[محمد نحال]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي بارك الله فيك أخي العزيز أستاذ محمد نحال كل الشكر لك على هذا الحضور الأنيق دمت وسلمت لنا أخي العزيز وانتظرنا نحن قادمون إليك وتحياتي الحارة للأديبة الجميلة صباح ربي يوفقها وإياكم أجمعين .

***************************

بسم الله الرّحمن الرّحيم


لا شكر على واجب أختي الكريمة...
صباح تقرئك السلام وتطمئن لأدعيتنا لها بالنجاح في البكالوريا هذا العام...
فلها ولكل الطلبة وكل طالبي العلم اينما كانوا امنياتتنا الصادقة بالنجاح ..

[فاطمة البشر]

جميل جدا سيدتي
أحببت فكرة إهداء كاتب نصه
دمت بحب وسرور
ودي ووردي

[خيري حمدان]

الأديبة العزيزة والإنسان المتحفز دائمًا للتواصل ولتقديم أجمل وأثمن ما لديه - ميساء البشيتي
أعتذر عن تغيبي فقد مررت بوعكة ألزمتني الفراش لبعض الوقت، إثر البرد السيبيري الشديد الذي حاصر منطقة البلقان، حتى تجمد نهر الدانوب الذي نتغنى به دائمًا مع صديقي العزيز رشيد الميموني وتجمّد شاطئ البحر الأسود. لكن بحمد الله ارتفعت درجات الحرارة أخيرًا وبات من الممكن تحريك الأصابع والتفكير بمشروع يوم مشمس.
لقد كانت مفاجأتك مزدوجة عزيزتي ميساء وكأن الكاتب شخص آخر. السبب في ذلك هو أنني حقيقة نسيت النصّ وربّما ضاع في الأرشيف وها هو يظهر مجددًا بفضلك يا سيدتي. أشكرك وأشكر جميع الأحبة الذين وضعوا تواقيعهم هنا. شكرا للأديبة العزيزة نصيرة تختوخ ولرفيق الدرب رشيد الميموني وللأستاذ العزيز محمد نحال والأديبة العزيزة فاطمة البشر وأخيرًا وليس آخرًا الأديب العزيز عادل أبو عمر. وسيدوم التواصل بإذن الله ما بيننا.
مودتي لجميع الأصدقاء والأحبة ما دام هناك قلب يخفق.

[ميساء البشيتي]

سلامتك أستاذي خيري
بيروح الشر عن قلبك
أقلقنا غيابك ولكني لم أتخيل أنك كنت مريضاً
سلامتك إن شاء الله
وأهلا بعودتك
وبالنسبة لنهر الدانوب فالحق وكل الحق على رشيد الميموني
لأنه دائماً يقول سنشرب القهوة أنا وخيري عند الدانوب
ولكنه لم يتابع حالة الطقس في الدانوب .. هل بقي الدانوب دانوباً أم تجمد؟
ولا أعلم فرصة رشيد في شرب القهوة معك أستاذي خيري على الدانوب
لا زالت قائمة أم تجمدت هي الأخرى ؟
على كل حال سعيدة جداً بعودتك بالسلامة وهذا النص يا أستاذ خيري ليس
من الأرشيف .. إنك لم تنشره هنا .. حصلت عليه بمعرفتي لأن له مكانة خاصة بقلبي
كسائر نصوصك التي تحفر لها في الذاكرة أنهاراً لكنها لا تتجمد ..
أهلا بك أستاذي الغالي خيري حمدان وأتمنى لو تبقى معنا وكذلك بإمكانك
أن تهدي نصاً لمن تشاء فهذه المساحة للجميع .. سلامتك أستاذي خيري

[ميساء البشيتي]

أشكر الأحبة محمد نحال وفاطمة البشر ونصيرة تختوخ ورشيد الميموني
وعادل ابو عمر وكل من تفضل وشاركنا هذا الإهداء وطبعا أشكرك أستاذي
خيري حمدان ولا زالت الصفحة مفتوحة لك أستاذي خيري ولجميع الأحبة
وأنا سأحاول أن أعد مفاجأة للجميع وأتمنى أن أوفق بها
كونوا بخير جميعا .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نسيت أن أقول شيئا ياميساء..هناك عنوان للأستاذ خيري لاأعرف لماذا يعلق في ذاكرتي رغم أنني نسيت مضمون النص .
العنوان : 'شذرات الليمون عطرك ' سأذهب لأحضر النص وأنتِ عليك عصير الليمون (ابتسامة)[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-color:yellow;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
شذى الليمون ثرثرتك.خيري حمدان

