التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,237
عدد  مرات الظهور : 153,660,428

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > موسوعة.كتّاب.وأدباء.فلسطين.... > الأقسام > غسان كنفاني
غسان كنفاني نفحات من كتابات الشهيد الأديب غسان كنفاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27 / 05 / 2011, 33 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

أرض البرتقال الحزين..(4) / ثلاث أوراق من فلسطين ج3/ ورقة من غزة

ورقة من غزة


عزيزي،

استلمت رسالتك الآن، وفيها تخبرني أنك أتممت لي كل ما أحتاجه ليدعم إقامتي
معك في سكرمنتو، وكذلك وصلني ما يشعر أنني قبلت في فرع الهندسة المدنية
في جامعة كاليفورنيا، لا بد لي يا صديقي من شكرك على كل شيء، لكن سيبدو
لك غريباً بعض الشيء، أن أزف إليك هذا النبأ، وثق تماماً يا مصطفى أنني لا
أشعر بالتردد قط، بل أكاد أجزم أنني أرى الأمور بهذا الوضوح أكثر من الساعة، لا
يا صديقي.. لقد غيرت رأيي، فأنا لن اتبعك "إلى حيث الخضرة والماء والوجه
الحسن" كما كتبت، بل سأبقى هنا، ولن أبرح أبداً.
إنه لشيء يزعجني حقيقة، يا مصطفى، أن لا نكمل ذلك الجريان لحياتنا في خط
واحد، فإني أكاد أسمعك تذكرني بعهدنا على الاستمرار معاً. وكيف كنا نهتف:
"سنصير أغنياء"، ولكن يا صديقي ليس في يدي حيلة، نعم، إنني لا زلت أذكر
تماماً يوم وقفت في ساحة المطار في القاهرة، أشد على يدك وأحدق بالمحرك
المجنون، كان كل شيء في تلك اللحظة يدور مع المحرك ذلك الدوران الصاخب، وكنت
أنت تقف أمامي، بوجهك المليء الصامت، لم يتغير وجهك عن الوجه الذي نشأت
به في حي "الشجيعة" في غزة، لولا هذه الغضون المسطحة، لقد نشأنا معاً، وكان
واحدنا يفهم الآخر تمام الفهم، وتعاهدنا على الاستمرار معاً إلى النهاية..
ولكن:
- "بقي ربع ساعة وستقلع الطائرة، لا تحدق هكذا باللاشيء، اسمعني،
ستذهب في العام القادم إلى الكويت، وستوفر من راتبك ما يقتلعك من غزة
إلى كاليفورنيا، لقد بدأنا معاً، ويجب أن نستمر.."
وكنت لحظة ذاك أرقب شفتيك وهما تتحركان بسرعة، هكذا كانت طريقتك
في الكلام، لا فواصل ولا نقط، لكنني كنت أحس إحساساً غامضاً إنك غير
راض تماماً عن هروبك، لم تكن تستطيع أن تعد ثلاثة أسباب وجيهة لهذا
الهروب، وكنت أعاني أنا أيضاً من هذا التمزق، ولكن الشعور الأوضح
كان: لماذا لا نترك هذه الغزة ونهرب.. ولماذا؟ إلا أن وضعك كان قد أخذ
يتحسن، فلقد تعاقدت معك معارف الكويت دون أن تتعاقد معي، وفي غمرة
من البؤس الذي كنت أعيش فيه، كانت تصلني منك في بعض الأحيان
مبالغ صغيرة، كنت تريدني أن أعتبرها ديناً، خوف أن أشعر بالصغار، لقد
كنت تعرف ظروفي العائلية تماماً، وكنت تعرف أن راتبي الضئيل في
مدارس وكالة الغوث الدولية لم يكن يكفي لإعالة أمي، وزوجة أخي
الأرملة وأولادها الأربعة.
- "اسمعني جيداً، اكتب لي كل يوم.. كل ساعة.. كل دقيقة، لقد أوشكت
الطائرة أن تطير، استودعك الله، بل قل إلى اللقاء.. إلى اللقاء."
ومست شفاهك الباردة وجنتّي، وأدرت عني وجهك ميمماً شطر الطائرة، وعندما
التفت إلى مرة ثانية كنت أرى دموعك..
وبعدها تعاقدت معي معارف الكويت، لا داعي لأن أكرر عليك كيف كانت تجري
تفاصيل حياتي هناك، فلقد كنت أكتب لك دائماً عن كل شيء، كانت حياتي دبقة،
فارغة، كمحارة صغيرة: ضياع في الوحدة الثقيلة، وتنازع بطيء مع مستقبل
غامض كأول الليل، وروتين عفن، ونضال ممجوج مع الزمن، كل شيء كان لزجاً
حارًا، كانت حياتي كلها زلقة، كلها توق إلى آخر الشهر!
وفي منتصف العام، ذلك العام، ضرب اليهود مركز الصبحة، وقذفوا غزة، غزتنا،
بالقنابل وباللهب، كان يمكن أن يغير لي هذا الحدث شيئاً من الروتين، لكنه لم يكن
لي ما آبه له كثيراً: فأنا سأخلف هذه الغزة ورائي، وسأمضي إلى كاليفورنيا لذاتي
التي تعذبت طويلاً، إنني أكره غزة، ومن في غزة: كل شيء في البلد المقطوع
يذكرني بلوحات فاشلة رسمها بالدهان الرمادي إنسان مريض، نعم، لقد كنت
أرسل لأمي، ولأرملة أخي وأولادها، مبالغ ضئيلة تعينهم على الحياة، لكنني-
أيضاً- سأتحرر من هذا الخيط الأخير، هناك، في كاليفورنيا الخضراء البعيدة عن
رائحة الهزيمة التي تزكم أنفي منذ سبع سنوات.. إن الشفقة التي تربطني بأولاد
أخي وأمهم وأمي، لا تكفي أبداً لتبرير جريان مأساتي هذا الجريان الشاقولي.. لا
يمكن أن تشدني إلى تحت.. أكثر مما شدتني.. يجب أن أهرب!
أنت تعرف يا مصطفى هذه الأحاسيس، لأنك عشتها فعلاً: ما هذا الشيء الغامض
الذي كان يربطنا إلى غزة فيحد من حماسنا إلى الهروب؟ لماذا لانشرح الأمر
تشريحاً يعطيه معنى واضحاً، لماذا لا نترك هذه الهزيمة، بجراحها، ونمضي إلى
حياة أكثر ألوانا وأعمق سلوى.. لماذا؟ لم نكن ندري بالضبط!
وعندما أخذت إجازتي في حزيران، وجمعت كل ما أملك توقاً إلى الانطلاقة
