[جمال سبع]

[align=justify]هو أنا يا حواء الموانئ القديمة .. و مواطن الوجع تكابر في رحيل
لو أتنفسك مع قهوة الصباح كمدينة جديدة .. لو تتوقف الرياح عن الهروب
حضنك الحالم بموطن آخر في ملكوتي ، لا يريد الاختيار .. لا يريد الانتظار
اختاري موت بطقوس العشق القديمة .. فالعشق لن يغرق بين نداءات الماء
لكنك مصرة على ثرثرتي مع النسوة العشرة .. المئة .. الألف
هن كثر بعدد ضحاكتهن عليك و أنت نائمة .. هائمة .. من غير معطفي الصوفي
هن يردن أن تسقطي من الجرف ذات مساء .. فتكونين حكاية في موائد الأنس و الغثاء
عودي صغيرتي كما العصافير الى أعشاشها ، فموسم الصيف يوشك على البزوغ .[/align]

[رولا نظمي]

حن الفؤادُ وارتوى....من حديث كان فيما مضى
يدق مسامع قلبي.....يأسر لُب حبي
كيف لك أن تسطوا.....على قلب بالمُكرهِ يكنوا
من حديثٍ مع غيري....بات القلبُ يئنوا
بصرتُ بالنور يوماً.....صرتُ لك متيماً
كان الوفى عنواني.....وكنتَ لي دنياي
كسا الوردُ وجنتاي.....من دفءِ مُحياكَ
أسرتَ الروح بالهوى....تَنحني مع المنى
حبك كامنٌ في.......يمشي مع خُطايايَ
توأم الروح أنت..... بِحبك أنأ تغنيت
أصبح الليلُ سمري....وقد غاب عنه القمري
طال انتظاري في.....دروب العشقِ والسهري
دفء قلبكَ الحاني......ردني إلى مكاني
ما كنت تاركةً........حباً حُفر في الزماني

ودمتم بألف خير وحفظ الله تعالى

[رشيد الميموني]

أما آن الأوان أن تترجلي ..
ألم يحن الوقت لكي تنزلي من برجك العاجي ؟
وتفهمي ما يدور من حولك ؟
كم من مرة اتهمتني بالجمود ..
والخمول..
و الجحود ..
لأني لم أفعل شيئا يستحق عواطفك ..
لكنك نسيت ..
أو تناسيت ..
أننا كنا اقرب لبعض من حبل الوريد ..
كانت بيننا شعرة معاوية ..
و كنت إذا شددت أنت .
أرخيت ..
و إذا أرخيت أنت ..
أرخيت ..
لكن خيلاءك استبد بك ..
وغرورك أعمى بصيرتك ..
وكبرياءك أفقدك صوابك ..
فصرت كلما أرخيت أنا شددت ..
وكلما شددت أنا ..
شددت ..
ألا فاعلمي أن هذه الشعرة هي كل ما تبقى لنا ..
وغدا سوف تفتقدينها لكي تعيديها كما كانت ..
صلة وصل ..
لكن سيكون الأوان قد فات ..
فاحذري ..

[رولا نظمي]

تطرقُ على مسامعي ما كان لي ،سألتني عن الهوى ،فأجبتك مكامن روحي
حبك كامنٌ بين ضلوعي ،ما كان الجفى منى،غطيتك برُموشِِِ عيوني،
صار العشق يُلهبُ ضلوعي،سِرتُ إليك بقدري، لعل قلبك يرأفُ لحالي،
أسرعت الخطى كي لا تكون أنت البادي،بحبٍ صار من مكنونِ حياتي
أغمضتُ عيني كي لا ترى سواكَ،أنت الحبيبُ ورفيقُ الدروبِ
كيف لي أن أنسى ما كان لنا،أسرت قلبي بحبك الماضي
في ليالي السمري سرتُ وحدي،كان رجائي أن تبقى معي
أسرارُ عشقي بانت على القمري، تلألأت النجوم من فرطِ حبي
سطع النور في سماء عشقي،لا تجافي من كان لك مُغرمي
أنا منك وأنت مني،صرنا بالهوى متيمِي ،دارت أيامي وأنت محوري
شغلت الفؤاد بهواك،كيف لي أن أنسى ما كان لنا


ودمتم بالف خير وحفظ الله تعالى

[جمال سبع]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني أما آن الأوان أن تترجلي .. ألم يحن الوقت لكي تنزلي من برجك العاجي ؟ وتفهمي ما يدور من حولك ؟ كم من مرة اتهمتني بالجمود .. والخمول.. و الجحود .. لأني لم أفعل شيئا يستحق عواطفك .. لكنك نسيت .. أو تناسيت .. أننا كنا اقرب لبعض من حبل الوريد .. كانت بيننا شعرة معاوية .. و كنت إذا شددت أنت . أرخيت .. و إذا أرخيت أنت .. أرخيت .. لكن خيلاءك استبد بك .. وغرورك أعمى بصيرتك .. وكبرياءك أفقدك صوابك .. فصرت كلما أرخيت أنا شددت .. وكلما شددت أنا .. شددت .. ألا فاعلمي أن هذه الشعرة هي كل ما تبقى لنا .. وغدا سوف تفتقدينها لكي تعيديها كما كانت .. صلة وصل .. لكن سيكون الأوان قد فات .. فاحذري ..

