رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم أهلا بك أختي الغالية هدى.. شكرا على حفاوة الترحيب، حقاً كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف "
بعون الله سنبدأ بالاجابة على الاسئلة..
أريد أن أسألك أسئلة مختلفة، يمر في حياتنا الكثير من الناس من كل المعادن والأصناف ، وأنا شخصياً لديّ فلسفة أميّز بها بين الإنسان عن البشر ، لو سألتك ما هو تعريفك للإنسان.. من يستحقّ لقب إنسان؟
في البداية الكمال لله وحده.
[align=justify]قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ( والعصر إن الإنسان لفي خُسر ، إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) صدق الله العظيم (سورة العصر).
كلما اقترب الانسان بعمله بما يرضي الله كان أقرب لـ لقب إنسان، وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم من اتصف بصفات الانسان، كان خلقه القرآن، ويكفي أن قومه (الكفار) سمّوه بالصّادق الأمين. واذا اردنا ان نجمع كل الصفات لا ننتهي.. فهو المثل الأعلى فمن اتبع سنته كان انسانا.[/align]
لكل إنسان حكمة أو قول مأثور
ما هي الحكمة التي تؤمن بها وتتخذها في حياتك؟
كثيرة هي الحكم التي أؤمن بها، وبشكل عام هي:
كن مع الله ولا تبالي، وأما بنعمة ربك فحدث، فالله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.. كل آت قريب.....واصنع سعادتك من موادّك الأولية.
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
سوريا أرض العزة والفخار، نشأت وترعرت فيها، نعمت بخيراتها ولها دين في عنقي الى يوم الدين.
لكل شيء ثمن، وثمن الغربة ندفعه بحرماننا من وجودنا بين أهلنا وربعنا. في الذاكرة نختزن كل الشوق والحنين، ولا شك انه لو اتيحت لنا الفرصة في أي لحظة لا نتوانى لحظة واحدة عن اتخاذ قرار العودة فورا وبلا تردد. عوامل كثيرة تحول دون ذلك الآن.
تحية من القلب ،لقلبك الكبير
لتاريخك الحافل حكايات ،ونضال.
لن أسأل،اني هنا أقرأ مسيرتك ،أنهل منها، لاقتبس منها
المربي الفاضل
استاذنا مازن شما
تحية لوفائك،الذي عمر به قلبك،ولذاكرتك الثرية أشواقا وحنين
أمد الله في عمرك ،ورزقك العودة لربوع فلسطين الوطن الباقي،ولسورية وطن الذكريات ،الاقامة والمقاومة
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أخي الغالي كنان
شكرا على حفاوة الترحيب..
سأحاول الاختصار في الرد هنا على مداخلتك المهمة فالموضوع يحتاج الى تقديم احصائيات موثقة..
كما ورد في المداخلة:
[align=justify]أستاذي العزيز هو حلم العودة كبير في قلبك .. هي أحلامك تأخذك للوطن.. هو جرح المهجر ينزف أنيناً للبعد جغرافياً عن فلسطين ولإلتصاقها في القلب ولكن برأيك لماذا يظل خطو السنيين يحرق أماني نراودها ..ويبقى حلم العودة مجرد حلم ..أكثر من ستون عاماً ولم يتغير شيء .. السؤال الذي يتعبني لماذا حالنا لا يتغير ؟؟!..[/align]
[align=justify]ببساطة فهمت من قصدك أننا لم نحقق شيئا خلال ستين عاما مضت، بل وربما تراجعنا في مراحل معينة الى الوراء!
يعيش الانسان في هذه الدنيا على أمل أن يحقق حلما يراوده، ويسعى له للوصول الى مبتغاه، ربما يحقق ذلك كليا، وربما جزئيا، لايهم مادام يسعى.. ولكن عندما يتوقف أو يقف عاجزا لايبقى لحياته معنى.
أردت من هذه المقدمة أن أصل معك الى نتيجة مؤداها أنه لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس.
دعني أخالفك في الرأي.. من وجهة نظري لايبقى شئ على حاله، لان الزمن لايتوقف.
الصراع بين الخير والشر هو " كرّ وفرّ" ولايمكن أن نأخذ جزءا وننسى أو نتجاهل الجزء الآخر، فالحصان يكبو، ولكن المهم أن يقف مجددا ويتابع.[/align]
[align=justify]لقد راهن العدو على إبادة شعبنا، وبنى آماله على أن هذا الجيل (الجيل الثالث وما بعده) لن يفكر بفلسطين، بل لن يتذكرها، ولكن الحجر بأيدي أطفالنا، وصمود وتصدي شعبنا، هزم كل نظريات ومخطّطات الصّهاينة! ألا يكفي هذا دليلا على أننا نمشي في طريق التغيير؟ فما ضاع حق وراءه مطالب..[/align]
حلم عودتنا هو حق شرعي ومشروع، ونسعى له من جيل الى جيل الى أن يأتي وعد الله.
