التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,870
عدد  مرات الظهور : 162,409,977

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات > مناظرات و حوارات مفتوحة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 02 / 2013, 38 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

[align=justify]الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

بقلم د. عبدالحكيم الصادق الفيتوري*
بادي ذي بدء أؤكد على إيماني المطلق بالوحي وبما جاء به القرآن الكريم من أخبار وقصص وأوامر ونواهي وذلك في إطار المبدأ الإيماني القيمي( تصديقه فيما أخبر،وطاعته فيما أمر ). بعبارة أخرى على الرغم من استفادتي من كتب علماء الميثولوجيا في طرحهم النقدي لفلسفة الاسطورة إلا أنني لا اتفق مع طرحهم جملة؛ من حيث عدم تفريقهم لما هو وحي مقدس مصدره عالم الغيب والشهادة سبحانه، وبين غيره من المصادر البشرية التي يعتريها ما يعتري الجهد البشري. وبالتالي فإن المقال لا يتجه نحو الوحي المقدس القرآن الكريم ، وإنما صوب الفكر الإسلامي بالبحث والتنقيب في ثناياه عن الاسطورة وأثرها في تشكيل المخيال العام عند السنة والشيعة.

ربما لا يبدو الاهتمام بنقض فكرة الاسطورة عند الطائفتين لأسباب تاريخية وأيدلوجية معروفة حيث كانت الاسطورة وسيلة فعالة لإدارة الصراع السياسي والمذهبي لدرجة صيرورة الاسطورة إلى عقيدة راسخة وبالتالي أصبح نقد الاسطورة نقضا للعقيدة جملة. ولكن مكمن الخطر وموطن الداء أن يتوهم البعض في زماننا بأن الاسطورة وسيلة فعالة ينبغي توظيفها للحصول على ذات النتائج الطائفية لكسب معارك تاريخية قد فارقها الزمان والمكان والانسان، على الرغم من أن منطق العقل يقرر بأن كسب المعارك ليس كسبا للحرب !!

بنظرة سريعة في الفكر الإنساني الحديث نجد أن علماء الميثولوجيا اهتموا بفلسفة الاسطورة وقسموها حسب موضوعاتها إلى خمسة أقسام: الاسطورة الرمزية، وأسطورة التكوين، وأسطورة البطل الإله، وأسطورة الطقوس. وأضافوا إليها حزمة من المفاهيم المفتاحية لفهمها، كمفهوم الخرافة، واللامنطق، واللامعقول، واللازمكان في بعض الاحيان.(1)

كذلك عرفوا الاسطورة بتعريفات متقاربة المعاني، فمنهم من عرفها بأنها: قصة متداولة أو خرافية، تتعلق بكائن خارق أو حادثة غير عادية. فهي قصة مخترعة أو ملفقة.(2) ومنهم من ذهب إلى أنها: حكاية مجهولة المؤلف تتحدث عن الاصل والعلة والقدر، ويفسر بها المجتمع ظواهر الكون والانسان تفسيرا، لا يخلو من نزعة تربوية تعليمية.(3) وذهب غيره إلى أن الاسطورة: ليست سجلا تاريخيا مضبوطا للاحداث الجارية عبر ماضي الجماعات، بل هي تمثل تاريخا قبليا، تتوارثه الأجيال المتعاقبة عن طريق التلقين .(4)

إذن: الاسطورة قصة مخترعة بالكامل، أو نصف أختراع، أو ملفقة جملة حول إنسان أو حدث أو صفة، تقنع الأتباع بعظمة ذلك الانسان، أو قدسية تلك الصفة، أو تميز ذاك الحدث بحرمة أو ببركة زائدة. وبهذه الحيثيات يتم إقناع الأتباع بضرورة الانقياد لهذه الشخصية أو تقديس ذلك الحدث في الزمكان، ومن ثم تتظافر جهود الأتباع على توريث الاسطورة إلى الأجيال المتعاقبة بطريقة المشافهة وعبر سلسلة رجال قريب عهد بزمان ظهور الشخصية المؤسطرة، ومن ثم تنتقل الاسطورة من طور المشافهة إلى مرحلة التدوين حيث يتم تدوينها عبر مدونات ومراجع تلك الطائفة صاحبة براءة اختراع الاسطورة !!

فإذا كان ذلك كذلك فإن للاسطورة وظائف سياسدينة تؤدية، ومن تلك الوظائف نقل التصورات الدينية الفردية إلى تصورات جمعية مؤسسة، تدفع عن الفرد وطأة مجابهة منطق العقل والبرهان. وتحمل صانعي الاسطورة أو المستفيدين منها من إقامة شعائر ومراسيم وطقوس عبادية تميز هذه الطائفة عن غيرها من الطوائف. وبحيث تصبح هذه الشعائر والطقوس بمثابة الأمتداد الطبعي للخطاب الوحي المقدس، ويتم تقديمها في صور قواعد، وحكم، وأمثال، وأحاديث يسهل تداولها وتناقلها بين الأجيال في إطار العاطفة والانفعالية والتمجيدية التي تمكنهم من إضفاء ثوب القداسة على مؤسسي الطائفة ورموزها من حيث الذوات والألقاب والمناقب والسير. ولعل في أبواب المناقب والكرامات والمعجزات في كتب الطائفتين ما يشير إلى سطوة الاسطورة وامتداها عبر التاريخ والجغرافية والانسان، حيث تنطلق كتب المناقب في تقديمها للأشخاص المؤسسين للمذهب أو الطائفة في اطار الانفعالية وليس على أسس عقلية تتطلب بطبيعتها المنطق والبرهان والمحاكمة والاختبار. وبالتالي يتأكد أن ثمة علاقة وثيقة بين كتب المناقب وتوطين الاسطورة عند اتباع الطائفتين خاصة وأن كتب المناقب تعد سليلة الاسطورة وابنها الشرعي. (5)

