ها هو رمضان آخر يأت ولم أتعود على غيابك أو أتعايش معه
حتى الأرصفة تحت قدمي يكاد يغمى عليها والهواء الذي يدخل صدري يصفر كالعويل.
سيدة النور، الأستاذة الأديبة هدى الخطيب:
هذا الحزن الممض، عالقاً في الحلق ينزف مرارة أسى ،لكنه يورق أدباً شاكياً ،وفوات ذكرى تُعاش تفاصيلها رحلة أيام حياة.
حزينة حزينة، لكنه الحزن الراقي، العالي وهج دقائق التفاصيل.
نعم ،إننا نتألم معك..لكننا نغرق مع صدقك ورهافة أحاسيسك.
وبارك الله بك، ورحم حبيبنا القريب.