يا أستاذ خيري
بكينا حتى بكى الأسى علينا
نحن نصمت ربما لأننا قليلي الحيلة
ولكن الصمت العربي هل هناك أقوى منه
نصمت عندما نجد العالم يبارك في قتل الأطفال والشيوخ والنساء العزل من المدنيين
ويبرر للصهاينة كل ممارساتهم الإجرامية باعتبار هم أصحاب حق وقضية ونحن الإرهابيين الصهاينة
نصمت عندما نرى الأسلحة النووية المحرمة دولياً تحرق أبناء بلدي
والعرب يفرحون لأن أبناءهم الصغار أصبحوا مثقفين عندما
يتحدثون عن وجود اسلحة جديدة فوسفورية فيقول أحدهم لابنه ماشاء الله إنك تتحدث عن الاسلحة النووية إنك مثقف يا ولدي ....فقط فقط
نصمت عندما نجد موسوعة غينس سجلت أصغر أسير في فلسطين
وأن نصف الشعب يُقتل والنصف الآخر يباد وأكثر المقدسات تدنس
وأخيراً أصمت عندما أذكر أن إنتخاب عباس رئيساً لدولة فلسطين كان ( حيلة سياسية ) ليصل إلى ما وصل إليه الآن !!!!!!!
بارك الله فيك أستاذ خيري وبارك بصمتك المدوي