للتعميم - منتديات نور الأدب



 
التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,697
عدد  مرات الظهور : 103,174,856

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > رابطة نـور الأدب (مسجلة ومرخصة) > الأقسام > شؤون قانونية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 03 / 2017, 27 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
زياد أحمد سقيرق
ضيف
 


للتعميم

بسم الله الرحمن الرحيم
باسم العروبة والوطن والتحرير..
المدعي: باسل محمود إبراهيم الأعرج، وكيله: حملة باسل يحاكمكم، والأحرار في فلسطين المحتلة وخارجها.
المدعى عليه: رئيس سلطة أوسلو: محمود عباس، ومستشاريه ومساعديه والمفوضين بصلاحياته في كل المحافظات في فلسطين المحتلة.
رئيس حكومة سلطة أوسلو ووزير أجهزة القمع: رامي الحمد الله، ووزراءه وقادة أجهزة القمع وضباطها.
رئيس جهاز المخابرات العامة: ماجد فرج، وضباطه ومحققيه في كل سجون المخابرات في فلسطين المحتلة.
النائب العام لسلطة أوسلو: أحمد براك، ووكلائه ومساعديه في المحاكمات السياسية والعسكرية للثوار في كل فلسطين المحتلة.
قاضي محكمة صلح رام الله: أمجد شعار، وكل قضاة المحاكم السياسية والعسكرية للثوار والمعتقلين السياسيين في كل فلسطين المحتلة.
قاضي محكمة بداية أريحا: رائد عساف، وكل قضاة المحاكم السياسية على اختلاف درجاتها.
نوع الدعوى: الخيـــــــــــــــــــــــــــانة
التخابر مع العدو، التحريض ضد الثورة ودس الدسائس، شل المقاومة وإلحاق الضرر ببنيتها التحتية وسلاحها، إلقاء السلاح بشكل شائن، والمشاركة المنهجية مع قوات العدو في تصفية الثوار واعتقالهم وتعذيبهم.
بيان الدعوى وتفصيلها:
باسم الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين المحتلة وغيرها، نقيم دعوتنا هذه ضد المدعى عليهم، بصفتهم الرسمية والشخصية.
في الثالث عشر من شهر أيلول سبتمبر عام 1993، وقعت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بدون تكليف شعبي، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لأصل الميثاق الوطني الفلسطيني اتفاقية إذعان لقوات العدو الصهيوني، عرفت وقتها ب "اتفاقية أوسلو". قّبِلت بموجبها إلقاء السلاح بشكل شائن أثناء معركة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ورضخت لشرط قوات العدو الصهيوني بأن تؤسس سلطة سياسية تحت الاحتلال، وتعمل ضد ثورة الشعب العربي الفلسطيني، وضد كفاحه المستمر نحو الحرية والعدل، واسترداد حقوقه التاريخية.
لاحقاً لتأسيس سلطة أوسلو، أُسست مجموعة من أجهزة القمع الأمني والسياسي في فلسطين المحتلة، بدأت عهدها بتوجيه الرصاص إلى الصدور العارية لأبناء الشعب الفلسطيني دون قوات العدو الصهيوني. وصارت مباني أجهزة القمع تلك، زنازين لتعذيب الثوار والمجاهدين في فلسطين المحتلة. إذ ارتقى تحت التعذيب في تلك الزنازين والسجون عدد من أبناء الشعب العربي الفلسطيني. ومنذ تأسيسها، كانت مباني ومقرات أجهزة القمع وكان كوادرها جزءاً أصيلاً من المنظومة الاستخبارية لقوات العدو الصهيوني، ونشأ في تلك المقرات نظاماً بنيوياً للاتصال مع قوات العدو، قوامه دس الدسائس ضد الثوار والمجاهدين الفلسطينيين، وتبادل المعلومات من طرف واحد للمس بالمقاومة الفلسطينية ورجالها وسلاحها، وقد عُرف هذا النظام شعبياً ب "كمبيوتر واحد". حتى أن التواطؤ ضد المقاومة الفلسطينية لم يعد حصراً في مباني أجهزة القمع ومقراتها، بل صار يطال المستشفيات التي يعالج بها الثوار والمجاهدين والوشاية بهم لقوات العدو. حتى صار كل ما له علاقة بسلطة أوسلو بؤرة للتنسيق الأمني.
