[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/34.gif');background-color:black;border:4px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

صباح الخير ياميساء ، صباح الفل ياهدى، صباح الشذى ياناهد
نبض قلوبكن عبر حروفكن يهمس أنكن متعبات.
التعب في أيامنا رداء لم تعد تنزعه الفصول إلا قليلا ، تأتي الأخبار موشحة بما يتعب و الظروف لابسة لما يتعب و الواجبات تتعب و تتعب و تتعب.
أقول لهدى انزلي طرابلس وأخالها تلامس كرات الصابون الملون المستدير و ماأبدعه حرفيو المدينة و تبتسم وتقطع رحلة خيالي بردها :'لاأستطيع أمي تحتاجني جدا ' فأعذرها ، الأم أغلى من الأنا والتضحيات من أجلها ولها بديهيات وفتات عطاء مقابل بحر عطائها العظيم.
تبوح لنا ناهد بأن ابنتها أمانــي سافرت إلى دمشق وأنها ذرفت دمعها و أود أن أمسح عبراتها وأسألها أن لا تبكي على فراق منقطع بعد حين وأخشى أن يكون بكاء العزيزة على كل الأماني التي كبرت معها في دمشق وعلى حبها للعبق الشامي وعلى قاطرة العمر المنفلتة دون توقف و مرور بصفد ، أخشى أن تكون وراء القطرات جداول وخلف فراق أماني حسرات أمانٍ وأمانٍ.
تتذكر ميساء حكاية مكتب المحاماة و أحلامها في بيادر السنوات ويرتسم الظل الفلسطيني المثقل بالحقائب في ظلال تنهيداتها وأتذكر درويش ،أتذكر جواز سفره و :'
كلُّ العصافير التي لاحقتْ
كفى على باب المطار البعيد
كل حقول القمح،
كل السجونِ،
كل القبور البيض
كل الحدودِ،
كل المناديل التي لوَحتْ،
كل العيونِ
كانت معي، لكنهم
قد أسقطوها من جواز السفر!'
تخونني كلماتي لأواسي الميساء وأطير بها إلى سماء مزاج أفضل .
لاأستطيع أن أحرق لعنة المسافات وأسقط جواز السفر عنكن هدى وناهد وميساء . لاأملك إلا نوتات في ريبرتواري قد تنفي أو لاتنفي كل الشجن أرتبها فتكون:
'الحمد لله وبحمد الجبار الرحيم قلوب وقلوب أسقطت جنسيتها ودخلتنها بتلقائية وبهاء فهنيئا لكن حب صادق و إنسان شفاف وإيمان برب كبير لاتعيقه الحدود ولايستفزه جواز سفر .
هنيئا لكن الهامة التي لم يطلها صدأ الأزمنة وأمل الغد الذي لايموت في القلوب المؤمنة الحية.
هنيئا لكن قلبي الذي يفرش تلال زهور لوز و كرز ويدندن مع درويش ومارسيل كل قلوب الناس جنسيتي فليسقطوا عني جواز السفر.'
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[امال حسين]

صباح الورد استاذة نصيرة

دائماً الأم أم ....هى الكبيرة والأبن مهما كبر فهو الصغير ...يتلهف قلبها عليه وتبحث عن راحته وما يسعده ...

كل محبتى للأم ناهد والأم ميساء والأم نصيرة والأم هدى الحنونه حنية سبلات الورد على البتلاته .

[ناهد شما]

هل أفرح بهذا الإحساس الجميل يا حبيبتي نصيرة ,
إحساس نصيرة التي تناصر القلوب لتبعدها عن الحزن وألم فراق مَنْ أحبوا
أم أبقى في حالتي من الحزن لفراق ابنتي أماني ( حماها الله )
أعتقد أنني الأولى التي شاهدتْ وقرأت وبكت وبكت وتألمت وفرحت لما نثرتيه ياغالية
ايتها الفراشة التي من شذاها سأجمع كل صباح .....الفل من بساتين وحدائق دمشق
نصيرة اعذريني لا استطيع أن أجاريك بإبداعك وأخلاقك وطيبة قلبك
إبداعك أثار شجن الحرف
لي عودة إن شاء الله فهذا مرور مبدأي لسحرك العاتي الجميل
ريثما أرتب ما تبعثر من كلماتي ...
شكرا لك يا فراشة نورت قلبي واذهبت همي وغمي
باسمي واسم الغوالي استاذة هدى وأستاذة ميساء
أشكرك من اعماق قلبي

[ميساء البشيتي]

