[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:6px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]

بمناسبة عيد المرأة العالمي كل عام وكل السيدات والآنسات بألف خير
كرم الإسلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم المرأة من خلال تكريمه للأم فجعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وحين ذكر أهم الشخصيات التي ندين لها بالولاء في حياة كل منا لا يكتمل الإيمان حتى نسعى لتكريمها ورضاها ذكر الأم ثلاث مرات ( المراتب الثلاث الأولى ) ثم ذكر الأب ليحظى بالمرتبة الرابعة...
الأمومة رمز المرأة التي تولد بفطرتها أم، والمرأة الأم هي التي تصنع الرجال والنساء – تصنع - المجتمع والأوطان..
الوطن أم واللغة أم والتربة التي منها وإليها نعود ومنها تتفجر اليانبيع، الثمر والزرع والنباتات وكل أسباب الحياة.
رحم الله الشاعر حافظ إبراهيم حين قال:
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

هو بالتأكيد عيد عالمي لكل نساء الأرض، أما المرأة العربية فهي المرأة التي تستحق التكريم 365 يوماً في السنة، ولا أعني بالطبع النساء المدجنات وإنما المناضلات والمكافحات وما أكثرهن في بلادنا من فلاحة تزرع وتحصد وأم تربي إلى مثقفة واعية تقوم بدورها وعالمة وطبيبة وأديبة وإعلامية ومُدرِّسة إلى تضحياتها وبذهلها مناضلة ضد الظلم والاستعمار واحتلال الأوطان إلخ...
المجتمع العربي لا شك أنه ما زال كما قال الشاعر حافظ إبراهيم يحاول تجميد وتهميش دور المرأة، والرجل العربي في بلادنا يعاني من ازدواجية واضحة في هذا المجال مهما بلغت ثقافته ودرجة تعليمه إلا ما رحم ربي
قد يقر بحقوق المرأة ودورها في المجتمع ونجده في آن يضيق على زوجته وأخته وابنته وبنات أعمامه وأخواله إلخ...
يقر بحقوق المرأة لكنه يرفض ويتمرد على المرأة الرئيسة والمديرة والمسؤولة ويعتبر رئاستها انتقاص لرجولته!
ينظر إلى المرأة التي تتعاطى بالشأن العام إما باستهانة أو كما ينظر الصياد إلى الفريسة!
الأديبات / الشاعرات والصحفيات والكاتبات ما زلن يتعرضن إلى هذه النظرة المجحفة ويتعامل معهن الرجال كما يتعامل إلى حد ما مع المغنيات وربما الراقصات إلخ...
وهنا أود أن أركز على هذا الجانب وما تعانيه السيدات والآنسات الكاتبات بشكل عام وعلى الشبكة العنكبوتية بشكل خاص
هالني منذ بداية نشاطي على الشبكة العنكبوتية تجرؤ وأسلوب تعامل البعض – المحترم على العام - يرسلون رسائل حب وغزل وما شابه ورغبات سطحية سخيفة بالتعرف والمراسلة لأنه وقع في سحر جمال الملامح إلخ.. ( أقصد هنا نوع رسائل لا ترسل إلا للنساء ) على الرغم من أني محمية وفق هذه النظرة الغريبة لهؤلاء فأنا دخلت بصحبة ومرافقة شخص من أهلي – إبن عمتي – الشاعر الكبير طلعت سقيرق
في بداية مرحلة موقع أوراق99 بدأ البعض يكتب لي قصائد غزل ركيكة وتعليقات على نصوصي فيتغزل بي بدل التعليق على النص المطروح، وعليه اضطر الشاعر الغالي أستاذ طلعت أن يقف ويتصدى لكل واحد منهم بغضب
وكم من أديبة وشاعرة كانت تحتمي به على الساحة الأدبية العادية والالكترونية وكان بالفعل لإيمانيه العميق بدور المرأة يحميهن بكل ما أوتي..
وحتى لا يحصل أي خلط فأنا أقصد الغزل لا التودد المبني على الإعجاب الأدبي بالكتابة والامتنان لمن تبذل مالها وجهدها في مشروع لخدمة الأدب والأدباء والمواهب وينبغي على كل إنسان سوي تقدير تضحياتها، وشتان طبعاً بين هذا وذاك.
لا أنكر أني أصبت بالخوف والغثيان من جرأة ونظرة البعض الذي صور له خياله المشوش أن من حقه أن يغازل ويتقرب بشكل خاص ويجتاز الخط الأحمر ويعتدي على خصوصيتي بين المسموح والمحرم، وامتد هذا من أوراق99 إلى نور الأدب خصوصاً في المرحلة الأولى التي كنا فيها نسمح بانتساب الأعضاء بأسماء وهمية وألقاب مستعارة، ولا أنسى أحد الأشخاص - ومر عدد منهم - الذي حين لم أرد على رسائله هددني أولا بشكل مبطن ثم بصراحة وقحة عن التوقف عن النشاط وبالفعل حين يئس مني رحل!
