غربة الطيبة في زمن الريبة!
إنها لغربة مريرة أن تجد روحك معلقة بينَ سماء من النقاء وأرض موبوءة بالدهاء.
فكم من مرة أشرقت شمس قلبك بنورِ الطيبة، لتقابل بظلال من الريبة والاتهام!
نعم، إنها تلكَ الطيبة التي حبلها من نور، أصبحت في عيون البعض خيطا واهنا يعلق به الساذجون التافهون آمالهم.
يا ترى، هل تبدلت موازين القيم، أم أنّ قلوب البشر قد أصابها الصدأُ، فلم تعدْ تميّز بين بريق الذهب الزائف وإشراقة الجوهر الأصيل؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|