صباح الخير يا نصيرة ..
صباح الخير يا حبيبة ..
تأبين يا نصيرة إلا أن تجمعينا حول ضفاف بوحك ..
في هذه الأيام التي أخذت فيها أنامل الدفء بالتسلل عبر أوردة الفصول لتذيب بعضا ً من همجية الشتاء ..
تقتل برودة رياحه .. تبخر مياه زوابعه .. تنصب أعمدة الشمس على مشارف المدينة ..
وترفع للجميع راية الربيع ..
لكن صقيع فلوبنا يا نصيرة لا تذيبه تلك الأنامل الدافئة .. لا تقوى عليه ..
لا يذيب صقيع قلوبنا سوى نغماتك الدافئة .. الساحرة .. الحنونة .
أنا يا نصيرة ما شعرت بالغربة إلا حين سافرت بعيدا ً عن حضن الأم ..
الأم وطن يا نصيرة ..
هي الملجأ وهي الملاذ وهي القبلة الأولى وهي محراب جميع العبادات فلا عجب أن تتفتق الجراح بالغربة
وتستأسد علينا ونصبح أسرى لها ونضعف ونذبل يوما ً بعد يوم .
ومع أن المسافة قريبة إذا ما قيست بين هنا وهناك حيث هي أمي ..
لكن ما يخيفني ويجعل هذه المسافات ممتدة إلى مالا نهاية هي لحظة الوداع ففيها تتمزق الجراح ..
وصعب يا نصيرة أن نداوي جرح تمزق اكثر من مرة وإسألي كل من تفتقت جراحه إن كان يجرؤ من الإقتراب ؟
نحن لا نستطيع البعد يا نصيرة .. ولا نستطيع الإقتراب ..
كبرنا يا نصيرة وأصبحنا أمهات ونحن في سن الطفولة ..
أحيانا أتلعثم أمام صغيرتي وأقول لها أعذريني يا صغيرتي فأنا صغيرة مثلك ..
أنا وأنت نتعلم من هذه الحياة وربما أنت على صغر سنك تفوقينني ذكاءً ..
فكوني أمي ولو للحظة ..
حتى أستريح ..
أنا لم أخلق أما ً ..
أنا خلقت طفلة مثلك وركضت الأيام وأنا ما زلت أحلم بالضفائر ودفاتر الإنشاء وعلبة الألوان وعندما أحضروك إليّ شعرت بالفرحة ..
طفلة تلهو بطفلة ..
وها أنا وأنت يا صغيرتي نكبر سويا ً .. فأعذريني يا طفلتي وكوني أمي لبعض الوقت ..
وقولي لي كيف نعيد لملمة العمر في حضننا والبدء من جديد .. قولي لي .. أرشديني ..
أشيري لي على وطن يكون أمي وأمك بعد أن شبعت منا المنافي وضاقت بنا ذرعا ً ..
قولي لي يا ابنتي هل تشترى الأوطان فنشتري وطنا ً جميلا ً حتى لو كان صغيرا ً ..
وطنا ً نكتبه بأسمائنا ..
لا ينازعنا في ملكيته أحد ولا يقف في بابه من يلوح لنا بالرحيل ..
قولي لي يا ابنتي هل من مثلنا أحد .. هل خلق من مثلنا أحد ليبقى معلقا ًعلى موانىء الإنتظار ؟
قولي لي يا ابنتي إن وجدنا مكانا ً ضيقا ً لحقائبنا خلف أي باب مهترىء فهل لحقائب الروح مكان تستريح فيها وتهدأ وتكف عن الثوران ؟
ارأيت يا ابنتي ليس من السهل أن تكوني أما ًبلا وطن ..
كوني أمي يا ابنتي ..
كوني وطني ..
ودعيني ألقي عن كاهلي حقائب الروح التي أدمت قلبي وكتفي ..
أثقلت عليك نصيرة .. لكن البوح لا يطيب إلا على ضفافك يا أميرة ..
وقلبي معكن يا أميرات نور الأدب ..
هدى الخطيب ..
ناهد شما ..
نصيرة تختوخ ..
إن الله معنا ..
شكرا نصيرة .. شكرا ً يا حبيبة .

[نصيرة تختوخ]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين صباح الورد استاذة نصيرة دائماً الأم أم ....هى الكبيرة والأبن مهما كبر فهو الصغير ...يتلهف قلبها عليه وتبحث عن راحته وما يسعده ... كل محبتى للأم ناهد والأم ميساء والأم نصيرة والأم هدى الحنونه حنية سبلات الورد على البتلاته .