من جهتي ارتحت لرحيله ورحيل أمثاله وكسرت خلفه جرّة!
البعض ولسبب ما في عقولهم وقد يكون مبني من خلال كاتبات هنّ شواذ القاعدة، يظن أن التغزل واقتحام خصوصية الكاتبة يعجبها ويطربها وإلا وحسب التركيبة والإزداوجية ( كانت ضبت نفسها في بيتها تطبخ وتغسل ولم تخرج تكتب لواعجها وتناطح الرجال! )
ناهيك أن الرجل يصنف الأدب، أدب رجالي وأدب نسائي أو بمعنى أدق
الأدب والذي يعني فقط أدب الرجال وعلى هامش هامشه أدب يسمى " أدبي نسائي "
و " ذنبها على جنبها " كما يقول المثل الشعبي
هل أغضبتُ سيادة الرجال؟!
لا بأس احتملني فهذا اليوم العالمي للمرأة يبيح لي أن أتحدث عن مشكلاتي ومشكلات بنات جنسي من الكاتبات على الشبكة العنكبوتية، وإن كنت أنا أغضبتك مرة في اليوم المخصص لنا لنسلط فيه الضوء على مشكلاتنا، فأنت تغضبنا بحصارك أو استخفافك كل يوم وتسيئ لنا ولإنسانياتنا عن قصد أو عن غير قصد منك، لأنك غالباً لا تنتبه لازدواجيتك
وحتى لا نضع البيض كله في سلة واحدة أكرر أني أقوم هنا بتسليط الضوء فقط على السلبيات المسيئة، هناك ودون أدنى شك صداقات بريئة تبنى بمعزل عن جنس الصديق رجلا كان أم امرأة، قد يكون من بعض الأدباء لتبني مواهب وتشجيعها، ولا شك أيضاً أن هناك رغبة عند البعض بإجراء نقاشات أدبية خاصة إلى حد ما ومن جهة أخرى في كشف غور النفس البشرية وأو الحصول على معارف ومواد خام يستعين بها الكاتب لصياغة نصوص جديدة، ولا أتعرض هنا لهذه الصلات والعلاقات الإيجابية، أنا فقط أتحدث عن السلبية منها وشتان بين هذه وتلك والتي تشبه بآليتها وتصنيفها الشاب المراهق في بلادنا الذي كان يسير خلف الفتاة خطوة خطوة يرشقها بعبارات الغزل ويحرمها السير بحرية لعله يوقع بها لينعكس المشهد فتسير خلفه بدل أن يسير خلفها ويتباهى بهذا بين رفاقه!
تعالوا نسأل ماذا يريد الرجل الكاتب على الشبكة العنكبوتية من المرأة ما دام على الأرجح لن يقابلها ولن يقيم علاقة فعليا معها؟؟
لذة الانتصار ربما...
الرجل حين يخرج إلى الصيد يتمنى أن يصيب كل الطيور المغردة المحلقة بأجنحتها في السماء ويرديها قتيلة وضم أكبر عدد من الطيور التي يرديها ويعود متبختراً وهو يحملها والدماء تقطر منها داخل حلقة حديدية وبندقيته على كتفه متفاخراً بجريمته!
1- تركيبة الصياد الذي يبدو وكأنه يكره شدو الطيور ورقصها الجميل في الفضاء!
2- يبحث عن الانتصار على أديب كبير يشعر أن هذه الأديبة/ الكاتبة تعنيه مثلا
3- ليشعر أنه أديب وكاتب هام يريد أن يصنع سواراً من المعجبات به وبكتاباته ولأنه يعرف أنه لا يستطيع إن لم يكن أديبا مبدعا بالفعل أن يحصل من بني جنسه وحتى لو حصل فالنساء هن من لهن أن يحطنه بالهالة التي يبحث عنها
4 – لا يرى المرأة كيان مستقل وأديبة مستقلة، تابعة له أو لغيره وإن لم يجعلها تابعة له فستتبع غيره
نأتي الآن للمراكز القيادية والتي تعتبر هذه المشكلات فيها جزء لا كل والجزء الثاني يعود لجهل آلية الديمقراطية وللأنانية والذاتية والجحود في جانب آخر
أكانت المرأة مدرّسة لطلاب ذكور أو محامية أو نائب في البرلمان أو مديرة شركة أو مؤسسة إعلامية أكانت ورقية أو الكترونية
معظم الرجال على طول الخط يتحدون قيادة المرأة استخفافاً بها ويرفضونها ويعملون جاهدين لتهميش دورها وحجب مكانتها وتميزها وقدراتها إلخ...
ما زال لدي بعض النقاط الأخرى التي أود أن أشير إليها أو أتوسع بها، لكني أرى مع اختلاف توقيتي عن الوطن العربي أن أنشر ما كتبته الآن وألا أتأخر به أكثر قبل أن ينقضي يوم المرأة ويصمت الكلام وأعود لوجومي وإحباطي وحزني وتفكري بالحل الذي يمكن أن أصل إليه، وحتى أتيح وهذا ما أتمناه لكم أديبات وأدباء الدلو كلٌ بدلوه
بكل المودة والتقدير فالنقد الصادق دائماً دليل تقدير ومحبة
بانتظار مداخلاتكم راجية تسليط الضوء على المزيد من المشكلات
هدى الخطيب

