التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,887
عدد  مرات الظهور : 116,019,610

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > الجمهوريات العامة > جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 11 / 2013, 05 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

أوجاع لبنان الداخلية في “ثواني”

ا

قدمت المخرجة اللبنانية لارا سابا، أول أمس، فيلمها “قصة ثواني” بقاعة ابن زيدون. وقالت المخرجة بعد العرض إن الفيلم قد يكون صادما، لكنها لا تريد أن تقدم “بطاقة بريدية عن لبنان، بل قطعة واقعية من لبنان الذي مازال يعاني من تبعات الحرب الأهلية إلى اليوم”.
عرض الفيلم اللبناني “قصة ثواني” في إطار تظاهرة “المتوسط أرض السينما” التي تنظمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، ويعتبر من أحدث الأفلام اللبنانية، حيث تم اختياره لتمثيل لبنان في مسابقة جوائز مهرجان “الأوسكار” السينمائي، وذلك بعد حصوله على عدة جوائز في مهرجان “مالمو” السينمائي بالسويد، وحاز أحد أبطاله، علاء حمود، جائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي للسينما المستقلة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
تتمحور أحداث الفيلم حول عدة قصص منفصلة ومترابطة في ذات الوقت، حكاية الفتاة نور التي فقدت أهلها في حادث سيارة، و تغيرت حياتها جذريا، وإنديا التي تمتلك كل ما تحلم به امرأة باستثناء الإنجاب، والصبي مروان الذي يعيش مع أم مدمنة كحول وسيئة السمعة ويهجر البيت بسبب تحرش زبائن أمه به، كلها شخصيات من أوساط اجتماعية مختلفة، لا تلتقي أبدا، لكن أقدارها ومصائرها تتقاطع وتؤدي إلى سلسلة أحداث تتسبب بتغيير جذري في حياتها.
لم تتوقف كاميرا المخرجة اللبنانية لارا سابا عن الحركة مدة ساعة ونصف، صعودا ونزولا، تلامس أعلى طبقات المجتمع اللبناني المخملي، لتنزل بعدها إلى أكثر الطبقات تهميشا وضياعا، في تسارع ملفت، حيث لا رابط قوي بين القصص، مجرد فلاشات عن مجتمع يعيش تداعيات حرب خلقت منه طوائف ومذاهب لكن أيضا طبقات.. لم تكن كاميرا المخرجة رحيمة على المشاهد، إذ قدمت له أكثر الصور سوداوية عن المجتمع اللبناني، حتى في أرقى طبقاته، وبرّرت المخرجة هذا الاختيار بقولها “لا أريد أن أقدم بطاقة بريدية سياحية عن لبنان، لكن أردت فقط أن أقتطع جزءا من الواقع اللبناني لأسلط عليه الأضواء الكاشفة”.. ورغم أن المخرجة لم تقدم لنا صور التفجيرات التي لم تتوقف يوما عن لبنان، حتى بعد انتهاء الحرب اللبنانية، فجّرت بالمقابل المجتمع اللبناني من الداخل، لتنقل عبر شخصيات غير مستقرة وقصص غير مكتملة ومشاهد متقطعة أحيانا بلا منطق، حقيقة المجتمع اللبناني الذي يعاني الانفصام ويمارس في الوقت نفسه فن ومأساة العيش بلا منطق، لا منطق في الحياة اللبنانية تقول لارا، بينما يموت الناس يرقص آخرون، بينما تبحث إنديا عن الإنجاب تمارس أم مروان كل أنواع التعذيب على ابنها.. تقول نبال عرقجي، منتجة وكاتبة سيناريو الفيلم، في أحد حواراتها: “يحكي الفيلم موضوع القدر وكيف تقلب حياة الإنسان فيها في ثوانٍ، لهذا اخترنا له عنوان قصة ثواني”. من البداية، لا تعثر في فيلم لارا سابا على بطل، الكل أبطال، والكل ضحايا من زاوية ما، الكل يدفع الثمن، والكل مشارك في صنع المأساة، ووسط هذه المآسي تتحرك الكاميرا ذهابا وإيابا بين الأحداث والقصص، رغم أن الفيلم يفتقد للترابط، إلا أنه اختيار موفق بالنسبة للمخرجة، في حالة المجتمع اللبناني، حيث لا تترك الكاميرا المتتبع يحس بالارتياح ولا بالاستقرار، تتنقل من مشهد إلى آخر بسرعة كبيرة، كسرعة الحياة في بيروت. حادث مرور يؤثر على شخص وبالمقابل يؤثر على آخر بصفة غير مباشرة وثالث، وهذا هو موضوع الفيلم الذي يمثل صرخة من داخل لبنان الذي يعاني كل الأمراض الاجتماعية، التحرش الجنسي، الدعارة، التحرش بالأطفال، المخدرات، طغيان المال، فكل شيء يشترى، ولا أمل في الخروج من هذه الوضعية، فكاميرا لارا فضلت الهروب إلى نهايات مبهمة، لا حل معها، لا توقعات، كل شيء قابل للانفجار في أي لحظة وكل شيء قابل للتغيير لكن لا تعرف في أي اتجاه.
يومية الخبر الجزائرية ـ 2013/11/12

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 11 / 2013, 02 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: أوجاع لبنان الداخلية في “ثواني”

شكراً لك أخي الفاضل أستاذ محمد الصالح الجزائري على نقل هذا الخبر عن
الفيلم " ثواني " الذي يحكي أوجاع لبنان , وهي نتيجة الحرب الكارثية التي
ألمت في لبنان ,
وهي في الحقيقة نفس أوجاع معظم البلدان العربية التي تملأها الحروب
والفوضى .
كل التقدير والمودة .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لبنان, أوجاع, الداخلية, “ثواني”


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوجاع فاطمة العقاد القصة القصيرة جداً 1 17 / 08 / 2015 51 : 11 PM
أهلاً وسهلاً بكم في طرابلس - لبنان مع الحلويات الشهيرة - لبنان هدى نورالدين الخطيب وصفات الطعام العربية والعالمية 1 13 / 08 / 2012 31 : 02 PM
لماذا يتم استغلال الأطفال في الصراعات الداخلية .؟؟؟ Arouba Shankan بلاد الشام والعراق 4 16 / 06 / 2012 03 : 02 AM
عجوز يهرب بملابسه الداخلية خوفاً من زوجته!! محمد السنوسي الغزالي أمثال - دبابيس- طرائف 4 26 / 06 / 2010 52 : 05 PM
تكوي الثياب الداخلية للإيديولوجيا عبد الوهاب الملوح قصيدة النثر 2 20 / 05 / 2009 01 : 08 PM


الساعة الآن 28 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|