شكرا آمال ومحبتنا لك عزيزتي.
دمت آمالا طيبة مشرقة

[نصيرة تختوخ]

بيني وبينك ياناهد حين ناديتك شمعة الروح كنت أقصد ذلك إلى أبعد حد فبوجودك ومعك ينجلي ظلام وغم وتتغذى روح بنفحات إيمان يسطع مع دعاء أو تذكير.
دمت بخير

[نصيرة تختوخ]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي صباح الخير يا نصيرة .. صباح الخير يا حبيبة .. تأبين يا نصيرة إلا أن تجمعينا حول ضفاف بوحك .. في هذه الأيام التي أخذت فيها أنامل الدفء بالتسلل عبر أوردة الفصول لتذيب بعضا ً من همجية الشتاء .. تقتل برودة رياحه .. تبخر مياه زوابعه .. تنصب أعمدة الشمس على مشارف المدينة .. وترفع للجميع راية الربيع .. لكن صقيع فلوبنا يا نصيرة لا تذيبه تلك الأنامل الدافئة .. لا تقوى عليه .. لا يذيب صقيع قلوبنا سوى نغماتك الدافئة .. الساحرة .. الحنونة . أنا يا نصيرة ما شعرت بالغربة إلا حين سافرت بعيدا ً عن حضن الأم .. الأم وطن يا نصيرة .. هي الملجأ وهي الملاذ وهي القبلة الأولى وهي محراب جميع العبادات فلا عجب أن تتفتق الجراح بالغربة وتستأسد علينا ونصبح أسرى لها ونضعف ونذبل يوما ً بعد يوم . ومع أن المسافة قريبة إذا ما قيست بين هنا وهناك حيث هي أمي .. لكن ما يخيفني ويجعل هذه المسافات ممتدة إلى مالا نهاية هي لحظة الوداع ففيها تتمزق الجراح .. وصعب يا نصيرة أن نداوي جرح تمزق اكثر من مرة وإسألي كل من تفتقت جراحه إن كان يجرؤ من الإقتراب ؟ نحن لا نستطيع البعد يا نصيرة .. ولا نستطيع الإقتراب .. كبرنا يا نصيرة وأصبحنا أمهات ونحن في سن الطفولة .. أحيانا أتلعثم أمام صغيرتي وأقول لها أعذريني يا صغيرتي فأنا صغيرة مثلك .. أنا وأنت نتعلم من هذه الحياة وربما أنت على صغر سنك تفوقينني ذكاءً .. فكوني أمي ولو للحظة .. حتى أستريح .. أنا لم أخلق أما ً .. أنا خلقت طفلة مثلك وركضت الأيام وأنا ما زلت أحلم بالضفائر ودفاتر الإنشاء وعلبة الألوان وعندما أحضروك إليّ شعرت بالفرحة .. طفلة تلهو بطفلة .. وها أنا وأنت يا صغيرتي نكبر سويا ً .. فأعذريني يا طفلتي وكوني أمي لبعض الوقت .. وقولي لي كيف نعيد لملمة العمر في حضننا والبدء من جديد .. قولي لي .. أرشديني .. أشيري لي على وطن يكون أمي وأمك بعد أن شبعت منا المنافي وضاقت بنا ذرعا ً .. قولي لي يا ابنتي هل تشترى الأوطان فنشتري وطنا ً جميلا ً حتى لو كان صغيرا ً .. وطنا ً نكتبه بأسمائنا .. لا ينازعنا في ملكيته أحد ولا يقف في بابه من يلوح لنا بالرحيل .. قولي لي يا ابنتي هل من مثلنا أحد .. هل خلق من مثلنا أحد ليبقى معلقا ًعلى موانىء الإنتظار ؟ قولي لي يا ابنتي إن وجدنا مكانا ً ضيقا ً لحقائبنا خلف أي باب مهترىء فهل لحقائب الروح مكان تستريح فيها وتهدأ وتكف عن الثوران ؟ ارأيت يا ابنتي ليس من السهل أن تكوني أما ًبلا وطن .. كوني أمي يا ابنتي .. كوني وطني .. ودعيني ألقي عن كاهلي حقائب الروح التي أدمت قلبي وكتفي .. أثقلت عليك نصيرة .. لكن البوح لا يطيب إلا على ضفافك يا أميرة .. وقلبي معكن يا أميرات نور الأدب .. هدى الخطيب .. ناهد شما .. نصيرة تختوخ .. إن الله معنا .. شكرا نصيرة .. شكرا ً يا حبيبة .