===========================

[/align][/cell][/table1][/align]

[حياة شهد]

الأديبة القديرة .. سيدة النور الأولى .. الغالية هدى الخطيب ..
بما أنه يوم المرأة ( المجازي ) يصح لي إذا أن أتحدث بحرية و بتلقائية و بصراحة أيضا ..
هذا الموضوع هام جدا .. لأنه يمس المرأة بصفة خاصة تلك التي وضع لها بنو البشر يوما خاصا ..
يتذكرون فيه قائمة من الانتهاكات .. و التجاوزات .. و الاعتداءات و كأن الأيام الباقية لا تعنيها ..
و أبسط الامور التي قد تمس المرأة في حياتها ما أشرت إليه حضرتك هنا .. الاعتداء الإلكتروني إذا صح القول ..
و هو أبسط اعتداء قد تتعرض له المرأة باعتباره لا يمسها جسديا و إنما معنويا و نفسيا ..
أشاطرك القول سيدتي و قد أكون صريحة لو قلت أن هذه الاعتداءات التي تأخذ طابع اللباقة بداية كطلبات الصداقة التي تبدو بريئة ..
ثم تتطور فيما بعد لتصبح مع مرور الوقت اعترافات بالمشاعر و بالاحاسيس . تلك التي لا يمكن تفسيرها و تقبلها باعتبارها بعيدة عن الواقع ..
فلا احد يصدق شيئا قد يحدث عن بعد خيالي .. قد يكون غير ملموس .. كما قلت على الارجح أنه لن يراها ..
صدقيني لهذه الأسباب قررت أن لا أقبل أي طلب صداقة من الآن فصاعدا .. فقد عانيت من هذه المشكلة كثيرا و كأنه لا حديث بين أديبين غير البوح و الاعتراف
و الغزل .. تلك العبارات التي أرفضها شخصيا و لا أتحملها لدرجة مستحيلة ..
.. ما يجمعنا هنا هي الكلمة المحترمة و التقدير المتبادل .. و لا شيء غير ذلك ..
تلك الأمور التي تتعرض لها المرأة تجعلها تفكر في الاعتزال .. في التوقف عن الكتابة ..
في تجنب الكثير مما قد يعرضها لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة ..
سيدتي أثرت موضوع في غاية الأهمية من وجهة نظري .. أتمنى أن تزول هذه الامور مستقبلا .. و لتاخذ المرأة حقها في الكتابة بحرية ..
حقها في التعبير دون أن يعترضها ما قد ينقص من حريتها .. و لتكن هناك آراء صريحة تخدم الكتابة و لا شيء غير كتابة ..
شكرا لأنك أتحت لي فرصة الحديث في هذا الموضوع ..
كوني بخير دائما فالنور بحاجة لتواجدك ..
مودتي الخالصة ...

