ما شاء الله عامرة بالعمالقة اليوم
3 أيام أحاول فوت ادلي بدلوي ثم فل وأنا أحيانا بحب كون انهزامية بتجرد
في البداية قبل ما يطرح رشيد الطرح الكريم اللي تفضل فيه كنت أنا متبنية
فكرة أنه البداية للنص هي بداية مقال وليس خاطرة على حد معلوماتي الضئيلة
بالخاطرة .. أما وأن رشيد تطرق للفكرة فهذا جعلني أقف موقف الدفاع عن الأستاذ
خيري كما تقتضيه أصول المهنة وأقصد المحاماة هنا وبالتالي في ليلة الأمس
قمت بيني وبين نفسي وأعدت ترتيب الفقرات بحيث تصبح خاطرة من البداية
للنهاية يعني هي عملية تلاعب بالفقرات وأنا أكيدة انه النص ما اختل معناه ولا حتى
الشكل الخارجي له بل ممكن من وجهة نظري صار أجمل ..
السؤال هو ليش الأستاذ خيري أصر على خروج النص لنا بهذا الشكل مع أنه الحريص
جدا ً على أدق التفاصيل وهنا راودتني أكثر من فكرة وأولها
ربما هو شعوره بالأحباط من الوضع اللي آلت إليه الكتابة فبالتالي الشخص
المحبط عادة ما بيهتم مثلا ً إن كان لون ربطة العنق يتناسب مع لون الطقم !
هذا مثال فقط للتوضيح والفكرة الثانية أن الموضوع يشكل للأستاذ خيري كارثة
وعند وقوع الكوارث بيتم نقلها بأي شكل من الأشكال المهم ان يصل المطلوب
والفكرة الثالثة أن الأستاذ خيري أراد أن تصل للقاريء حالة التشويش اللي ألمت به من هول
ما تعاني منه الكتابة بالتالي لا يهم وضع الفقرات ولا ترتيبها المهم الزبدة .
هذه اجتهادات مني أنا شخصيا ً الإنسانة غير الملمة بأمور النقد ولكن أنا أعتقد
أن فحوى النص والقيمة والهدف المرجو منه تغطي على الشكل اللي وصلنا فيه
وهذا يتضح من خلال التعليقات على الموضوع حيث كان الجميع يركز على فكرة
النص التي كانت مسيطرة بشكل رئيسي وكبير على الموضوع فما كان في داعي ان
يركز الأستاذ خيري سوى على أن تصل الفكرة من النص وهي الهم الأوحد الذي
يسيطر عليه .
طبعا ً ما بعرف ان وفقت في طرحي أم لا لكن اللي بعرف أنه رشيد فوت علينا فرصة
ان نخضع نصوص أخرى للأستاذ خيري كانت من النصوص الصعبة
والتي كنت فعلا أتمنى طرحها للنقاش وليس النقد بمعنى النقد
شكرا لكم ودمتم بالف خير .