الحلوة، إلى هذه الأشياء الصغيرة التي تعطي الحياة معي لطيفاً ملوناً، وجدت غزة
كما تعهدها تماماً: انغلاقاً كأنه غلاف داخلي، ملتف على نفسه، لقوقعة صدئة قذفها
الموج إلى الشاطئ الرملي اللزج قرب السلخ، غزة هذه، أضيق من نفس نائم
أصابه كابوس مريع، بأزقتها الضيقة، ذات الرائحة الخاصة، رائحة الهزيمة
والفقر، وبيوتها ذوات المشارف الناتئة.. هذه غزة، لكن ما هي هذه الأمور
الغامضة، غير المحددة، التي تجذب الإنسان لأهله، لبيته، لذكرياته، كما تجذب
النبعة قطيعاً ضالاً من الوعول، لا أعرف! وكل الذي أعرفه أنني ذهبت لأمي في
دارنا ذلك الصباح، وطلبت مني، وهي تبكي، أن ألبي رغبة ناديا، حفيدتها الجريحة
في مستشفى غزة، فأزورها ذلك المساء. أنت تعرف ناديا ابنة أخي والجميلة ذات
الأعوام الثلاثة عشر؟
في ذلك المساء اشتريت رطلاً من التفاح ويممت شطر المستشفى أزور ناديا..
كنت أعرف أن في الأمر شيئاً أخفته عني أمي وزوجة أخي، شيئاً لم تستطيعا أن
تقولانه بألسنتهما.. شيئاً عجيباً لم أستطع أن أحدد أطرافه البتة! لقد اعتدت أن
أحب ناديا، اعتدت أن أحب كل ذلك الجيل الذي رضع الهزيمة والتشرد، إلى حد
حسب فيه أن الحياة السعيدة ضرب من الشذوذ الاجتماعي.
ماذا حدث في تلك الساعة؟ لا أدري! لقد دخلت الغرفة البيضاء بهدوء جم، إن
الطفل المريض يكتسب شيئاً من القداسة فكيف إذا كان الطفل مريضاَ أثر جراح
قاسية مؤلمة؟ كانت ناديا مستلقية على فراشها، وظهر معتمد على مسند أبيض
انتثر عليه شعرها، كفروة ثمينة، كان في عينيها الواسعتين صمت عميق، ودمعة
هي أبداً في قاع بؤبؤها البعيد، ووجهها كان هادئاً ساكناً، لكنه موح كوجه نبي
معذب، لا زالت ناديا طفلة، لكنها كانت تبدو أكثر من طفلة، أكثر بكثير، وأكبر
من طفلة، أكبر بكثير..
- نادبا..
لا أدري، هل أنا الذي قلتها أم إنسان آخر خلفي، لكنها رفعت عينيها نحوي،
وشعرت بهما تذيبانني كقطعة من السكر سقطت في كوب شاي ساخن، ومع
بسمتها الخفيفة، سمعت صوتها:
- عمي.. وصلت من الكويت؟
وتكسر صوتها في حنجرتها، ورفعت نفسها متكئة على كفيها ومدت عنقها نحوي
فربت عل ظهرها، وجلست قربها:
- ناديا، لقد أحضرت لك هدايا من الكويت، هدايا كثيرة سأنتظرك إلى حين
تنهضين من فراشك سالمة معافاة، وتأتين لداري فأسلمك إياها، ولقد
اشتريت لك البنطال الأحمر الذي أرسلت تطلبينه مني.. نعم.. لقد
اشتريته..
كانت كذبة ولدها الموقف المتوتر، وشعرت وأنا ألفظها كأنني أتكلم الحقيقة لأول
مرة، أما ناديا فقد ارتعشت كمن مسه تيار صاعق، وطأطأت رأسها بهدوء رهيب،
وأحسست بدمعها يبلل ظاهر كفي:
- قولي يا ناديا.. ألا تحبين البنطال الأحمر؟
ورفعت بصرها نحوي، وهمت أن تتكلم، لكنها كفت، وشدت على أسنانها،
وسمعت صوتها مرة أخرى من بعيد:
- يا عمي!
ومدت كفها، فرفعت بأصابعها الغطاء الأبيض، وأشارت إلى سياق مبتورة من
أعلى الفخذ...
يا صديقي..
أبداُ لن أنسى ساق ناديا المبتورة من أعلى الفخذ، لا، ولن أنسى الحزن الذي هيكل
وجهها واندمج في تقاطيعه الحلوة إلى الأبد.. لقد خرجت يومها من المستشفى إلى
شوارع غزة، وأنا أشد باحتقار صارخ على الجنيهين اللذين أحضرتهما معي
لأعطيهما لناديا، كانت الشمس الساطعة تملأ الشوارع بلون الدم.. كانت غزة، يا
مصطفى، جديدة كل الجدة، أبدًا لم نرها هكذا أنا وأنت: الحجارة المركومة على
أول حي الشجعية، حيث كنا نسكن، كان لها معنى كأنما وضعت هناك لتشرحه
فقط، غزة هذه التي عشنا فيها ومع رجالها الطيبين سبع سنوات في النكبة كانت
شيئاً جديداً، كان تلوح لي أنها.. أنها بداية فقط، لا أدري لماذا كنت أشعر أنها
بداية فقط، كنت أتخيل أن الشارع الرئيسي، وأنا أسير فيه عائداً إلى داري، لم يكن
إلا بداية صغيرة لشارع طويل يصل إلى صفد، كل شيء كان في غزة هذه ينتفض
حزناً على ساق ناديا المبتورة من أعلى الفخذ، حزناً لا يقف على حدود البكاء، إنه
التحدي، بل وأكثر من ذلك، إنه شيء يشبه استرداد الساق المبتورة!..
لقد خرجت إلى شوارع غزة، شوارع يملؤها ضوء الشمس الساطع، لقد قالوا لي
أن ناديا فقدت ساقها عندما ألقت بنفسها فوق أخوتها الصغر تحميهم من القنابل
واللهب وقد أنشبا أظفارهما في الدار، كان يمكن لناديا أن تنجو بنفسها، أن
تهرب.. أن تنقذ ساقها، لكنها لم تفعل..
لماذا؟
***
لا يا صديقي! لن آتي لسكرمنتو، وأنا لست آسفاً البتة، لا ولن أكمل ما بدأناه معاً
منذ طفولتنا: هذا الشعور الغامض الذي أحسسته وأنت تغادر غزة.. هذا الشعور
الصغير يجب أن ينهض عملاقاً في أعماقك.. يجب أن يتضاخم، يجب أن تبحث
عنه كي تجد نفسك.. هنا بين أنقاض الهزيمة البشعة..
لن آتي إليك.. بل عد أنت لنا.. عد.. لنتعلم من ساق ناديا المبتورة من أعلى
الفخذ، ما هي الحياة.. وما قيمة الوجود..
عد يا صديقي فكلنا ننتظرك..