[هدى نورالدين الخطيب]

تحياتي لك أستاذة حياة شهد
أشكرك على الجرأة التي تحليت بها ومداخلتك الرائعة الحكيمة
كثير جداً من السيدات والآنسات فعلاً توقفن عن الكتابة جراء هذا الحصار وأخريات استجبن على مضض حتى لا تزوي كتاباتهن
كنت أتوقع الكثير من المداخلات وما زلت لا أستسيغ تجاهل هذ الطرح لمشكلة تعاني منها الكاتبات وتقض مضاجعهن لعلنا نستطيع محاصرة هذه الظاهرة!!
سأنتظر وشكراً لأني سأنتظر معك ولست وحيدة هنا في طرحي
أرجو قبول عميق مودتي وتقديري لك
هدى الخطيب

[ميساء البشيتي]

غاليتي الأستاذة هدى الخطيب
تحياتي على هذا الطرح الرائع والجميل ..
هو موضوع يستحق الطرح ومنذ مدة طويلة لكن على كل حال لم يمض الوقت
الكثير وبإمكاننا الخوض فيه وبالمناسبة أنا أيضاً أشكر الرائعة حياة شهد
لأنها تتواجد بكثافة حيث يجب أن تكون ولا تترك مكانها خالياً .
هذا الموضوع وحتى لا نعمم دعونا نقول أنه يخص شريحة كبيرة ممن يتعاملون
ويتعاطون مع الشبكة العنكبوتية .
تعرضت المرأة طوال العصور الفائتة لمضايقات وتحرش واغتصاب وخدش الحياء
وكان هذا على أرض الواقع وربما لا تزال تتعرض له النساء مهما اختلفت مستوياتهن
وأوضاعهن ولما ظهر لنا هذا العالم الافتراضي تخيل الجميع أن هذا العالم يخص
طبقة من الناس وهي المثقفين والمعلمين والمتعاطين مع الكنولوجيا .. لذلك كانت الثقة
كبيرة جدا وبالتالي خيبات الأمل أكبر بكثير .
لا شك أن المرأة مستهدفة سواء على أرض الواقع أو على الشبكة العنكبوتية لكن المستهجن هو
كما أسلفت بالحديث أن المتوقع من رواد هذه الشبكة شيء آخر يتناسب مع حجم الثقافة
والفكر والأدب الذي يتحلون به ولكن للأسف هناك شريحة تنكرت لعلمها وأدبها وأخلاقها وثقافتها
وخدشت حياء هذه الشبكة العنكبوتية وأبعد من ذلك أن هناك اغتصاب لمشاعر العديد
من النساء الذين يتعاملن مع هذه الشبكة .. طبعاً لن أعفي بعض النساء ممن ساهمن
في توسيع هذا الشرخ ولكن بشكل عام يبقى دور الرجل أكبر لأن هناك استغلال واضح
وكبير لمشاعر المرأة وأنوثتها وفكرها وأدبها وأخلاقها وانطلاقها نحو الحياة
في محاولة منها لتحقيق الذات بشكل لائق ومهم ومجدي .
كان الأجدر بالرجل أن يقف إلى جانبها ويعزز موقفها لا أن يضعفها ويضطرها
للهروب والتقوقع والاحتماء بالرجل الذي هو يظهر بمظهر المنقذ الأعظم .
أعتقد أن المنقذ الحقيقي هو المرأة وبيدها أن تضع حداً لكل هذه التصرفات
" الصبيانية " وتستطيع أن تواصل تقدمها رغم أنف الجميع ..
بقي أن نقول أنه يوجد ولآخر يوم بالحياة من يتحلى بالأخلاق الحقيقية ولم ينخرط
بهذه السلوكيات ومن هنا أوجه تحية كبيرة إلى كل رجل نأى بنفسه عن هذه الترهات
وبقي واقفاً جانباً إلى جنب تلك المرأة التي تشكل نصف المجتمع ..
تحياتي مرة أخرى للطرح القيم وأتمنى تفاعلاً أكبر من جميع الأحبة وخاصة من الرجال
الذين هم بدورهم بالتأكيد يخافون على المرأة من أن تخدشها نسمة الهواء .