لقد تجرأت مؤسسات القمع السياسي والأمني والقانوني لسلطة أوسلو على تقديم فضيلة وواجب مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومقارعة العدو الصهيوني كتهمة خسيسة، وحاكمت الثوار بعد اعتقالهم وتعذيبهم، وابتزت أهاليهم ووكلائهم، وقايضت أرواح أبنائهم وسلامتهم بالصمت. فقدمت جماعات من الثوار والمجاهدين لمحاكمها، وحاكمتهم وأدانتهم بتهم صورتها لجمهور مرتزقتها وأنبياء محبتها ومحبة التنسيق الأمني بأنها تهم تنال من الشرف والوطنية. في حين كانت التهمة الحقيقة لهؤلاء الثوار كما التهمة التي توجه اليوم للشهيد باسل الأعرج، وهي حمل السلاح دفاعاً عن قضية الشعب العربي الفلسطيني والسعي نحو الحرية والحق.
اليوم، وما زال حياً في الذاكرة، كل عمليات تسليم الثوار والمجاهدين لقوات العدو. اليوم، وما زال ماثلاً أمام أعيننا، كل عمليات التآمر ضد المقاومة ورجالها وسلاحها. اليوم، والسلطة تتجرأ على محاكمة الشهداء بتهمة حيازة السلاح لمحاربة العدو. صارت قناعات الأمس راسخة أكثر من أي وقت مضى، وصار علينا الجهر: بأن سياسة التنسيق الأمني صارت العقيدة السياسية والعسكرية لأجهزة القمع السياسي والأمني لسلطة أوسلو. وصرنا نرى هذه السلطة جزءاً أصيلاً من منظومة الاحتلال والقهر، وصار وضوح دم شهدائنا على أيادي قادتها وكوادرها الأمنيين غير قابل للنكران أو المواربة، ولم نعد نرى في بنادقهم إلا بنادقاً للعدو موجهة إلى صدر كل باسل منا. ولم نعد نرى إلا في سلاح المقاومة، سلاح باسل، الذي جُرد منه درع الدفاع الوحيد عنا وعن حقنا في الحرية والعودة.
الشاهد الشهيد:
لقد تجرأت سلطة أوسلو، رئيسها وحكومتها وأجهزة أمنها وقضائها منذ تأسيس عملهم في خدمة العدو، على لعب دور الوكيل المباشر للعدو وتمثيل مصالحه والدفاع عنه وعن أمن رعاياه بكل وسيلة ممكنة، بما يشكل دليلاً دامغاً لوصف جميع أعمالهم بالخيانة.
وبما أنهم تجرأوا على ذلك، فأننا سنجرؤ بدورنا، أن نكون وكلاء للشهداء والأسرى في مواجهتهم. سنجرؤ، الآن قبل أن يحتضن تراب فلسطين المحتلة جثمان باسل. سنجرؤ على فعل ما نؤمن به، وعلى قوله بصوت عال يقترب في علوه من علو صوت الشهداء، ويضاهي الصوت الأخير الذي سمعته أذني الشهيد الباسل. صوت رصاصاته التي جُرد من معظمها، وأطلق بقيتها في وجه أعدائنا وقتلتنا، أطلقها سعياً نحو الحرية والحق دون غيرهما. فمن واجبنا، كوكلاء لرجل شريف حر، وعاشق صادق لفلسطين وأرضها وشعبها، وكرافضين للتواطؤ والخيانة، والتفريط بالحق، قول الحقيقة لكم كما ينبغي قولها، واضحة وقاطعة دون لبس فيها. مشتبكين بأحد معاني الاشتباك مع أعداء الشعب ووكلاء العدو، نحن الذين جرب المئات منا ومن عوائلنا ورفاقنا ما جربه الشهيد من صنوف التعذيب في زنازينهم، قبل أن يلقى ربه بقلب سليم، متزيناً بسلاحه، مقبل غير مدبر.
لقد دّبر القضية للمخطوفين الستة وقام بكل شيء، رجال خانوا شعبهم وخانوا نضاله وثورته. أولهم: "محمود عباس"، هذا الذي ادعى في كل مناسبة وفي كل محفل أن "الانتفاضة دمرتنا". وهو المسؤول الأول عن الضعف الذي تعاني منه ثورة شعبنا، وعن بث روح الهزيمة في قلوب عدد لا بأس به من أهل فلسطين المحتلة، وبث روح الخيانة في الأرواح البائسة لضباطه وعساكره. كان عباس قد كلف ضباطه وعساكره بملاحقة الشهيد واعتقاله، بعد أن أوى الأخير إلى جبال رام الله متحصناً بها، ومعتصماً بإرادة الحق والثورة وسلاحاً لم يلبث أن جُرد منه كرهاً. ومنذ اللحظة الأولى لملاحقته، وجه "عباس" ضباطه وعساكره إلى نقل كل المعلومات حول الشهيد ورفاقه إلى قوات العدو، وشاركهم بكل التفاصيل المعروفة لديه حول نشاطهم، موجهاً في الوقت ذاته رجاله للعمل وللتحريض ضد المجموعة وضد الفعل الثوري في فلسطين المحتلة. وقد أقر على الملأ، وفي أكثر من حديث مسجل بفعله الدنيء هذا.