ولعل العناية الفائقة بتدوين كتب مناقب الرموز الدينية في المذهبية الإسلامية هو العامل الإساسي الذي دفع بالعقل المسلم إلى تجاهل دور سنن الكون، وحركة التاريخ، وتحليل وقائعه تحليلا منطقيا، ومن ثم الاعتماد على المعجزات والخوارق وما هو خارج عن سنن الكون وحركة التاريخ بمنطق ما ترك السلف للخلف شيئا، أي الماضي صار حاضرا، والبشري أصبح مقدسا، وبالتالي كل اجتهاد وأبداع لا يكون له علاقة بأقوال وأفعال تلك الرموز المؤسطرة فهو رد، لأن الميثولوجية المذهبية لا تنظر إلى التابع باعتباره خلاقا لأفكاره، مبدعا لاجتهاداته، مشكلا لحاضره، مستشرفا لمستقبله، بل بكونه أعمى مقلدا لتلك الرموز ومن حق الأعمى والمقلد اتباع البصير وتقليده وعدم الخروج على قيمه وافكاره. لذلك نرى جل كتب المناقب لا تحفل إلا بمناقب الرموز التي لها ارتباط بالسماء أو بالرسول(=أي مناقب مقدسة؛كجبريل يقرئ فلانا السلام، وإن لم يبعث فيكم محمد رسولا لبعث فيكم فلانا. وجبريل أوصى بإمامة فلانا...وهلم جرا). ولا يخفى أن هذا الأسلوب المتبع عند الطائفتين في تقديم رموز المذهب في إطار المقدس ما هو إلا محاولة للارتقاء ببشرية الرمز إلى أسطرتها، وذلك بالارتفاع به من طور الإنسان العادي إلى أطوار الغريب والعجيب والخيالي. كذلك تدفع بحقيقة مفاداها أن كتب المناقب والسير في المذهبية الإسلامية قد خرجت بامتياز من رحم الاسطورة .

ومن هنا فإن البحث العلمي لفهم مرحلة تشكل الفكر المذهبي السني والشيعي يقتضي منا توفير كل مستلزمات البحث والحوار الموضوعي مع التاريخ، وأحسب أن طرح البعد الاسطوري والخيالي والتقديسي( الميثولوجيا ) وفهم أبعاده يعد اللبنة الأساسية في فهم مرحلة تشكل الفكر المذهبي والطائفي، وتفسير الواقع الاجتماعي، ومعرفة آليات تطور عملية تشكل الفكر في سياقه البنيوي الثقافي ومساقه الاجتماعي والسياسي. باعتبار أن فلسفة الاسطورة في ذاك الزمكان تعد بمثابة المحضن الحقيقي الذي احتضن مرحلة تشكل المذهبية والطائفية الدينية في تاريخ الطائفتين .

واللافت للنظر أن عدم مراعاة وفهم حيثيات فلسفة الاسطورة والخيال في الفكر الديني جعل لتقديس البشر سبيلا إلى عقول الناس والسيطرة عليهم من قبل المستنفعين من رجال الدين والسياسة(=السيف والقلم)خاصة في مرحلة التدوين وإطارها التدافعي بين المذاهب والطوائف والفرق. ويتجلى ذلك في ممارسة إضفاء الاسطورة والغريب على رموز المذهب والطائفة، وربط ذلك ببعد عقدي. وتكمن خطورة توظيف فلسفة الاسطورة( الميثولوجيا ) في بعدها الديني حين تقدمها السلطة الحاكمة للاتباع( =الرعية )على أساس ديني يقوم بدور استقرار الاجتماع السياسي، ويصبح التقرب من السلطة الحاكمة من قبل رجل الدين بإضفاء القداسة على رموز الصراع المذهبي والطائفي، وذلك بصناعة المنتجات الاسطورية والخيالية المسندة إلى الدين بطريقة المشافهة والأسانيد. وربما كانت سياسة توظيف الاسطورة من طرف( السيف،والقلم )في بعدها الاجتماعي السياسي من أجل إحداث الصدمة والاندهاش لدى الأتباع( =الرعية )،مما يولد لديهم خضوع تام،ومقدرة عالية لخوض حروب شرسة مع مخالفي( السيف،والقلم ). ويبدو أن توظيف الاسطورة في بعدها المنهجي من( السيف،والقلم )كان بمثابة إيذان بمرحلة جديدة لمزاحمة الوحي بمصادر بشرية متنوعة، يصعب معها ممارسة عملية النقد والمراجعة والتجديد، وبها يتم الانتقال بعقل التابع( الرعية )من مرحلة فهم مقاصد الوحي إلى حفظ نصوصه واستذكارها، ومن طور إعمال العقل إلى إقالته جملة.

والغريب أن بعض هذه الرموز التي ألبست ثوب القداسة والاسطورة والخرافة من طرف (السيف، والقلم )تعد من أبرز مؤسسي فكر التجديد والنقد والمراجعة والتمرد على عقلية الخرافة والاسطورة وتقديس الذوات والأشياء. ولعل ما فعله الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع وفد الزط( =السودان،الهند )عندما أراد هذا الوفد تقديس الإمام علي ورفعه بالمنطق الاسطوري إلى مرتبة الخالق، حيث نكل بهم أشد تنكيلا بطريقة لا يقرها الوحى المنزل، فقد ذكر ذلك الكليني في كافيه بعدما سرد قصته مع وفد الزط(... فقال لهم: لئن لم تنتهوا وترجعوا عما قلتم في وتتوبوا إلى الله عز وجل لا قتلنكم فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا فأمر أن تحفر لهم آبار... ).(6)

كذلك زهد الإمام علي في إستلام زمام الخلافة والسلطة بعد مقتل الإمام عمر مقابل حرية رأيه واجتهاده وعدم رضاه بالتقليد وإقالة عقله، فقد جاء ذكر تلك الحادثة عند الطبري وغيره، أن الإمام علي بعد مناقشة طويلة مع عبدالرحمن بن عوف؛ المكلف بالاشراف على سير عملية انتخاب الخليفة، وقد كان علي وعثمان هما المرشحين للخلافة، فقال عبد الرحمن لهما:( إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا. ودعا عليا فقال: عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال: أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي. ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي قال نعم، فبايعه ).(7)