[عبد الحافظ بخيت متولى]

كنت أظن فى بادئ الأمر أن الرجال محرمون من النقاش هنا لكن عبارة "وهذا ما أتمناه لكم أديبات وأدباء الدلو كلٌ بدلوه" دفعتنى الى الاشتراك هنا فى هذا الموضوع الحيوى والهام والذى يرصد العالقة بين الرجل والرمأة فى هذا العالم الافتراضى وكونه افتراضى فهو يتيح مساحة من الحرية والكذب فى آن واحد الحرية لانت الشخص يتحدث الى شخص لايراه مشكوك فى معلوماته المعلنة وصدقها وهذا يجعل الطرفين على حافة عدم الثقة ولا أنكر أن الرجل هو الذى يبادر بالتودد والتقرب على اعتبار ان هذا مدخلا جميلا يمكن ان يستميل البعض لكنه لايعدم جانبا من التصريح من الطرف الآخر وهذا فى تقديرى يعود إلى الثوابت التى تتمحور حولها معاملات المرأة وسلوكها فهى لا تنفصل فى عاملها الافتراضى عن عالمها الواقعى والكذب لان الرجل يتحول الى صائد ماهر يحاول بكل الطرق جذب فريسته وهو يعرف تماما انها مجبورة على ما يقدم لها من معلومات واقوال
اما فيما يتعلق بالأدب ففى تصورى ليس هناك فرق بين الادب تصنعه المرأة أو يصتعه الرجل لانه فى النهاية اطار جميل يستقل عن صاحبه فور ولادته عملا بنظرية موت المؤلف وهو محصلة نهائية لمعطيات الثقافة والموهبة عند صاحبة ومصطلح الادب النسائى مصطلح دخيل على الادب العربى فاصله فرنسى ظهر بعد الثورة الفرنسية لكننا فى تراثنا نستطيع ان نحصى شاعرات تفوقن على الشعراء حتى ان زوجة امرئ القيس كانت حكما نقديا بينه وبين بعض الشعراء
كل التهانى الجميلة للمراة العربية المناضلة كل فى مجالها كما وصفت استاذة هدى وتحية كلها عبق الورد لك انت سيدتى على طرح هذه الموضوع الشائك والفلسفى

[بوران شما]

الحبيبة الغالية سيدة الموقع ومديرته الأستاذة الأديبة هدى الخطيب

أمس كنتُ موجودة عندما نشرتِ موضوعكِ هذا , فسارعتُ لقراءته , ولكني فعلاً
كنتُ متعبة والوقت متأخر, فلم أستطع المشاركة والرد , لذا آثرتُ تأجيل ذلك إلى اليوم .
اسمحي لي أن أقول قبل الرد على الموضوع :
أن الثورة أنثى , والحرية أنثى , فكل عام وأنتنّ بخير
وتحية خاصة لكنّ نساء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج , لكنّ التحية أمهات
وأخوات وبنات وزوجات وصديقات , تحية لكنّ لدموعكنّ وعذاباتكنّ وصمودكنّ
ولروح الحرية عندكنّ .
ومن هنا انطلق لأقول أن المرأة ليس فقط جسد أو دمية , هي روح وحياة , والأمر ليس
محصوراً بما تتعرض له الكاتبات والأديبات على الشبكة العنكبوتية , بل هذا ما تتعرض
له المرأة بشكل عام في هذه الحياة .
لا أريد أن أعمم , ولكن فعلاً معظم الرجال يستخفون بالمرأة وبفكرها وإمكانياتها ويحاولون
تهميش دورها والتقليل من دورها في الحياة ومن قيمتها والاستخفاف بتميزها , وذلك يعود
لمشاكل نفسية ومعنوية يعاني منها هؤلاء الأشخاص .
الكثير من الرجال يتظاهرون بتأييد المرأة ودعمها ومساندتها ولكنهم في الحقيقة بالعكس
فهم يعملون على تضييق الخناق عليها إن كانت زوجة او ابنة أو أخت .
والاعتداء الالكتروني الذي يمارسه الرجال على النساء في هذا المجال فحدث ولا حرج .
الموضوع كبير وواسع , وأترك هنا المجال للأخوات الأديبات للمشاركة في هذا الطرح
لأهميته .
أشكركِ مرة أخرى ولكِ عميق محبتي ومودتي وتقديري واحترامي .