لقد دس الدسائس لهم رجل خائن ثان، يدعى "ماجد فرج". ويبدو هنا، أنه كان رأس الحربة في قضيتهم، ولن يُعرف دوره الخياني دون تحقيق نزيه، ومحاكمة تقيمها قوى ثورية، توضح فيها بجلاء أفعال هذا الضابط ومسؤوليته المباشرة فيها. إذ يبدو لنا أنه الرجل الأكثر إصراراً على الخيانة بعد الأول (أي رئيسه) في هذه المنظومة، إذ يؤمن هو وضباطه بالخيانة ك عقيدة عسكرية راسخة في وجدانهم، ويروجون لكل الحبكات المتخيلة لغسل دماء الشهداء من على أياديهم. هذا الضابط ومرؤوسيه من الضباط قد اجتمعت لديهم كل الدلائل الصحيحة والملفقة، بعد أن أمروا بملاحقة واعتقال باسل ورفاقه، وأشرف هو بنفسه على احتجازهم وتعذيبهم في زنازينه طوال ستة شهور، امتدت من أبريل 2016 إلى سبتمبر من نفس العام. فوثائق التحقيق التي تضم كل ما له علاقة بحقيقة المجموعة، وكل ما لفق ضدهم وانتزع تحت التعذيب والمس بالكرامة، وجدت طريقها من يد الضابط "ماجد فرج" إلى ضباط العدو الصهيوني. واليوم يحاكم باسل ورفاقه في محاكم السلطة بتهمة حمل السلاح دون ترخيص في وجه العدو، وهي ذات التهمة التي يحاكم رفاقه عليها في محاكم العدو.
لقد شارك في اعتقالهم وتعذيبهم وتمكين العدو منهم رجال آخرين، منهم النائب العام لسلطة أوسلو "أحمد براك" ووكلائه، إذ تواطئوا جميعاً بشكل لا يدع مجالاً للريبة مع المتهمين الأول والثاني في تلفيق الأكاذيب حول حقيقة نشاط باسل وموقعه الأصيل في قلب ثورة الشعب العربي الفلسطيني ونضاله المستمر. وإذ بلغ النائب العام احتجازه ورفاقه دون وجه حق، وإذ بلغه ما لحق بهم من تعذيب وإكراه في سجون الاحتلال، وما لحق بذويهم من ابتزاز ليصمتوا على تعذيب أبنائهم حماية لأرواحهم، إلا أن النائب العام ووكلائه عملوا بإخلاص وجهد في التآمر على الحقيقة والتواطؤ مع أجهزة القمع، وها هم اليوم يمضون قدماً في خيانتهم لدماء باسل ونضال رفاقه ويواصلون إقامة الدعوى لمحاكمته وهو بين يدي الله ورفاقه بين يدي العدو. وهنا نريدكم أن تتأكدوا أنه لا فرق بين لائحة الاتهام التي تقيمها نيابة سلطة أوسلو ضد باسل ورفاقه وبين تلك التي تقيمها نيابة العدو ضدهم.
واليوم، ال 12 من آذار 2017، اليوم الذي عينه قضاء سلطة أوسلو الفاسد لعقد محاكمة دنيئة ل باسل، يحاكموه فيها على حيازة سلاحه لمقاتلة العدو، نحن وهو نحاكمهم وندينهم. باسل يحاكمهم وهو في موقع أنبل وأكرم من أي موقع مضى. يحاكمهم ويضعهم في ذات قفص الاتهام الذي وضعوه ورفاقه فيه. نحاكمهم معه ونهزأ بهم وبوكيلهم القاضي "أمجد شعار"، نهزأ بهم وبميزان عدلهم الفاسد، ذلك القضاء الذي لم يسلك طريق العدل مرة واحدة، منذ حاكم المقاومة وأدانها، وبرأ عملاء الاحتلال والفاسدين وانحاز إليهم في مواجهة الشعب العربي الفلسطيني.
نحن نتهم:
بوصفنا وكلاءً للشهيد وشهوداً على شهادته، فإننا نستند في اتهامنا للمدعى عليهم بتهمة الخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانة والتحريض ضد الثورة ودس الدسائس، وشل المقاومة وإلحاق الضرر ببنيتها التحتية وسلاحها، وإلقاء السلاح بشكل شائن أثناء المعركة، والمشاركة المنهجية مع قوات العدو في تصفية الثوار واعتقالهم وتعذيبهم، على ما يلي من مواد قانونية وردت في الفصل الثاني من قانون العقوبات الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية الصادر عام 1979. ونذكركم بنصها التالي:
مادة 130: يعاقب بالإعدام كل من حمل السلاح على الثورة الفلسطينية أو التحق بأي وجه كان بقوات العدو المسلحة.
مادة 131: يعاقب بالإعدام كل من:
سعى لدى دولة أو جهة معادية للثورة أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدوانية ضد الثورة.