وفي رواية أخرى نهض الثلاثة( عبدالرحمن،وعلي،وعثمان ) إلى المسجد فصعد عبد الرحمن المنبر، ونادى عليا ثم أخذ بيده وقال:( هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر؟ فقال علي: اللهم لا، ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي، فأرسل يده ثم نادى: قم إلي يا عثمان، فأخذ بيده وهو في موقف علي الذي كان فيه فقال: هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر؟ فقال عثمان: اللهم نعم، فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان ثم قال: اللهم اسمع واشهد، اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذاك في رقبة عثمان، وازدحم الناس يبايعون عثمان ).(8)

* د. عبدالحكيم الصادق الفيتوري / ليبي مقيم ببريطانيا، دكتوراه في الفكر الاسلامي ، باحث ومدير مركز مقاصد للدراسات الانسانية بمانشستر.
ملاحظة: ماأنقله لايعبر بالضرورة عن قناعاتي أو آرائي الشخصية وإنما أنقله للتدوين والإطلاع.
[/align]
يتبـــــع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 02 / 2013, 58 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

[align=justify]نتابع بحث الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

ويبدو أن ذات المنهج قد أخذ به عمر رضي الله عنه أيامه خلافته، حيث حارب شريحة من مجتمعه كانت تميل إلى الأسطورة والخرافة وذلك بتقديس ذات الرسول عليه الصلاة والسلام، والتبرك بآثاره، حيث قطع عمر شجرة بيعة الرضوان عندما أحس بأن للأسطورة سبيلا على شريحة معينة من الناس، ذكر ابن سعد بإسناد صحيح عن نافع أن عمر بلغه أن قوما يأتون الشجرة فيصلون عندها فتوعدهم، ثم أمر بقطعها، فقطعت.(9) وقد ذكرالقصة ابن تيمية فقال: نقلوا عن عمر أنه بلغه‏:‏ أن أقواما يزورون الشجرة التى بويع تحتها بيعة الرضوان، ويصلون هناك، فأمر بقطع الشجرة‏.‏وقد ثبت عنه أنه كان في سفر، فرأى قوما ينتابون بقعة يصلون فيها، فقال‏:‏ ما هذا‏؟‏ فقالوا‏:‏ هذا مكان صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ومكان صلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد‏؟‏‏!‏ إنما هلك بنو إسرائيل بهذا‏.‏ من أدركته فيه الصلاة فليصل وإلا فليمض‏.(10)ويقال أن عمر ذبح شاة أم معبد لتعلق الناس بها.

كذلك منع عمر رضي الله عنه مزاحمة الوحي بأي مصدر كان ولو كان منسوبا لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فقد كتب إلى الإمصار من كان عنده من الأحاديث شيئا فليمحه.وقال: إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا، فأكبّوا عليها، فتركوا كتاب الله تعالى، وإني والله لا أُلبسُ كتاب الله بشيء أبدا. وجاء عن القاسم بن محمد بن أبي بكر: إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهرت في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: أيها الناس! إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبُّها إلى الله أعدلها وأقومها، فلايُبقينَّ أحدٌ عنده كتابا إلا أتاني به، فأرى فيه رأيي.قال: فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقوّمها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم، فأحرقها بالنار.(11)

بل وصل به الأمر أن يهدد المكثرين من بالتحديث عن رسول الله بالسجن والإبعاد إن لم ينتهوا، فقد روى السائب بن يزيد أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لأبى هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس، وقال لكعب الأحبار لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة.(12) وكأن للسان عمر يرد لا لمزاحمة الوحي وتقديس غيره ولو كان رسول الله،وقد نقل عنه مالك كلاما شبيها بذلك حيث قال كان عمر يقول: لا كتاب مع كتاب الله. وأحسب عمر بهذه المنهجية والعقلانية كان يقاتل ضد فكرة تدوين الأسطورة في مدونات الإسلام ومزاحمة الوحي بتلك المدونات فيما بعد. بل أنه حارب فكرة الأسطورة قبل مرحلة التدوين وذلك في مرحلة المشافهة، فقد قال لأؤلئك المكثرين: أمنية كأُمنية أهل الكتاب.وجاء في الطبقات الكبرى أن عمر كان يقول للناس: مثناة كمثناة أهل الكتاب.وأصل كلمة مثناة مشناة أي روايات شفوية دونها اليهود ثمّ شرحها علماؤهم فسُمّي الشرح جماراً، ثمّ جمعوا بين الكتابين فسمّي مجموعها( الاَصل والشرح )المشناة.(13)

وعلى الرغم من وضوح منهج الإمامين عمر وعلي رضي الله عنهما في عدم الإيمان بفكرة الأسطورة والتقديس، ورفضهما مزاحمة الوحي بأي مصدر بشري ولو كان منسوبا إلى صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام، ولكن أجواء التوظيف(السيف والقلم)، وحالات التدافع والصراع المذهبي تأبى إلا إعادة الاسطورة وسطوتها على عقل الاتباع ومزاحمة الوحي بتلك المصادر البشرية(المناقب) خاصة فيما هو مرتبط بهذين الإمامين عمر وعلي. فقد قام الفكر الديني لكلا المذهبين السني والشيعي في فترة التدوين والتدافع، بنسج حكايات وأساطير مقدسة عن هذين الرمزين(رضي الله عنهما) تتجاوز تصورات العقل، وتقترن بالاعتقاد واليقين، منسوجة بالرواية الشفهية في الحال وبالرواية الاسنادية في المآل، وهذه هي حقيقة الأسطورة. فالاسطورة كما ذكرها ابن منظور:يقال سطر فلان علينا يسطر إذا جاء بأحاديث تشبه الباطل، يقال:هو يسطر ما لا أصل له أي يؤلف....ويقال:سطر فلان على فلان إذا زخرف له الأقاويل ونمقها،وتلك الأقاويل الأساطير والسطر.(14) وعرفها فراس سواح في كتابه مغامرة العقل الاولى بأنها( تطلق العنان للخيال وتنسج حولها القصص والرموز والالغاز عن شخوص مقدسة. تنتقل من جيل الى اخر بالرواية الشفهية. مما يجعلها في ذاكرة الجماعة التي تحفظ قيمها وطقوسها. وتنقلها الى الاجيال المتعاقبة وتكسبها القوة المسيطرة على النفوس).(15)

