بكل الأناقة و النبل أعترف

نصيرة تختوخ · 25 / 06 / 2008, 09 : 10 PM

بكل الأناقة و النبل أعترف
أنني أحن إلى الطفولة
إلى لمسات الحنان البريئة و النظرات الخجولة
إلى حالة الإتكال اللامسؤولة
ونوبات الدلال اللامعقولة

أحن إ لى أحلامي المعجونة بخيالي وتهيئاتي المعسولة
بكل اللباقة و الرقة أقر أن بداخلي إمرأة لا تكبر،
أن قوامي الرشيق مجرد مظهر
وأن الإغراء ليس فني المعتبر
ولا الغنج ولا المشي المغندر..

في ليالي الشتاء الطويلة
يزورني طيف أمي، يتلصص على نومي
يحمل لي عطربشرتها السمراء النقي
يطمئنني بأن قلبها الكبير سيظل يحبني
ويهمس لي أن الله دوما وأبدا معي
أحن إلى صباي و أكشف دونما عقد
أن خلف جيش الرموش عيون فرقد
تتلألأ بحب خالص وتسعد
بأشياء صغيرات يتناساها من رشد

بكل الأناقة و النبل أعترف
أن لي كنوزا من الأسرار و التحف
وأنني عن كثير من النساء أختلف

Nassira

ماهر جمال عمر · 26 / 06 / 2008, 20 : 01 AM

بداخلنا طفل ... يحمل الطهر و النقاء ... العذوبة و الصفاء ... الصدق

و كل شيء جميل تلاشى و اضمحل من حولنا ...

حافظي على هذا الطفل ...

أسجل اعجابي

دمتي بود

نصيرة تختوخ · 26 / 06 / 2008, 08 : 06 AM

شكرا على تشجيعك أستاذ ماهر ،
تلك الطفولة أظنها لا تشيخ و هي التي تجملنا ببساطة وعفوية.
تحياتي لك

رشيد الميموني · 27 / 06 / 2008, 39 : 08 PM

من منا لا يحمل بداخله تلك البذرة التي تظل مغروسة فينا ونحن كبار؟.. أجل ، نصيرة ، لا بد أن نعترف بكل نبل و أناقة أننا نظل أطفالا حتى ولو امتد بنا العمر عتيا .. رائعة الخاطرة لأنها أضفت على الرجولة والأنوثة معا نكهة الطفولة البريئة ..
بكل الود

نصيرة تختوخ · 28 / 06 / 2008, 52 : 12 PM

شكرا لك أخ رشيد ،
ولنحتفظ جميعا ببعض ملامح الطفولة البريئة.
تحياتي

Arouba Shankan · 20 / 02 / 2013, 21 : 03 AM

وأنني كثيرا عن النساء أختلف
أرى كبرياء صبية ممزوج بخجل الطفولة
ترى كم تغيرت تلك المشاعر والأحاسيس بعد مرور هذه السنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحيتي

نصيرة تختوخ · 20 / 02 / 2013, 51 : 10 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح النور عروبة،
في المحتوى لم يتغير شيء، لكني لو أعدت كتابة هذه الخربشات لكتبتها بطريقة مختلفة. أولا سأجعل منها نصا أكثر تناسقا.
تحياتي لك وطاب يومك.[/align][/cell][/table1][/align]

سلمان الراجحي · 20 / 02 / 2013, 20 : 07 PM

من حق الانسان أن يزهو بطفولته

ومن حقه أن يزهو بصباه يتذكر

لمسات الحنان يأخذ منها العبر

من حقه أن يكون مختلفا عن الاخرين

أذا ما جد وأجتهد...وربما حاباه الله بموهبه

بجمال...جميل بوحك أ,نصيره سلمت وسلم الاحساس

سلمان الراجحي

ميساء البشيتي · 20 / 02 / 2013, 46 : 07 PM

نكبر ونتغير ونتحول ربما إلى نساء أخريات
لكن تبقى الذاكرة ممتلئة بكنوز أخرى
سعدت بهذا البوح الشفيف
دمت نصيرة

فاطمه شرف الدين · 21 / 02 / 2013, 04 : 02 AM

حرف كيفما استدار يستدير الجمال لأجلة
نصيرة تختوخ في طفولتك عبقرية الكبار
وفي صباك براءة الطفولة
فهنيئا لنا بقامة كقامتك ............
تحيتي وعبير الأقحوان
فاطمة