سعى لدى دولة أجنبية معادية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها لمعاونتها في عملياتها الحربية أو للإضرار بالعمليات الحربية
للثورة الفلسطينية.
مادة 132: يعاقب بالإعدام كل مسن دس الدسائس لدى العدو أو اتصل به ليعاونه بأي وجه كان على فوز قواته على الثورة الفلسطينية.
مادة 133: يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة كل من دس الدسائس لدى دولة أجنبية أو اتصل بها ليدفعها إلى العدوان ضد الثورة أو ليوفر الوسائل إلى ذلك، وإذا أفضى عمله إلى نتيجة عوقب بالإعدام
مادة 134: يعاقب بالإعدام كل من أقدم بأية وسيلة كانت بقصد شل الدفاع الثوري على الأضرار بالمنشئات والمصانع والبواخر والمركبات والأدوات والذخائر والأسلحة والمؤن وسبل المواصلات وبصورة عامة بأي شيء ذي طابع عسكري أو معد لاستعمال قوات الثورة أو القوات الحليفة
مادة 136: يعاقب بالإعدام كل من أتلف أو عيب أو عطل عمدا أسلحة أو سفنا أو طائرات أو مهمات أو منشئات أو وسائل مواصلات أو مرافق عامة أو ذخائر أو مؤنا أو أدوية أو غير ذلك مما أعد للدفاع عن الثورة أو مما يستعمل في ذلك.
ويعاقب بنفس العقوبة كل من أساء عمدا صنعها أو إصلاحها وكل من أتى عمدا عملا من شأنه أن يجعلها غير صالحة ولو مؤقتا للانتفاع بها فيما أعدت له أو أن ينشأ عنها حادث.
مادة 137: يعاقب بالإعدام كل آمر أو قائد سلم إلى العدو الموقع الموكول إليه دون أن يستنفد جميع وسائل الدفاع التي لديه وبدون أن يعمل بكل ما يأمر به الواجب والشرف.
مادة 138 : يعاقب بالإعدام كل قائد وحدة مسلحة يسلم في ساحة القتال إذا أدى ذلك إلى وقف القتال أو إذا لم يعمل قبل مخابرة العدو بكل ما يأمر به الواجب والشرف.
مادة 139: يعاقب بالإعدام كل آمر استعمل أية وسيلة لإرغام أي قائد أو شخص أخر على أن يهجر أو يسلم بصورة شائنه أي حصن أو مكان أو نقطة أو مخفر مما هو مترتب على ذلك القائد أو الشخص الآخر الدفاع عنه.
مادة 140 : يعاقب بالإعدام كل فرد:
ألقى سلاحه أو ذخيرته أو عدته بصورة شائنة أمام العدو.
تخابر مع العدو أو أعطاه أخبارا بصورة تنطوي على الخيانة أو أرسل إلى العدو راية المهادنة عن خيانة أو جبن.
أمد العدو بالأسلحة أو الذخيرة أو المؤن أو آوى أو أجار عدو ليس بأسير وهو يعلم أمره.
قام عن علم منه أثناء وجوده بالخدمة بأي عمل من شأنه أن يعرض للخطر نجاح أية عمليات تقوم بها قوات الثورة أو أية قوة من القوات الحليفة.
مادة 144: يعاقب بالإعدام كل فرد يعطي للعدو وثائق أو معلومات من شأنها أن تضر الأعمال العسكرية أو أن تضر سلامة المواقع والمراكز العسكرية وسائر المؤسسات العسكرية أو يحسب أن من شأنها ذلك.
مادة 148: يعاقب بالإعدام كل من دل العدو على أماكن قوات الثورة أو القوات الحليفة أو دل هذه القوات للسير على طريق غير صحيح.
مادة 153: يعد مجندا لصالح العدو كل من يحرض الأفراد على الانضمام إلى العدو وهو على بينة من الأمر، أو يجند نفسه أو غيره لصالح العدو ويعاقب بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة لمدة لا تقل عن سبع سنوات.