وهذا الأدب الخيالي والاسطوري كان من ضمن الوسائل المتاحة والمباحة في كل عهود التخلف والانحطاط حين يتنكب الناس سبيل العقل والوحي، كما هو الحال في عهد ما قبل نزول الوحي، حيث كان إلقاء ثوب الأسطورة والخرافة على من مضى من السلف بما لا يقبله ولا يتصوره العقل،أمر مقبوله وسائغ، كذلك رفض إي دعوة تمارس نقد تراث أؤلئك الأسلاف ومحاولة الخروج على أساطيرهم، كما حكى القرآن عنهم( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا )،وقالوا:(قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا،إن هذا إلا أساطير الأولين)، والأسطورة والأساطير هي القصص والأحاديث المنمقة التي لا يجمعها ناظم معرفي، وتفتقر إلى منطق العقل؛ وعقل المنطق. وبالتالي فإن الاسطورة تعد من جنس الخرافة، لأن الخرافة لغة واصطلاحا تدور في فلك ذات المعاني، ولا يخفى فأن الخرف وصف لمن فسد عقله حتى صار جهاز استقباله يقبل أحاديث لا يقبلها العقل بحال من الأحوال ، كتلك الأحاديث والقصص التي تضفي على الانسان قدرات خارقة ومعجزات تخالف سنن الكون ومنطق العقل والوحي ، كما في حديث خرافة المشهور، ذلك الرجل الذي اختطفته الجن عمرا ثم رجع يحدث بما لا يعقله العقلاء. روى الترمذي وأبو يعلى وأحمد عن عائشة بلفظ أن النبي حدث نساءه ليلة حديثا،فقالت امرأة منهن: يا رسول الله هذا حديث خرافة. فقال عليه الصلاة والسلام: أتدرون ما خرافة‏ ؟‏ إن خرافة كان رجلا من عذرة أسرته الجن في الجاهلية، فمكث فيهم دهراً، ثم ردوه إلى الأنس، فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناس حديثه خرافة.(16)

وللافت للنظر أن الخرافة والاسطورة ظاهرة جمعية وليست فردية تؤدي مجموعة من المهام الاستقرارية ذات الطابع الاجتماعي والسياسيديني، وهذا ما يمكن فهمه من خلال سياقات الآيات وضمائر الجمع التي وردت فيها ،كقوله( قد سمعنا لونشاء لقلنا مثل هذا،إن هذا إلا أساطير الأولين)،( وقالوا أساطير الأولين)كذلك صيغة الحديث خرافة( ...فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناس حديثه خرافة). أيضا فإن الأحاديث الناهية عن إلقاء ثوب القداسة والاسطورة على رسول الله قد جاء فيها ما يؤكد بأن منطق التقديس والاطراء والاسطورة ظاهرة جمعية وليس فردية حيث جاء فيها الأمر بالامتناع بصيغة جمعية، فقد جاء في حديث لا تطروني كما أطرت اليهود والنصارى أنبياءهم، إنما أنا عبد (فقولوا: عبد الله ورسوله).(17)

والناظر إلى واقع الناس يرى تجليات تلك الظاهرة الجمعية بوظائفها المتعددة والمتنوعة رأي العين في التجمعات المذهبية، والطائفية ، والجماعات الدينية في الماضي والحاضر. ولعله من المناسب تناول نموذجين من مدرستين إسلاميتن مختلفتين قد تجسمت فيهما تلك الظاهرة الجمعية بأبعادها الاجتماعية والدينية والسياسية، وذلك من خلال رمز المدرسة السنية( عمر ابن الخطاب الخليفة الثاني).ورمز المدرسة الشيعية( علي ابن ابي طالب الخليفة الرابع ). والتي يتضح بجلاء من خلال سيرتهما عند الطائفتين مدى توظيف السياسة للبعد الديني من أجل السيطرة على المكون الاجتماعي، وذلك من خلال صناعة الاسانيد والروايات، والتوسل بالأدب الخيالي والاسطوري، والغريب والعجيب السائد في تلك البيئات.ولا يفوتني التنبيه والتأكيد بأن حديثي هذا لا يتجه إلى الطعن في هذين الرمزين رضي الله عنهما،ولا الحط من مكانتهما الدينية والمعرفية، بل أنني من المعجبين بمنهجهم العقلاني القصدي المتمرد على مناهج التقليد وأنماط التقديس.ولكن للاسف الشديد أن العقل الخرافي أضفى على هذين الرمزين بمنطق الاسطورة والخرافة والخيال من التقديس والتعظيم كاد أن يتحول بهما إلى شبه أصنام يستظل بظلها، ويطوف حولها ،ويحتمي بشموخها المصنوعة !!
ملاحظة: ماأنقله لايعبر بالضرورة عن قناعاتي أو آرائي الشخصية وإنما أنقله للتدوين والإطلاع.
[/align]

يتبـــــع
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 02 / 2013, 51 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

[align=justify]نتابع بحث الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

وأحسب أن منطق الاسطورة والخرافة وتقديس الرموز والاشخاص، سبيل ناجع، ومجال خصب للتوظيف الإيدلوجي والسياسي، وسد منيع أمام حركة الاجتهاد والتجديد والابداع، ففي أكناف هذا المنطق تسود مقالات وعبارات تفتح مجالات واسعة لاغتيال العقل، وتوطن لعمليات قبول غير المعقول عقلا وشرعا، ومن تلك المقولات( لا يكن لك قولا ليس لك فيه سلف)،و( فهم الكتاب والسنة بفهم السلف)،و( عليك بالأموت فإنهم أبر قلوب )،و( عصمة الأئمة الاثنى عشر )،و( نزل الوحي يوافق عمر )،و( الملائكة تتكلم على لسان عمر )،و( الشيطان يخاف من عمر )،و(علي يعسوب المؤمنين)،و( علي أعظم الأمة وأفضل الأمة)،و(علي قسيم الجنة والنار)،و(علي أصح الناس دينا)،و(علي صاحب راية رسول الله يوم القيامة)،و(علي منار الإيمان ،وإمام أولياء الله).(18) وما إلى ذلك من مقولات معروفة ومتداولة والتي بموجبها تشكلت عقيدة الاسطورة عند اتباع الطائفتين.ولمعرفة صواب أو خطأ هذه الأفكار يقتضي محاكمتها إلى نصوص الوحي المعيارية.

