بعد مأساة متطرف حصد بها ارواح بريئه في وطني كتبت فقلت
مسرح الدماء:
هناك على خشبة المسرح يدا وجمجمه وبقايا ورقة.. كتب فيها خضار،،وشمعه،، وكفن. ولا تنسى يا ابي قطعة السكر ابنتك التي تحبك ((اماني)) .
قف بالصف وكن منتظم والا لن يصرف لك اية نقود هكذا قال لي مسؤل ((مشلول))..
مسرحية حبكتها ركيكه ،ادواتها مطرقه ومسمار اعوج ظل طريق الخشب. وما زالت المسرحيه جاريه اول نصوصها بقايا ورقه كتبتها (احلام) لزوجها واخرها قيد ضد مجهول.
الحراره مرتفعه جدا هنا رغم برودة الشتاء هل دنت (الشمس) فعلا كما يقال ام ان خيول الفرس بحوافرها صنعت (القادح.والمشعل) ...
اماه انا جائعه...
اصبري الى ان يعود اباكي ...
متى سيعود؟؟
نعم متى سيعود.. قال لي صديقي هذه هي اخر جمله في مسرحيتهم الهزليه متى سيعود حامل غصن الزيتون... وتستمر الحياه ..بواكي نائحات ... شجب وندب وموعد متجدد ..وبالطبع يد وجمجمه وبقايا ورقة كتب فيها لا تنسى يا ابي قطعة السكر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|