هذا هو سندنا، وهذه هي الحقيقة التي نقلناها لكم، وهي على بساطتها واختزالها، ستكلل هذه الأسماء بعار لا ينفكون منه إلى نهاية التاريخ، ونحن إذ نؤمن بما آمن به كل شهدائنا الذين سبقوا شهيدنا الباسل، وإذ نوقن أنهم مضوا في طريقهم راضين مقتنعين مقبلين غير مدبرين، فإننا مثلهم ومثله، لم نكن يوماً يائسين من النصر، ولن نصير، وسنكرر بإيمان لا ينتهي ب انتهاء الأجل، أن الحقيقة كما الثورة، يتقدمان. ولن يقوى العدو ولا والخونة المحسوبين على أبناء جلدتنا على اعتراضهما. بدأت القضية منذ قرن، واليوم تتجدد مع كل دم يسيل من أجل الحرية والعدل. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، صارت المواقف واضحة. وهنا، في هذه المحاكمة، لا يريد المكللين بالخيانة والعار لسكاكينهم المنغرسة في ظهورنا وظهور شهدائنا أن تُقتلع، ولا للحقيقة أن تسطع، ولا لطريق الثورة أن يكتمل بالحرية. ومن جهة ثانية، نحن أنصار الحرية والحق، الذين سينحازون دوماً لتلك الغاية والقيم، لن نعود عن طريق بدأه شهدائنا وأسرانا والأحرار منا، حتى نقطعه إلى نهايته.
ولهذا كله، فنحن وكلاء باسل محمود إبراهيم الأعرج، وبوصفنا شهوداً على شهادته نتهم بقلب مطمئن، وبنية خالصة لفلسطين وشهداء ثورتها، دون تجاوز للعدل والحق، كل المدعى عليهم ودون استثناء، بالمشاركة في اغتيال الشهيد باسل الأعرج، والتآمر عليه، والوشاية به للعدو، والتحريض عليه وعلى ما آمن به من مبادئ ثورة الشعب العربي الفلسطيني.
نحن نتهم قادة سلطة أوسلو السياسيين وكوادرها الأمنيين بخيانة الوطن والثورة، مستندين في اتهامنا هذا على الشواهد الواردة في بيان الدعوى وتفصيلها.
نحن نتهم رئيس سلطة أوسلو “محمود عباس" بأنه العقل المدبر لمسار الخيانة والتواطؤ عن وعي وإدراك كامل. وأنه يعمد إلى التحريض على الثورة الفلسطينية ودس الدسائس لها للدفاع عن فعلته التي تتواصل منذ أكثر من نصف قرن، من خلال سلسلة غير منقطعة من الجرائم، بدءاً من التطبيع مروراً بالتفريط والتواطؤ ونهاية بالخيانة المؤكدة ودليلها الدامغ المعروف بالتنسيق الأمني.
نحن نتهم رئيس وزراء حكومة سلطة أوسلو ووزير أجهزة قمعها "رامي الحمد الله" بالمسؤولية الكاملة إلى جانب المدعى عليه الأول "محمود عباس" في إنفاذ سياسيات التنسيق الأمني والحفاظ عليها. ونتهمه دون لبس بأنه أعطى الأوامر لضباطه وعساكره بإلقاء السلاح، وتسهيل اجتياح قوات العدو للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.
نحن نتهم رئيس جهاز المخابرات العامة "ماجد فرج" وكل ضباط الجهاز بقتل باسل يداً بيد مع قوات العدو، بعد اعتقال وتعذيب ممنهج في زنازينهم، وبعد ملاحقة أمنية قدمت كل عون ممكن للعدو، أفضت إلى استدلال الأخير إلى مكان تواجد الشهيد واغتياله. وقد سبق له أن أقر علناً بمسؤوليته هو ورئيسه عن إفشال مئات من عمليات المقاومة.
نحن نتهم كل المدعى عليهم بالوشاية ب باسل ورفاقه، وتسليم كل المعلومات التي انتزعت في أقبية التعذيب في سجون المخابرات العامة في بيتونيا وأريحا إلى قوات العدو، مما مكن العدو من أسرهم، والتنكيل بهم.
نحن نتهم الجهاز القضائي لسلطة أوسلو "أمجد شعار" و "رائد عساف" ومساعديهم، والنائب العام في رام الله المحتلة "أحمد براك" ووكلائه المتورطين في محاكمة الثوار والمجاهدين بأنهم شاركوا بإصرار مع جهاز المخابرات العامة في تدليس الحقائق، وتستروا بقصد على عمليات التعذيب التي مورست بحق باسل وبحق رفاقه والمئات من الثوار والمجاهدين في أقبية التعذيب.
نحن نتهم سلطة أوسلو والمدعى عليهم جميعاً بالتواطؤ مع العدو في سرقة جثامين الشهداء وأجساد الجرحى. وأنها تقاعست عن القيام بدورها في حدوده الدنيا، وسّلمت بتقارير الطب الشرعي للعدو دون تدقيق أو نية للمحاسبة، مما يجعلها شريكة للعدو في سرقة الأعضاء من أجساد الشهداء.
المقـــاومة جــــــــــدوى مســــــــتمرة
المجد للشهداء ولمن يواصلون دربهم مقبلين غير مدبرين
الحرية للأسرى في سجون الاحتلال، وللمعتقلين السياسيين في زنازين سلطة أوسلو
العار للخونة والحرية لفلسطين وشعبها والنصر لثورتها
باســــــــــل يحــاكمكم
حُرر في فلسطين المحتلة، 12 آذار 2017
-----------------------