القرآن هو الوحي المقدس: غنى عن القول، أن القرآن الكريم هو النص الذي تكفل الله بحفظه كاملا( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )، كذلك هو النص المعياري الذي يرد إليه غيره وعنه يصدر، لذلك يتوجب محاكمة أي عقيدة أو حديث أو أثر أو إجماع إلى أصول الوحي، وبمقتضى ذلك نقول أنه قد تضافرت آيات القرآن على بشرية الرسول، وضرورة الفصل بين الرسول والرسالة( إنما أنا بشر مثلكم، يوحى إلي )، والتمييز بين المشروع وقائد المشروع( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ..).وأن عصمته في الجانب الرسالي دون البشري( ولو تقول علينا بعض الاقاويل ).فجملة هذه الآيات وغيرها تشكل المرتكز القصدي للمفاهيم المركزية التي يمكننا محاكمة تلك الأفكار التقديسية للذات والقيم البشرية .

وتأكيدا لهذا المرتكز القصدي جاءت حزمة من الأحاديث المنسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تؤكد على ذات المفاهيم القرآنية من حيث بشرية رسول الله، وعصمته في جانب البلاغ، والنهي عن تقديس بشريته واطراءه والمبالغة في ذلك، كما جاء في الحديث: لا تطروني كما أطرت اليهود والنصارى أنبياءهم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله. واللافت للنظر أن راوي هذا الحديث عند البخاري عمر بن الخطاب الشخصية التي قامت الرواية السنية بأسطرة شخصيتها( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم وإنما أنا عبد. فقولوا: عبد الله ورسوله)(19). وقد توالت الأحاديث تترى في سياق النهي عن أطرائه عليه الصلاة والسلام ففي أحاديث العرش عند البخاري ومسلم جاء فيه: لا تفضلوني على موسى. وفي رواية: لا تخيروني على موسى؛ فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأجد موسى باطشا بساق العرش، فلا أدري أفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله؟ وقال أيضا: لا تفضلوني على يونس .وفي رواية : ومن قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب. وفي رواية: لا تخيروني على الانبياء، لا تفضلوني على الانبياء.(20)

ولعل نهي رسول الله عن تمييزه وتفريقه على رسل الله( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون، كل آمن بالله وملائكته، وكتابه، ورسله لا نفرق بين أحد من رسله...) نابع من شعوره بأن الذين رأوا تفضيله على سائر الانبياء والمرسلين واقعوا تحت تأثير فكرة الأسطورة وتقديس الذات وتضخيمها والتي كانت منتشرة وحاضرة في ذهن العربي والثقافة الجاهلية وعند سائر الشعوب، وأحسب أن هذا الشعور بات يعرف في علم النفس في زماننا( بارتباط الادراك البصري للأشياء بالافتقار الوجداني لها ).فالشعور بالتمييز والافضلية وجدانيا يجعل الانسان لا يرى الافضلية والتمييز إلا في قادته وزعمائه وطائفته، مما يبرهن له أن ذلك هي الحقيقة المطلقة، وأن المخالفين لهذه الحقيقة منحرفون عن جادة الصواب، سواء أكان المخالف له في الترتيب الزمكاني(=يونس، موسى عليهما السلام)،أو في شمولية قيم الرسالة(=التوراة، الانجيل، القرآن)،أو في الفكر والمذهب(=سنة، شيعة). ولا شك أن الواقع تحت هذا الشعور يصبح كالجائع الذي لا يرى في الأسواق المتنوعة إلا الأكل والشرب .

ويبدو أن ثمة توافق وتقاطع بين فلسفة الاسطورة والجوع الوجداني بالتفاضل والتمايز مما قاد بعض طوائف الإسلام إلى الاعتقاد بأن رسول الله لازال حيا؛ يسمع ويبصر ويغث. كذلك قاد بعض الناس إلى القول بعصمة رسول الله من الكبائر والصغائر قبل الرسالة وبعدها، وإضفاء صبغة الوحي على أقواله وأفعاله وتقريره وسكوته ورؤيته في المنام. وبذات الفلسفة أضفى فريق من الناس على جمهور الصحابة العدالة المطلقة بدون فرز بين التراضى عنهم وبين العوراض الأهلية التي تعتري كل البشر.
كذلك قادت فلسفة الاسطورة الخيال الشيعي في أجواء التدافع في مرحلة التأسيس إلى الاعتقاد بأن جبريل نزل على فاطمة بعد وفاة رسول الله بوصايا منها عصمة علي والأئمة الانثى عشر ، وبل منهم من يعتقد بأن ثمة إمام مختفي منذ أكثر من ألف ومائتين سنة وهو في سن الخامسة( الإمام الثانى عشر:المهدى المنتظر )،الذي دخل فى سرداب ببيت أبيه ولم يمت ولم يخرج إلى الآن، وأنه سيخرج فى آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلئت جورا. بل منها من ألبس زعماء الطائفة ثوب الظواهر الطبيعة كالرعد والبرق والغيث في ثوب حكايات بطولية تتسم بالخرافة من أجل إغراق خيال الاتباع والسيطرة على إدارة الصراع مع المخالفين .