كل ماقلته عن الأم صحيح يا ميساء ، الأم احتواء وأمان والبعد عنها يصعب تعويضه.
صداقتك لبناتك نعمة وبوحك لهن يزيد الجسور بينكن متانة فلا بأس أن تكشفي عن طفولتك أوحتى ضعفك حينا فهذا يجعلكن لبعضكن أقرب وينبههن لأشياء قد تغيب عنهن.
شكرا لأنك فتحت أبواب القلب وسمحت لبوحك أن يكون مرآة يرى فيها غيرك نفسه.
يوم جديد سعيد أتمناه لك

[ناهد شما]

عزيزتي فراشة المنتدى أ . نصيرة
قلت مراراً عن روعتك وإنسانيتك وقلبك الحنون ومشاعرك الصادقة للأستاذة هدى
فاعذريني مهما حاولت لا أستطيع أن أجاريك في روعة كلماتك وأحرفك
النابضة فسطورك مليئة بالحب الذي لو ملأ العالم لزال منه الحقد والأنانية
قلتِ للأستاذة ميساء :
ابحثي دوما عن العيون الصادقة والقلوب الصادقة و الأرواح الغير المتصنعة.
صدقيني كل ذلك عزيزتي اجده من سماتك أحي فيك روحك وقلبك الحنون هذه الروح
فهي أسمى أن تقارن بأرواح البشر فلنفسك راية تعلو ولا تهون
يا صديقتي في عالم الأحلام والأنام , يا فراشة أخرجت من شرنقة وغفت على ذراع زنبقة
يا نحلة الزهور .. مهما حاولنا نحن المرحلِّين والمشردين عن بلادهم أن نبتسم ونجاري كل مَنْ حولنا
ستبقى بسمتنا مليئة بالغضب والحزن والحقد على المغتصب والحقد على بني البشر الذي ما زال ينظر
من خلف شاشات التلفازكيف قدسنا يدنس وكيف شعبنا يقتل ويمثل به وهو يتناول مالذ وطاب من الطعام
يا صديقتي جرحنا كبير ولكن ماذا نفعل ؟؟ كل ديار تبعدني عن وطني أشعر فيه بالإغتراب !
حتى لو كانت جنة دانية القطوف .. أ . هدى وحيفاها وأ . ميساء وقدساها وصفدي الحبيبة
كل ذلك يشعرنا بأننا عاجزين عن حماية فلسطيننا فيجعلنا لحظة نبتسم وساعات في الم عميق
كلامك عزيزتي جاء كبلسم وكمطر صيفي يروي ظمأ مشاعري فأينع ورداً وياسمينا ..
نصيرتي أنت كالقمر الذي يأس من مراقبتنا عن بعد فنزل وحلَّ بيننا محاولاً إنارة القلب
المجروح بوطنه .
روعة ما خطه مدادك الخلاب كان في صدق المشاعر
دام قلبك عامراً بكل أحاسيس المحبة والوفاء

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي ناهد، الجميل في الإنسان النبيل أننا كلما نقترب منه أكثر نرتاح له أكثر وينعكس ذلك على نفوسنا بإيجابية ، كذلك أنت تتوالى الأيام ولاتشهد إلا على طيب خلقك و صفاء روحك ونور إيمانك.
صدقاً ناهد نحتاج في هذا الزمن البغيض لمصادفة الكثير من الآدميين من فئتك لكي لانفقد الثقة في الوجوه ولانظل نرقب سقوط الأقنعة.
دمت راضية ،واسعة القلب و الروح وكريمة الخلق وشكرا لك.[/align][/cell][/table1][/align]

[رأفت العزي]

صباح الخير يا نسوان .. يعني اللي بيسمعكم بيقول يلعن ابو الرجال هههههههههههه
لا بيتعبوا ولا بيبكوا لما بيسافروا ولادهم ولا حتى بشتغلوا وبيتعل ابو فلاّسهم
روحوا ناموا والله ما بنسهر معكم ... قال الست بعد نص الليل بدها تقرأ صحف ..!
يعني بدها تقيمني عن الجهاز وتقعد مطرحي .. يا إما بتطفي الكهارب وبتعتم البيت كله وبتنام ..!

ومن بكرة رايح اشتري من مصروفي اللي موفره هذا اللي بيقولولو " لاب توب "
وأحسن ماركة نكاية فيها ...

وصباح الخير ياميساء ، صباح الفل ياهدى، صباح الشذى ياناهد وصباح الورد والتوليب يا نصيرة
وتصبحي على خير يا مرتي وراح اكتب على ضوء القداحة

والله نسيت الأخت امال وصباح النور لعيونك