تحياتي أستاذ عبد الحافظ
فعلاً هذا ملف هام أتمنى أن يلقى المزيد من اهتمام السيدات والسادة الأعضاء والمشاركة بالتوثيق حتى نفهم ما يحاك لمصر وما يدور خلف الكواليس
تعالوا نتذكر هذه الثورة المجيدة وشباب بعمر الورد استشهدوا حتى تتحرر مصرنا الغالية
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
ما حقيقة الاتهامات التي وجهتها الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي المصرية خلال شهادتها في قضية التحقيق في التمويل الاجنبي لجمعيات اهلية والتي يجب أن تؤخذ بأكبر قدر من الجدية؟؟
الوقائع على الأرض التي شاهدنا إرهاصاتها طوال الاشهر التي تلت انتصار الثورة في الإطاحة بالنظام الفاسد تؤكد جميع ما ورد على لسان الدكتورة أبو النجا، حيث حاولت قوى الثورة المضادة، وفلول نظام مبارك إجهاض الثورة من خلال خلق حالة من الفوضى الامنية في مختلف انحاء البلاد.
توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ومنظّر الاستعمار الغربي الجديد، فوجئ بثورات الربيع العربي في كل من مصر وتونس واليمن، ولذلك طالب بالتدخل للسيطرة على هذه الثورات، وتوجيهها الوجهة الذي يخدم مصالح الغرب.
المصالح الغربية واضحة لا تحتاج الى تحليل أو بحث وتهديد أميركا وقبلها أوروبا لخنق الاقتصاد المصري إن لم يتم استمرار التطبيع والاعتراف والتعامل مع العدو المحتل والغدة السرطانية المزروعة في جسدنا العربي ( سيئة الذكر إسرائيل ) ليس عنا بعيدا وكل ما يجري يتلخص في الحفاظ على كيان العدو الصهيوني قوة إقليمية نووية عظمى، والهيمنة الغربية على النفط. وقد لعب نظام مبارك دورا كبيراً في خدمة هذه المصالح، عندما جعل من مصر حارسا للحدود الصهيونية المحتلة، وخاض جميع حروب أميركا في الجزيرة العربية والخليج ضد العراق لتكريس الهيمنة الغربية من خلال إطاحة نظام الرئيس العراقي صدام حسين الذي كان يشكل تهديدا لهذه الهيمنة، مثلما كان يشكل تهديدا لاسرائيل.
الادارات الامريكية المتعاقبة كانت تعمل جاهدة لمنع نهوض مصر، واستعادة دورها الريادي القيادي في المنطقة وقرارها المستقل واستطاعت توظيف بعض الجماعات الاهلية من اجل تحقيق هذا الهدف.
حكاية أحداث بور سعيد مثلا فجر الكثير من الاعترافات حولها وبالأسماء لأعضاء في الحزب الوطني الحاكم المنحل
الفوضى في مصر وإفشال الثورة رصدت المليارات لهذا الغرض، فنحن بنظرهم ممنوعون من الحرية والديمقراطية وعيش مواطننا بكرامة فالضعيف لا مكان له في هذا العالم وهم يريدوننا ضعفاء ولا أمل لنا باسترداد قوتنا وكرامتنا....
أما رئيسة العصابة، أو المعلمة بالمعنى البلدي وطبعاً ليس بالمعنى الشريف في الأحياء الشعبية وإنما معلمة العصابة أو رئيسة عصابة النهب والسرقة والمتاجرة بتراث مصر ، المعلمة برتبة زوجة رئيس الجمهورية نصف الانكليزية المخلوعة زوجة المخلوع وأم المخلوع فيمكننا أن نملأ مجلدات عما يتكشف مما كانت تفعله وما زالت أصابعها القذرة تلعب هنا وهناك كما نعلم جميعنا وليس آخرها حكاية اللوحة وتهريبها...
ويلٌ لأمة يحكمها لصوصها وسفلتها، حتى النيل كادوا يضيعونه ضيعهم الله
فويل لنا إذا نجحوا بمساعيهم الخبيثة
للحديث بقية... بالتأكيد
كل الشكر والتقدير أستاذ عبد الحافظ لرفد هذا الملف
هدى الخطيب