[محمد الصالح الجزائري]

ما أخرني سوى النت!! سيدتي الفاضلة..على مستواي المرأة كالرجل مخلوق من طين وإليه يعود ومنه يخرج تارة أخرى.. التفاضل في كل ما يقدمانه من أعمال.. فمثلا في منتدانا هذا لا أنظر إلى صاحب النص إلا لضمير الخاطب حتى لا أخطئ في صاحب النص..فالمرأة المبدعة والرجل المبدع سيان عندي.. وكل مبدعات المنتدى بناتي وأخواتي شأنهن شأن البقية من المبدعين..فكل أنثى تحترم نفسها ودينها وأدبها ورسالتها لن تكون طعما لأطماع أيّ كان...فالمنتدى المحترم مثلا ليس مكانا لصائدي العصافير المغرّدة...شكرا لك لأنك أتحتِ لي هذه الفرصة لأرى رأيي..مودتي...

[فاطمه شرف الدين]

الاستاذه القديره هدى شكراً لجرئتك في اختيار وطرح هذا الموضوع في يوم المرأه
في الحقيقه انا واتمنى ان يوصف ما اقوله بالشفافية والصراحة لا الوقاحه...........انا مع هذا العالم الافتراضي كانت تجمعني عدواه لا اعلم لماذا ولا كيف ولا لاجل اي شيء اعاديه ولكن بعد تخرجي من كلية الحقوق علمت ان الوظيفه دون لغه ثانيه ومعرفه بعلوم التكنولوجيا والحاسوب هي حلم في وطن تستشري فيه اصلا البطاله. فقررت ومنذ سنتين تقريبا على دخول مكنونات هذا العالم.............وربما كانت محاولاتي كطفل يحاول الاكتشاف ............كطفل يتمتع ببراءه يشعر بأنه يدخل الى عوالم الملائكه فيجد نفسه في اودية الشياطين والثعابين وليس الكل طبعا .........وكانت الكارثه عندما فعلت رصيدي على الفيس بوك ووضعت صوري معتقدةً ان الصور تعرف عن شخصيه الانسان ببراءه وبموضوعيه وصدق وصفاء سريره كما البطاقه الشخصيه لاي شخص لم اكن ادرك ان صورتي على الشبكه ستكون عبئا علي وعبء ثقيل وثقيل جدا ...............
نأتي الى الردود على النصوص الادبيه الان .......في المواقع التي كنت اشترك فيها ........... انا والله شهيد على ما اقول اتفاعل مع اي نص اوقصيدة جميله اواي عمل ادبي بكل نية طيبه فأغدق واكتب ما احس به ولا افكران هذا النص لذكر وانثى او رجل وامرأه ولا افرق ولن افعل الا انني اكتشفت ان ما افعله هو عمل مخطىء لان معظم وليس الجميع للامانه من أصاحب النصوص ولسنا من صاحبات النصوص. سيأخدون لردي البريء والفطري والساذج ان صح القول ابعاد واقاويل لم اقصدها اصلا ولم ولن اعنيها مطلقا ولكن
وللامانه ولربما سيحزن او يتضايق ابتي حسن من ذكر ما يرشدني اليه في السر وغيره ممن يفعلون في كل مره كان ينبهني ويشرح لي ابعاد طفولتي وسذاجتي بحكمة وبهاء........
استاذتي كنت اعتقد ان الثقافه و ان المعرفه هي حجاب تبعد صاحبها ومليكها عن الخطيئة نوعا ما............حاولت مرارا وتكرارا الهروب اكثر من مره من المواقع الادبيه الا انني لم ولن استطع ترك نور الادب و كنت اعود من اجل اشخاص يفرضون علينا الاحترام كالسمعوني الكبير والجزائري ونصيره وانت استاذتي وعلاء وشهد وفاطمه ..... وغيرهم ذكرت اسماء من هذا الموقع وليس اسماء اخرى من المواقع الاخرى لانني استغنيت عن اغلبيتها الساحقه ما عدا موقع واحد .............
اشكرك مجددا على طرح الموضوع نعم نحن النساء بشر ولسنا مخلوقات غريبه او كما يسمينا البعض لطيفه او..........لا اعلم نمتلك لحما ودما وعقلا قبل كل شيء وروحا اثقلتها السخافات المتعدده والمتنوعه والممتده عبر فضاءات الزمن الرحيب.................

