أستاذي الغالي شاعرنا الكبير محمد الصالح الجزائري، مرورك المثمر على مفاصل زجليتي تباشير فجر أثلجت صدري، ورأيك التقويمي أنار طريقي لتصحيح ما اختل في نهاية بعض المقاطع فصوبتها -شاكرة لك هذا الاعتناء والمجهود المتواصل في المنتدى- كالتالي:
ما دريت
ما دْريتْ لَغْدَرْ
مَلْفُوفْ بُحُبْ حْوَلْ
يْهَدَّمْ لْحَايْطْ الثَّاْبتْ
مَنْ الْجْدَرْ
مَا دْريتْ لْعْسَلْ
مَدْسُوسْ بْسَمْ بْكَمْ
يْرَيَّبْ اللّي دَاقُو
بْلَقْهَرْ
شَفْتْ سَارَحْ السّْحَابْ
مْشَرَّكْ لْثَامْ النْعَاسْ
سَهْرَانْ يْعَدّْ النْجُومْ
تَحْتْ ضَيْ الْقَمَرْ
بْعَيْنِي شَفْتُو بالنْهَارْ
شَنَّقْ سْبيبْ لَوْتَارْ
تَلَّفْ ميزانْ الْخَاطَرْ
خْنَقْ الصْدَرْ
قُلْتْ نْطَبَّبْ لْعْلِيلْ
نْرَمَّمْ الْقَلبْ لَمْهَدَّمْ
نْسَنْدو بْسُورْ مْتِينْ
ما يْجَرْفو وَادْ حَامَلْ
بالْغَضَبْ مْعَمَّرْ
وُ شَفْتْ لَغْدرْ
بالَحْسيفَة مْشَّمَّرْ
جَايْ يَتْبَخْتَرْ
يَحْكي قَصْتُه
بمْدادْ لَفْخَرْ
مْسَحْ ظْلاَمُه
بْنُور الشَّمْسْ
وقَالْ مْعَاهَا نَشْرَقْ
بَعْدْمَا لْبَسْ
هَيْضُورَةْ لَفْجَرْ
جَايْ يَعْتَرْ فْ جُلاَلُه
فَكْ رَاسُو مَنْ خْبَالُو
يْصْحَابْ الشَّمْسْ دْيَالُو
يْعْرَضْ عْليهَا هْبالُو
بالَجْهَرْ
هَرْبَاتْ الشَّمْسْ بْلَجْبَرْ
مَنْ حَرّْ نَارْهَا نْجَّاتُو
خَافْتُو يْتَحْرَقْ
وَ يْوَلِّي جْمَرْ
غْضَبْ القَمَرْ
مَنْ عْذَابُو ثَارْ
مَا دَارِي لَلْحَرّْ اخْبَارْ
وُبْسْكَاتُو عَضْ فْ الصْبَرْ
عْلاَتْ الشَّمْسْ فْ سْمَاهَا
خْبَّاتْ نَارْهاَ في حْشَاهَا
تَرْقُبْ الْقَمَرْ مَن عْلاَهَا
بْنَظْرَة مَنْ عْيونْ الطْهُرْ
كِيفْ تْخَافْ الشَّمْسْ عْلَى الْقَمَرْ؟
اللِّي مَنْ نُورْهَا شَعَّلْ ضَيُو وانْتَشرْ
واخْرَجْ فْ اللَّيْلْ يَفْضَخْ بْهَاهَا
هَازْ كْتَافُو بْلَفْخَرِ مْعَلٍّي راَسُو بْلَفْشرْ
-------------------
حْوَلْ: غير ثابت
بْكَمْ: لا حس له، مخفي
يَرَيَّبْ: يهدم
اللّي دَاقُو : من تذوقه
مْشَرَّكْ: مزق
سْبيبْ: خيط الآلة الموسيقية
لَوْتَارْ: 1- آلة موسقية، 2- الإحساس
سَيْفْطُو: أرسله
السبيطار: المستشفى
لَحْسيفة : الانتقام
هَيْضُورَة: سجادة
بْلَجْبَرْ : قسرا