أيضا قاد هذا الخيال وهذه الاسطورة وتقديس الذوات المخيال السني في طور التدافع المذهبي والفرقي إلى الاعتقاد بأن كل الصحابة عدول، وأن عمر نزل على لسانه القرآن ، وأن الحق مع عمر، وأن الشيطان يفر منه، والوحي يصوب عمر ويخطيء الرسول المرسل، وأن عمر أغير على عرض رسول من رسول الله ، بل ذهب أحد الغلاة في نونية إلى إناطة مهمة الرسول والرسالة بعمر، وذلك بقوله:

هو أظهر الإسلام بعد خفائه أعني به الفاروق فرق عنوة
ومحا الظلام وباح بالكتمان بالسيف بين الكفر والإيمان .(21)
وهكذا قادت الاسطورة والخرافة وتقديس الذوات إلى فهم خاطيء للرسالة الانسانية ، وتحجم مقاصدها الانسانية ، حتى صارت وكأنها رسالة تدعو إلى تعظيم الذوات والاشخاص وعبودية الرموز، وليست رسالة تحرر وانعتاق، وثورة على كل أشكال عبودية البشر، كما قال القرآن( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة، ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله، ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا. أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ). ويبدو مما تقدم أن الاسطورة في الفكر السني والشيعي مرتحلة متطورة حسب الظروف التاريخية وحاجات الاتباع النفسية، لذا فإن لديها القدرة على ترجمة اللامعقول واللامفهوم من تصورات وعقائد وأفكار إلى صورة ناطقة مفعمة بالحياة تؤدي وظائفها الاعتقادية والمذهبية والسياسية. علاوة على ذلك فإن الاسطورة تنتمي إلى مجال الماضي والحاضر والمستقبل، لأنها تقص دوما قصة، وقعت أحداثها في الماضي، ولها في آن واحد امتداد الى الحاضر، وارتباط بالمستقبل، فحقيقتها إذن آنية وزمانية ولاتاريخية أو سرمدية-كما قال ليفي ستراوس الباحث الفرنسي-. وبالتالي فإن الاسطورة في الفكر الديني ومضة من ومضات الخلود، وفكرة مقدسة من مقدسات الفكر الطائفي، من حيث القوة الدلالية والإلزامية التي يتمتع بها الوحي الإلهي في مطلق الزمان والمكان والانسان.
ملاحظة: ماأنقله لايعبر بالضرورة عن قناعاتي أو آرائي الشخصية وإنما أنقله للتدوين والإطلاع.

[/align]
يتبـــــع
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 02 / 2013, 09 : 04 AM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

نتابع بحث الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي

[align=justify]الخلاصة:

في حقيقة الأمر أن قراءة العقل العربي من خلال رصد ظاهرة حب التضخيم والمبالغة والخرافة، وأثر الفكر الفارسي والهندي المشبع بفلسفة الاسطورة على العقل العربي، تجعل إمكانية تفسير أسباب الغلو في الانبياء والصالحين؛ تفسيرا فلسفيا منطقيا، فقد ثبت بالمتابعة والملاحظة التاريخية فما أن يغادر نبي أو رسول من رسل الله الكرام هذه الدنيا حتى تبدأ الاسطورة تتشكل في أذهان اتباعه، ثم يتفرق الناس في ذلك شيع وفرق، فقد غال أتباع موسى وعيسى فيهما، وتفرقوا عنهما أحزابا( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ).وهذه حقيقة ومن طبيعة الحقيقة أن لا تتحمل الأمر غير الحقيقي .

ونلتمس ذات الحقيقة في مرحلة تشكل الفكر الإسلامي حيث كان دور الاسطورة بزوايا مختلفة حاضرة في تشكلات المذهب السني والشيعي وتفرق الأمة، وذلك من حين إعلان وفاة رسول الله وقبل دفنه، فقد بدأت الاسطورة شيئا فشيئا منذ ذلك الحين في تشكيل المشهد الفكري عند الطائفتين، والتفرق بينهما يأخذ أبعاده ولبوسه المقدسة؛ فالخلاف في كتابة وصية رسول الله وهو على فراش الموت قاد فيما بعد إلى الاتهام المتبادل بين الاتباع، وعلى أساس هذا الخلاف تأسست فكرة الوصية لعلي والاتهام المبطن ثم الصريح لعمر في منازعته لعلي في تلك الوصية، ذكر البخاري عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه.(22)

وتداعت هذه الاسطورة إلى أن وصلت ذروتها بتصور نزول جبريل عليه السلام بعد وفاة رسول الله بالوصية لعلي وآل بيته وذلك فيما يعرف مصحف فاطمة، وهذا المصحف، كما قال علماء الشيعة،كتاب عظيم المنزلة أملاه جبرائيل الأمين على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بعد وفاة أبيها رسول الله وذلك تسكيناً لها على حزنها لفقد أبيها. أما كاتب هذا الكتاب هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقد كتبه بخطه المبارك. ومصحف فاطمة يُعتبر من جملة ودائع الإمامة، قال الإمام الرضا:وهو يعد علامات الإمام المعصوم ...ويكون عنده مصحف فاطمة.ومصحف فاطمة هو مجموع حديث جبرائيل الأمين لفاطمة فهو وحي غير معجز كالحديث القدسي والنبوي. وجاء عن ابن بابويه القمي أن: صحيفة فاطمة أو مصحف فاطمة،أو كتاب فاطمة،ورد التعبير بكل ذلك عن كتاب ينسب إليها عليه السلام، كان عند الأئمة، وردت فيه أسماء من يملك من الملوك.(23)