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2017, 10 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: للتعميم

ماذا جنى الشعب الفلسطيني حتى يعامل بهذا الأسلوب ويتعرّض للظلم من الجميع؟ بيان في غاية الأهمية..أخي الأستاذ زياد ، شكرا لك على هذا الموضوع ..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2017, 44 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
المصطفى حرموش
مدير تربوي يكتب الزجل المغربي

 الصورة الرمزية المصطفى حرموش
 





المصطفى حرموش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: للتعميم

اخي الأستاذ زياد خير هدية يمكن أن أوشحك بها هذه القصة القصيرة التي كتبتها في هذا المنتدي تحث عنوان : يحيا القتل

همس الحق في أذن المرابطين في قاعة المحكمة..:''لن نركع ولن نساوم على قضيتنا، مهما اشتدت
حبال التطبيع...'' قبل أن يهوي القاضي بمطرقته على سندان القضية...رُفــع الباطل على الأكتاف
تحت هتافات وتكبيرات شهود الزور ( الله اكبر...الله أكبر...يحيا القتل ...!!).
المصطفى حرموش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2017, 32 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
زياد أحمد سقيرق
ضيف
 


رد: للتعميم

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
ماذا جنى الشعب الفلسطيني حتى يعامل بهذا الأسلوب ويتعرّض للظلم من الجميع؟ بيان في غاية الأهمية..أخي الأستاذ زياد ، شكرا لك على هذا الموضوع ..

شكراً لمرورك السخي على نصوصي أستاذي وعرّابي الأستاذ محمد صالح الجزائري
ومعك أتسائل : ماذنبنا كي نقتل مرتين
  رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2017, 33 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
زياد أحمد سقيرق
ضيف
 


رد: للتعميم

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى حرموش
اخي الأستاذ زياد خير هدية يمكن أن أوشحك بها هذه القصة القصيرة التي كتبتها في هذا المنتدي تحث عنوان : يحيا القتل

همس الحق في أذن المرابطين في قاعة المحكمة..:''لن نركع ولن نساوم على قضيتنا، مهما اشتدت
حبال التطبيع...'' قبل أن يهوي القاضي بمطرقته على سندان القضية...رُفــع الباطل على الأكتاف
تحت هتافات وتكبيرات شهود الزور ( الله اكبر...الله أكبر...يحيا القتل ...!!).

الأستاذ مصطفى حرموش أشكرك من كل قلبي على هديتك فحقاً جاءت بمكانها فنحن في زمن عنوانه : يحيا القتل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتعميم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 54 : 06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|