[align=justify]أخي رشيد ردك أكثر من رائع .. و كيف لا يكون و أنت صاحب البوح الجميل باحترافية مراقصة الكلمات ..
أخي ابقى في الجوار فوجودك يمنح هذا الحوار الابداعي الجميل نفسا لا ينتهي .[/align]

[جمال سبع]

[align=justify]أعلم أن عشقك للحكايات القديمة كان و لن ينتهي .. فما بيننا لم يكن الا صدق لمساءات اللقاء .. ما بيننا كعلاقة الشمس بدوران الأرض .. أنت الشمس التي تشرق بعطرها الفواح على جسدي البالي .. أنت زهرة تفاح في بستاني المترامي الأطراف .. أنت خليجي البعيد عن الأعين و أنفاس السواح .. أريدك مخبأة في دهاليزي العميقة .. لا غيوم .. لا سحاب .. لا مطر .
حواء النبض الجميل بأي لحاف أخضر أغطيك تحت رموشي ؟ .. أدسك بكثير من الفرح .. صوت العندليب سيعزف معي نشيد العودة بعد الخصام .. لم يكن بيننا خصام .. كانت وسوسات عناكب المدينة التي حسدتنا على ربط حبل الوصال .. من اليوم صمي سمعك عن أقاويل النسوة و الأطفال .. فأنا مورق بقربك كزهرة الأقحوان التي تفتحت من جديد .[/align]

[رولا نظمي]

طال عمري منذ رؤياك،عشقتُ عبقَ دنياكَ
أتيتُك ودفءُ حُبك يُلهِمُني
لا تكن كما كنت بالماضي ، والفظ أنفاسك على لحن حبي
ارتميتُ بدفءِ أحضان الهوى وأسرني سحرُ صوتك
كأنه نسيمٌ يلامسُ روحي يدغدغ مَسمعي
لا أريد الفراق فبِعادك يذيب قلبي
وئامُ المحبين من شيمِ عشقي،فأهلاً بالحبيبِ ببستانِ حبي
ترنح الزهر من شذا عُطركَ،أسرني لحنُ حبك
فكن مُكملاً لما بدأناهُ
وأُخطوا كما العاشقين في دروب الهوى


ودمتم بألف خير

[جمال سبع]

سيدتي يا أريج الورد الأبيض ..
بأغواري معارك من الكلمات ..
عشقك مدينة و حكاية ..
بعض الصور ..
قليل من الحنين ..
و شمعة في الآفلين ..
عشقك كالموت و الولادة ..
يجتاحني المخاض بين الدموع ..
لن أبكي ..
لن ألين ..
كل الرجال تعشق قصوة الحجر ..
و ظلمة الليل ..
الا أنا بجوفي يسكن الحنان ..
عشقك يا حواء مواسمي السعيدة ..
منتهى النزيف ..
دمي فوق جيدك التصق ..
اسمي بين دفاترك تكلم و نطق ..
فهل بعد هذا تأكيد عند الغسق .

[رولا نظمي]

ساكونُ كما كنتُ بالماضي أٌشعِلُ نار حبي وفؤادي،
أرتقي لِحُبكَ الدافي،أضمُ عينيك لقلبي الباكي
أهمسُ لك بألحاني،أبوحُ لك بأسراري
أنت الحبيبُ الحاني،أنت نورُ وجداني
نظرتُ ببحرٍ عينيك فأسرتني بعمق روحك
أُبادلُ الحب بعبقِ الورد وشذى الريحان
دُروبي بيضاءٌ كزهرِ الربيع
منابعُ العشقِ رسمت لنا أجمل مكان
سر الفؤادُ بتوثيق العهد لما كان
فابقى بالمكان


ودمتم بألف خير

[جمال سبع]

كيف أجيبك و الفؤاد حن لصمتك و اكتوى ؟
أ برموش العين أسافر في حياءك و أغيب ؟
سوسنتي .. الليل جميل بلون القمر .. بلون السمر
كلميني عن خوفك .. عن عطشك .. عن أنفاسك
حدثي الكلمات .. و الكلمات تسافر اليك في مطر
عش واحد ستسقبله نبضاتنا المحترقة في سكون..
عش أخضر .. عش بألوان قوس قزح و لون الشروق
وجهك سحابة صيف تبلل الصخور القابضة على عشنا .
حرري الدموع .. حرري الكلمات .. حرري البوح من الصمت
أنا يا حواء الربيع بألف نشيد لك سأغني مهما أغيب .