كانت قد اغتسلت وحنّت ضفائر شعرها، ثمّ تضمّخت بعطر الصندل الممزوج بشذى الليمون. أقبلت دون دعوة، كنت قد ابتعدت عن عالمها، وكانت تشتاق للقائي كلّما ابتسم الفجر ولاح شبح القمر قبل أن يسدل الليل ستائره الواعدة.
- ماذا تريدين من رجل سلخ قلبه عند عتبات العشق قبل دهر من الزمن ويزيد؟
لست أدري إن كان السؤال موجّهاً لها أم لذاتي المعذّبة. لكنّها قرأت في حدقتي عيني آيات القلق والعجز والتمرّد.
- دَعْكَ من الشكوى، أعرف ما أريد. هل تجرؤ على لقائي وأنا أتحرّق لعناقك الآن، هذه لحظة يقتات العشق فيها على راحتي.
دلقت صدرها عند رأسي، كانت تبحث عن لحظة عشق، عن لقاء حميم تقرأه بين أسطر أوراقي المتطايرة. أكتُبي نهاية هذا القصّ، لا تنسِ القوافي المتناحرة في لحظات البوح سيدتي.
- اقتربي، فليكن طعم جسدك آخر ما أذكر قبل الرحيل.
- الرحيل مجدّداً؟
- أقصد قبل أن يصيح ديك جاري محتجّاً. أكره الثرثرة يا حبيبتي، تدركين بأنّ الرحيل سمة الوجود ونقيض السكون الأبديّ. ترحل أفكاري كلّ لحظة إلى عوالم مجهولة، ويأتي عطرك متبجّحاً، يرفض صمتي، قبل أن أمتصّ الورد المتفتّح فوق شفتيك.

كنت قد اغتسلت قبل الرحيل، وتركتُ جسدي حقيبة سفر يحمل جميع المحظورات، ويخالف اليوم قوانين الأمن واستقرار الدول الكبرى والمارقة وألاسكا وسيبيريا، يسبح جسدي بعيداً عن مقصلة الشهوات. حتى حضرت بكلّ ما تملكين من أسلحة امرأة، تعرف كيف تكون عشيقة لحظاتي الهاربة، وغانية في حدائقي، ومديرة مدارسي، ومدبّرة خزائن ذكرياتي ويومياتي وأوراق حضوري المغيّب، كلّ هذا أنتِ تلك المرأة القادمة على أجنحة المساء. الآن أخلع ذاتي وأتنصّل من بداياتي لتكوني لحظتي القادمة.
[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لم يكن هذا النص الذي أبحث عنه ربما، لكن ريثما أجد شذرات الليمون لكم الشذا.تحياتي [/align][/cell][/table1][/align]

[رشيد الميموني]

[align=justify]موجة ثانية من موجات إبداع أخي الغالي خيري ..
كل كلمة تتضوع شذا وكل حرف يتوهج بذاك العشق الذي يريده المبدع متسما بشيء من القلق النابع عن هذا الرحيل الذي لا ينتهي .
أشكرك نصيرة على هذا الاختيار الموفق من روفوف الغالي خيري الزاخرة بالعطاء وبالإبداع المتألق ..
تحياتي وتقديري .[/align][align=justify][/align]

[ميساء البشيتي]

والله يا نصيرة هذا النص لوحده حكاية
خيري حمدان اسطورة عشق لا تنتهي
فعلاً أنا لا أمل ولا أتعب من القراءة لخيري حمدان
وأذكر الثلاث الليمونات في ذلك الزمن الجميل
ماذا حلَّ بهن أستاذ خيري وأعتقد أنه حان وقتهن الآن
كاسة من عصير الليمون تشفي من كل الأمراض
طالما أنك لم تعد تشرب قهوتنا والدانوب تجمد فما العمل أستاذ خيري ؟