راحة في البال
راحة في البال
لا يهدأُباَلُ مَن طبعهُ الغَضَـــــــــــــبُ
ولا الحقد شيمة من تعلو به الرِّتبُ
ليتني أَسْلُو ظلمًا في القلب يلتهبُ
لولا الوفاء ما كنت في العيش أرغبُ
كم يُبْعدُ الدّهرُ عني من أقـــــرَبُ
ان الافاعي اذا لنـــــــــــــــــــــتْ
تلمس في أنيابها العطــــــــــــبُ
والايام قصيرة بالهجر تنقلـــــــبُ
ليْتَ شعري يؤثر مـــَــــــــــــــــن
كان بأحشائه شَجـَـــــــــــــــــبُ
وليت جرحي يجحــــــــــــــــــــد ُ
القول اذا عَتبـــــــــــــــــــــــــــــُوا
ليَ النِّفُوسُ وعزتــــــــــــــــــــهاَ
ما قد تَنْسُلُ العــــــــــــــــــــــربُ
وللوحوش العظام والنار والحطبُ
ان كنت لاتعرف أُسُودُ اذا ركــــبُ
فالخيلُ تشهدُ وما فاتنـــــــــــي
من بينهم النســــــــــــــــــــــبُ
ملكتُ بالقول فرصــــــــــــــــــــةً
لم تملكها الْعُصـَـــــــــــــــــــــبُ
وللحلم أوقاتٌ و للكواكب مثلهاَ
اذا غاب كوكبُ دار كوكــــــــــبُ
و للحسناتي عند الحرِّ خصالها
و الجود طبعٌ و الطَّبعُ يغلــــــــبُ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|