في يوم المرأة العالمي..
[align=justify]هناك الكثير من القضايا الشائكة التي تقف عندها عدسات التلفزة، تم رصدها بمهارة إعلامية وبحبكة درامية مُبهمة، حتى لاتتأرشف سريعاً، فتنأى عن ذاكرة الأجيال، قضايا هامة تمس المرأة لخصوصيتها منها قضايا الشرف، والاغتصاب التي تمثل طعناً لكرامة المرأة، واستهتاراً بكيانها، تتركها مذبوحة، تتذوق مرارة هزيمتهافوق تكايا مدماة..
في يوم المرأة العالمي..تتداخل قضايا الخبز والورود، بقضايا التحرش الجنسي والاغتصاب، الاعتقال وكم الأفواه، العنف الجسدي، والتستر على فاعل الجريمة..
مجتمعنا مازال يعاني من ذكورته في الربع الأول من القرن الواحد وعشرين، رغم جحافل داعش والنصرة وتشريع الزواج باحتيالات جديدة، باهظة الثمن، دنيئة الغاية..
مازالت زينب، خلف ابواب موصدة تئنُ همساً، ومازال سي السيد بجبروته ينهال عليها بأقبح العبارات وأفجع الشتائم..مازالت العذراء تُغتصب صمتاً، ومازالت قضايا المواريث بصفعات التدليس تُمهر..
وحشية الجلاد! ذكورته وغروره، لاعتق من هذه الطعنات، ولا مفرٌ من رفع الأمر لصاحب الأمر، والرد حتى إشعار آخر..
تتساءل إحداهن، ماذا يعني يوم المرأةالعالمي! وحقوقها تنتهكها امراة آثرت الفجور على الحرية، لترى نفسها حبيسة مزاج والدتها التي سئمت كثيراً من عفاف ابنتها!
وأخرى تصرح، لقد أنجبت والدتها العديد من الأبناء غير الشرعيين لتجردها من مالها الذي تعبت كثيراً في جنيه، ولدى دخولها عيادات الأطباء، تخلت عنها بكل وقاحة.
في يوم المرأة العالمي من يحمي المرأة من المرأة، ليشعر الذكر بحصانة المرأة أمامه!؟؟؟[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|