ومن باب توظيف الأحاديث في صناعة الاسطورة نسبوا لرسول أقوالا منها أنه قال: يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الاخره، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبك حبيب الله، وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك.وقال أيضا: حب علي إيمان وبغضه نفاق. وقال أيضا: من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنه.بل ذهبت الاسطورة والخيال بالقوم إلى الاعتقاد بأن الله منع الشمس من الغروب حتى يصلى الإمام علي صلاة العصر، فقد قال القوم، لاشك ولا شبهة في أنّ الولاية التكوينية ثابتة للرسول والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وعليه فلا استغراب في ردّ الشمس لأمير المؤمنين علي مرتين، مرة في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، وأُخرى بعد رجوعه من معركة النهروان. قال الإمام علي: فإن الله تبارك وتعالى ردّ عليّ الشمس مرتين ، ولم يردّها على أحد من أُمّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) غيري ).(24)
وقالوا قال رسول الله: يا علي، شيعتك المبهجون، ولولا أنك وشيعتك ما قام لله دين، ولولا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها.وعن رسول الله أنه قال: يا علي، أنت وشيعتُك على الحوض، تسقون من أحببتم، وتمنعون من كرهتم، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر، في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون، ويحزن الناس ولا تحزنون. وعن رسول الله أنه قال: يا علي، ذكرك في التوراة، وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك في الإنجيل، ليتعاظمون(إليا)،وما يعرفون شيعته،وإنما يعرفونهم لما يجدونهم في كتبهم.(25)

والملاحظ أن الطائفتين لم يجدوا في القرآن سبيلا في حل أزماتهم السياسية إلا بالتأويل ، ولكنهم وجدوا ضالتهم في الروايات والاسانيد المنسوبة إلى جبريل مباشرة ، أو إلى رسول الله أو إلى الصحابة الكرام. ففي مقابل توظيف الشيعة للأسطورة في شحن أذهان الاتباع كما مر، قامت السنة يتوظيف الأسطورة في ولاية رموزها منذ حادثة السقيفة كالأئمة من قريش جملة، ووصولا إلى تشخيص الشخوص بالاسماء وكل ذلك منسوبة لرسول الله. فقد جاء في سياق أسطرة شخصية عمر مقابل شحصية علي الموصى له في الحديث القدسي عند الشيعة(=مصحف فاطمة).أقوالا منسوبة لرسول الله مباشرة(=الحديث نبوي عند السنة)، ثبت أحقية عمر ليست في الخلافة بل في النبوة ذاتها، فقد قالوا أن رسول الله قال في حق عمر: لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون؛ فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر.(26) وفي رواية أخرى:إنه كان فيمن مضى رجال يتحدثون في غير نبوة، فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر. واختلف علماء السنة في المراد بالمحدث: فقيل: المراد بالمحدث: الملهم. وقيل:من يجري الصواب على لسانه من غير قصد، وقيل: مكلم؛أي تكلمه الملائكة بغير نبوة.(27).بل قالوا أن رسول الله قال: إن لم أبعث فيكم لبعث فيكم ابن الخطاب.وكأن القوم لم يسمعوا بقوله تعالى تعالى(والله يصطفي من رسله من يشاء)،(ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير)،(سبحان ربك هل كنت إلا بشرا رسولا) (ما كنت تدري ما الكتاب)،(ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه)!!

ثم جاء دور المنامات والرؤى في إستمرارية توظيف الاسطورة، فقد نسب القوم إلى رسول الله أنه قال: رأيت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا والله يغفر له، ثم جاء عمر ابن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن.(28)ومعنى استحالت صارت وتحولت من الصغر إلى الكبر، وأما معنى العبقري: فهو السيد، وقيل: الذي ليس فوقه شيء.

بل زاد القوم في أضفاء هالة مقدسة على شخصية عمر، وذلك بذكر ما اختص به عمر عن غير من موافقة القرآن له، فقد جاء في صحيح الرواية،استأذن عمر على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه واستكثرنه عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب.... فقال النبي : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب. فقال عمر:فأنت أحق أن يهبن يارسول الله ...... فقال رسول الله: إيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا آخر .(29) والغريب أن الجميع يعلم قوله تعالى( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته) فعمر يفر منه الشيطان والرسول المرسل يلقي الشيطان في تلاوته. وعمر يغير على نساء الرسول أكثر من الرسول على نسائه !!

كذلك جاء في صحيح البخاري عن عائشة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبي:أحجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل،فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله الحجاب !! (30)

والأدهى من ذلك أن ينسب إلى الوحي تصويب عمر وتخطئة الرسول المصطفى بتبليغ الوحي كما جاء في صلاة رسول الله على ابن سلول، فقد قام عمر في وجه رسول لما وقف على قبر بن أبي سلول يريد الصلاة على جنازته، فقال عمر يا رسول الله، أعلى عدو الله عبدالله بن أبي القائل يوم كذا: كذا وكذا، ورسول الله يبتسم حتى إذا أكثرت عليه، قال: أخر عني يا عمر ، إني خيرت فاخترت......ثم صلى عليه ومشى معه على قبره حتى فرغ منه، فعجبت لي ولجرأتي على رسول الله ، والله ورسوله أعلم ، فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان(ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره).(31)

كذلك موقفه من أسرى بدر،حيث جاءت الرواية بأن عمر قال: ...فلم يهو رسول الله ما قلت، فأخذ منهم الفداء. فلما كان من الغد غدوت إلى النبي فإذا هو قاعد وابوبكر وهما يبكيان، فقلت:يا رسول الله، ما يبكيك أنت وصاحبك ؟! فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: للذي عرض علي أصحابك: من الفداء، لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة-لشجرة قريبة- فأنزل الله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)إلى قوله(عذاب عظيم).(32) وذكر الغزالي في قصة أسارى بدر حيث نزلت الآية الانفال تصوب رأي عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: لو نزل بلاء من السماء ما نجا منه إلا عمر .(33)