[علاء زايد فارس]

مساؤكم سعيد
وكل عام والمرأة بألف خير
رغم أن الظروف الحياتية والميدانية في قطاعنا الحبيب غير مناسبة كي أناقش بحرية موضوعاً مهماً كهذا لكني وبعد قراءتي لما تفضلت به أستاذة هدى قررت أن أشارك معك سريعاً حول قضية الكتابة على شبكة الانترنت وخصوصا للمرأة...

( الآن انطلق صاروخ :-) ) ...ما علينا

سأكمل كلامي ....

بشكل عام أتفهم كل ما تفضلت به، هناك مشكلات تعاني منها المرأة التي تكتب على الشبكة العنكبوتية...
كنت في بداية معرفتي بالانترنت اكتب باسم مستعار،
حقيقة لم ألاحظ وجود الكثير من المشكلات من هذا النوع
ولكن صدقاً مرت علي حالة واحدة....كانت هناك أخت رائعة تكتب الخاطرة، وكنت أسعد جدا حينما أقرأ خواطرها...
وفجأة توقفت عن الكتابة، علما بأنها كانت تشجعني على الكتابة وكان وقتها حرفي كسير وحاله بائس :-)
لكنها توقفت فجأة عن الكتابة
أرسلت لها على الخاص وسألتها عن السبب
فأخبرتني أن هناك كاتب، يرد على نصها بنص...
والغريب أن من وجه انتقادات في مواضيعها لهذا الكاتب هم أخوات!
فشعرت بضيق شديد من تصرفاتهن وتوقفت عن الكتابة.....
وعلى فكرة من كان يرد عليها هو شخص معروف وكان يحبها وأراد الزواج منها، لكنها كانت ترفض لأنها تعرف من هو وهو لا يعرفها فهي تكتب باسم مستعار!

لكنه استجاب لطلبها وابتعد، وعادت للكتابة من جديد




انطلق صاروخ آخر، سأكمل بعد فاصل قصير
أريد وقتاً مستقطعا من فضلك ههه

تحياتي لك أستاذة هدى

[هدى نورالدين الخطيب]

تحياتي لك غاليتي أستاذة ميساء
معك حق تماماً منذ زمن وأنا أفكر بطرح هذه المشكلة ومنذ الصرخة المفزعة المستنجدة التي أطلقتها إحدى الأديبات في شكوى خاصة بثتها في حينه للأستاذ مازن شما حول ما فعله بها أحدهم في أحد المواقع التي للأسف لا تجيد تحري الأعضاء ولا حماية كاتباتها، حين رفضت الانجرار لما يريد، لا أعرف إن كنت تذكرين هذه الحادثة ومناقشتنا لها في منتدى المشرفين ومنذ ثلاث سنوات؟
لقد هالنا جميعاً يومها ما حصل لها في أحد المواقع، وما يحدث لبعض السيدات الأديبات حين يرفضن الانجرار ويبدأ تأليف القصص لتشويه سمعتهن
تلك الأديبة تحطمت تماماً وانسحبت من كل المشهد الأدبي
لا شك أن الكاتبة وهي الإنسانة المثقفة عليها أن تسعى للانتصار على هذه الأمراض بشتى الوسائل
في نور الأدب لدينا كل آليات الحماية لكاتباتنا لكن ماذا عنها إن غردت قليلا وانطلقت أبعد أو أطلق صياد من أرض مجاورة سهم بندقيته وهي تصفق بجناحيها في فضاءاتنا؟؟
إنه التضامن والقوة والاصرار
دمت بكل خير
هدى الخطيب