كبرت!وبدأت رحلة انتظاراته خلف نوافذ الوقت
مع مرور الثواني ترتشف رحيق كلماته حرفا حرفا
تسرح بعباراته، بوعده في أن يعود!
تغفو فوق صفحات كتابها، فراشة تعطر هوامش كراريسها
تلوح في الأفق، تخضر الدروب الخريفية
تعطر أرصفتها بعبق أنفاسها
تبوح بمكوناتها لأسراب الطيورالعابرة
تحلق بأحلامها بعيداً..بعيداً
وتلوح للعائدين بمنديل أخضر
تسرقه نسمات عابرة
تذرف دمعة
لتنزوي أسيرة حلمه بعودتها
كبرت!وسمحت لقلبها
في أن يستوعب صورتين
لوجهين بطباع مخملية
ضمن منزل رملي، وجهته مطلة على أرصفة خطواته
ليعود فوق جواده أو لايعود
كبرت! وعليها أن تلحق
بأسراب السنونو
تتوسد ديمات
السماء
وتشارك الفصول
طقوس تبدل الحضور
تتكئ على مسافات الزمن
لاشيء يغني عن الحب
مهما كبرت.