستقي ظمأه ***** كما الإبل المشردا
والصواب: المشرّدةِ /كما الإبلِ المشرّدةِ ـ فلو قلتِ : يشبهُ الجملَ المشرّدا/لجاز ذلك.
3 ـ كلما غدوت عنه يناديني ****** بصوت صدي مترددا
وكذا بالنسبة لـ مترددا / فالصواب: متردّدِ/ بالجرّ لا النصب.
4 ـ لم تغني عني براءتي إليك ******* وبياض قلب متفردا
في هذا البيت خطآن : لم تغني(لم تغنِ) لأنّ الفعل معتلّ الآخر يجزم على حذف حرق العلة ..والخطأ الثاني: متفرّدا / (متفرّدٍ) لأنّ الموصوف (قلبٍ) جاء مجرورا بالإضافة..
5 ـ كم أراني فيه خطب وأريتني ****** جرحعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]المشهدافي هذا البيت /المشهدا/ أصلها: المشهدِ بالجر لا النصب لأنه مضاف إليه.
6 ـ فلله أشكو فيك بليتي واحتسب*** سقمي وسوء المرقدا
وهنا /المرقدا/ أصلها (المرقدِ) لأنه مضاف إليه مجرور..
أما الجوانب الجميلة في النص ، فقد وقفتُ على صور غاية في الجمال وعذوبة في المعنى وشعرية في السياق:
ظمآن في برية يستقي ظمأه ***** كما الإبل المشردا
وتفرحين أمي بالوليد ********* كالزهر يفرح بالندى
والغيث إذ يكسو الحياة ***** بعد الجفاف المجهدا
ويلاه أفلتتني بالدروب يداك ** والحزن قام بي متعهدا
والأجمل هذه الأشطار الموزونة والأكثر شعرية :
كالزهر يفرحُ بالندى،
والغيثُ إذ يكسو الحياهْ،
بعد الجفاف تورُّدا…
فحاولي أن تكتبي وتستمري في الكتابة ولا يهمّك تلك الأخطاء ، فسوف تزول مع نضج التجربة وكثرة الكتابة والقراءة والإستفادة من ملاحظات الاعضاء ..شكرا لك مرة أخرى ، وتقبّل الله منا ومنك الصيام والقيام وصالح الأعمال..
[/align]