الكويت – 1956

*****

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 05 / 2011, 27 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أرض البرتقال الحزين..(4) / ثلاث أوراق من فلسطين ج3/ ورقة من غزة

طرح بمنتهى الرووعه
سلمت يمينك أستاذي الفاضل
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 06 / 2011, 15 : 11 PM   رقم المشاركة : [3]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: أرض البرتقال الحزين..(4) / ثلاث أوراق من فلسطين ج3/ ورقة من غزة

الأخ العزيز الأستاذ عبد الله الخطيب
دخلتُ هنا لأسأل عنك , فقد طال غيابك , ونحن مازلنا
ننتظر أوراق من فلسطين , أرض البرتقال الحزين ,
عسى المانع لغيابك خيراً بإذن الله ,
تحيتي وتقديري .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوراق, البرتقال, الحزين..(4), بنات, غسان كنفاني, فلسطين, ورقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارض الباسيفلورا الحزينة تغزو ارض البرتقال الحزين نبيل عودة نقد أدبي 0 16 / 06 / 2011 32 : 01 PM
أرض البرتقال الحزين..(4) / ثلاث أوراق من فلسطين ج2/ ورقة من الطيرة عبدالله الخطيب غسان كنفاني 2 21 / 05 / 2011 59 : 08 PM
مجموعة أرض البرتقال الحزين.. (4) / ثلاث أوراق من فلسطين ج1 عبدالله الخطيب غسان كنفاني 6 18 / 01 / 2011 00 : 02 AM
مجموعة أرض البرتقال الحزين.. (3) السلاح المحرم عبدالله الخطيب غسان كنفاني 0 31 / 10 / 2010 59 : 12 AM


الساعة الآن 16 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|