بل ذهبت الاسطورة بالقوم إلى أن نسبوا إلى رسول الله رواية جاء فيها أنه عليه الصلاة والسلام رأى قصر عمر بن الخطاب في الجنة وذلك في ليلة الاسراء، وحادثة الاسراء أختلف الناس في تاريخ وقوعها منهم من قال وقعت قبل البعثة، ومنهم قال في السنة الأولى، وقيل في الثانية، والثالثة إلى السنة الثاني عشر، وقيل: في الثالثة وهو الارجح كما ذكر ذلك ابن عساكر. فإذا كان ذلك كذلك فإن إسلام عمر كان في السنة السادسة من البعثة والاسراء والمعراج وقعت في السنة الثالثة على ما رجحه ابن عساكر وغيرها وهذا ما أميل إليه. ذكر ابن حبان في صحيحه في حادثة الاسراء عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: ثم دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا القصر فقالوا لفتى من قريش فظننت أنه لي .قلت: من هو ؟ قيل: عمر بن الخطاب يا أبا حفص لولا ما أعلم من غيرتك لدخلته. فقال يا رسول الله من كنت أغار عليه فإني لم أكن أغار عليك.(34)

زاد مسلم في روايته عبارة( امرأة تتوضأ إلى جانب قصر عمر)في ثوب قصصي أسطوري فقال:عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال: بيننا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة، فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر. فقلت: لمن هذا ؟ فقالوا: لعمر ابن الخطاب. فذكرت غيرة عمر. فوليت مدبرا. قال أبو هريرة فبكى عمر، ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله ، ثم قال عمر: بأبي أنت يارسول الله ، أعليك أغار؟!! (35)

كذلك تضافرت الروايات بأسطرة شخصية عمر، كقولهم:إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه.فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه. وقولهم: كان عمر إذا رأى الرأي نزل به القرآن. وقولهم: ما كنا نتعاجم أصحاب محمد أن ملكا ينطق بلسان عمر .وقولهم: كنا نتحدث أن الشياطين كانت مصفدة في زمان عمر، فلما أصيب بثت !!

وثمة مرويات كثيرة جدا عند الطائفتين يثبت بجلاء توظيف الرواية في صناعة أسطورة البطل والخارق الغريب والعجيب حول رموز الطائفتين، والتي تنتج للناس عقائد وعبادات ما أنزل الله بها من سلطان. وهذه حقيقة لا ينكرها من له مسكة عقل، إذ أنكرها يتوجب علينا التنكر لمفهوم الحقيقة من الاساس، وللأسف هذا في الواقع ما يمارسه قطاع واسع من قيادات وأتباع الطائفتين تحت لواء حب الصحابة وآل البيت، أو المحافظة على عقائد المسلمين، وبمقتضى هذا التنكر تنحر الحقيقة على صخرة التشرذم والتفرق( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ).

ويبدو أن السياق التاريخي وأجواء التدافع المذهبي في مرحلة التأسيس هو الذي ساهم في التنكر لهذه الحقيقة، ودفع بفكرة الاسطورة من رحم المعتقدات الفارسية والهندية والجاهلية إلى ساحات الفكر الإسلامي عبر المشافهة، والمرويات، والاسانيد. وقد أثمرت هذه الأجواء التدافعية فكرا مشبعا بالاسطورة وتقديس الذوات، مهيئا لتقنين ظلم المخالف، ومصادرت حقه في الفكر والحياة ، وقبل ذلك كله فإنه فكر وسلوك يشين إلى خطاب الوحي المنطقي ومقاصده الانسانية.

ودمتم بخير

الهوامش .
1- انظر: كتاب الاساطير لدكتورأحمد كمال زكي .
2- خلدون شمعة الناقد الحداثي العربي.
3- راجع: كتاب نظرية الادب لمحمد فتوح أحمد .
4- قيس مؤلف كتاب:الاساطير وعلم الاجناس .
5-انظر:مقال سواح.وظيفة الأسطورة.
6-الكافي للكليني .
7- تاريخ ابن جرير الطبري.
8-انظر البداية والنهاية وتاريخ الطبري.
9-طبقات بن سعد. هنالك رأي أخر يقول بعدم قطع عمر لتلك الشجرة.
10- انظر:مجموع الفتاوى لابن تيمية،اقتضاء صراط المستقيم
11-انظر:جامع بيان العلم لابن عبدالبر،وتقييد العلم
12- سير أعلام النبلاء للذهبي.
13- انظر جامع بيان العلم ،وتقييد العلم،ودفاع عن السنة .
14- لسان العرب لابن منظور.
15- مقال لفراس سواح ،توظيف الأسطورة.
16-رواه الترمذي وأبو يعلى.
17- صحيح البخاري.
18-انظر:كتب المناقب عند الشيعة.
19-صحيح البخاري .
20- انظر: سنن الترمذي ، والشمائل للبيهقي.
21-نونية القحطاني .
22- صحيح البخاري .
23- انظر:الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، للمجلسي.والإمامة والتبصرة،لابن بابويه .
24- انظر:الخصال لابن بابويه القمي.
25-للمزيد انظر:أحاديث في فضائل الشيعة،موقع آل البيت العالمي للمعلومات وغيره .
26- صحيح البخارى .
27- انظر:فتح الباري، ومسلم شرح النووي
28- صحيح مسلم .
29- عقيدة أهل السنة والجماعة .
30- صحيح البخاري.
31- صحيح مسلم .
32- مسند أحمد .
33- المستصفى للغزالي.
34- صحيح ابن حبان .
35- صحيح مسلم .[/align]

انتهى البحث

ملاحظة: ماأنقله لايعبر بالضرورة عن قناعاتي أو آرائي الشخصية وإنما أنقله للتدوين والإطلاع.
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسطورة, السني, الفكر, وأثرها, والشيعي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطيب السمح سنان المصطفى الشعر المنثور 5 04 / 08 / 2013 03 : 10 PM
التقنيات الحديثة وأثرها في أسلوب السرد القصصي عبد الله جمعة الدراسات 6 25 / 01 / 2013 35 : 03 AM
على ضفة البئر ... ما بعد الأسطورة إبراهيم بشوات الشعر العمودي 7 05 / 06 / 2012 16 : 03 PM
زمن الأسطورة فاطمة البشر كلـمــــــــات 6 17 / 04 / 2012 04 : 10 PM
هيا انسلخ !!!! د. محمد عبد الحفيظ شهاب الدين شعر التفعيلة 0 09 / 06 / 2008 21 : 05 AM


الساعة الآن 34 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|