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
الاستاذ مازن شما
عملية السلام الان باتت وهما بعد ان اثبت اليسار الاسرائيلي ويمينه عدم جديته في اعتماد هذا المنهج. في الوقت ذاته نجد بان الالة العسكرية الاسرائيلية مدمرة للغاية. برايك كيف نفعل القضية الفلسطينية على المستوى العالمي؟
ما رأيك بترشيح الطبيب الفلسطيني لجائزة نوبل للسلام؟
كيف يمكن استثمار هذه الخطوة الجريئة؟
أستاذنا العزيز لي عودة باذن الله
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية ميساء ..
شكرا لكلماتك وتعبيراتك التي تعكس الاصالة والانتماء، لقد أخجلت حقا تواضعي، وما أنا سوى واحد من أبناء شعبي الذي لم ولن يبخل بالغالي والرخيص في سبيل أمته وشعبه، كنا نتسابق في سبيل نيل شرف الشهادة، وعندما كنا نستقبل خبر استشهاد أحد المناضلين كنا نتمنى أن نكون نحن لا هو.
والآن الى السؤال:
هل أنت من مؤيدين العمل الفدائي؟؟ بشكل آخر هل تشجع الجيل الصاعد ان يتجه نحو العمل الفدائي،
أم أن الوضع حاليا ً مختلف ويجب التركيز في محاور اخرى؟
بالنسبة للشق الأول من السؤال، وهو إن كنت مؤيدا بشكل عام للعمل الفدائي، والجواب بالتأكيد نعم!!
وأما عن تشجيعي للجيل الصاعد للتوجه للعمل الفدائي فأنا أرى أن العمل الفدائي بحد ذاته وسيلة وليس غاية. هدفنا هو استرجاع حقنا من الغاصب المحتل، وهذا مانسعى له.
[align=justify]كل مرحلة تتسم بمعطيات تختلف عن مرحلة أخرى، تفرض علينا في المقابل تكتيكا محددا لمواجهة وإفشال مخططات العدو. القاعدة الأساسية التي ننطلق منها " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " ولكن تفسيري للقوة هنا يستند الى الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } ( الأنفال: 60 )، بمعنى أن نمتلك القوة الرادعة التي نستطيع من خلالها حماية وجودنا وهويتنا والدفاع عن حقوقنا وبلوغ أهدافنا، وهذا لايتحقق إلا بالإرادة الصادقة بتوظيف وتطوير كل الإمكانيات المشروعة المتاحة لنا، يقول تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّة} [التوبة: 46]،[/align]وللقوة مفهومان:
القوة المادية، وتتمثل في العتاد والعدة من مناضلين وتجهيزاتهم ومصادر تمويلهم وغير ذلك..
والقوة المعنوية، وتتمثل في الوحدة الوطنية ومحاربة الانقسام وافشال مخططات الطابور الخامس والمؤامرات ووضع الاستراتيجات والخطط الكفيلة بتوظيف القوة المادية لتقوم بدورها خير قيام.
كل السبل والطرق للنضال متاحة امام شعبنا ، كل حسب امكانياته، وكل من موقعه.
بالنسبة للحديث عن المجموعات بشكل عام ومجموعات جوجل بشكل خاص سنفرد له باذن الله تعالى مساحة خاصة.
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
أختي الغالية عروبة شنكان
يستمد شعبنا الفلسطيني قوته المادية والمعنوية من شعوبنا العربية والاسلامية،
التلاحم والتأييد اللامحدود سر قوتنا وعزوتنا،
كلماتك تبعث الامل وتحفز على العطاء..
شكرا لك ولكل انسان حر شريف يساند الحق.
شكرا لك، وشكرا لإثارتك هذه النقطة الهامة حول عملية السلام، وموضوع تفعيل القضية على المستوى العالمي، وقضية ترشيح الطبيب الفلسطيني لجائزة نوبل للسلام..
عملية السلام الان باتت وهما بعد ان اثبت اليسار الاسرائيلي ويمينه عدم جديته في اعتماد هذا المنهج.
في الوقت ذاته نجد بان الالة العسكرية الاسرائيلية مدمرة للغاية.
برايك كيف نفعل القضية الفلسطينية على المستوى العالمي؟
[align=justify]من خلال اطلاعنا على الأدبيات الصهيونية لم نجد ولم يكن السلام خيارهم ومسعاهم، فمن كان على رأس السلطة يمين الأحزاب أو يسارها، من معتدلين أو متطرفين لهم نفس النهج وان اختلف الاسلوب ( أستثني بعض الاصوات اليهودية المؤيدة للحق الفلسطيني ). وتمثل الآلة العسكرية عندهم جميعا الوسيلة لفرض واقعهم غير الشرعي بالقوة.[/align]
منذ بدايات الصهيونية وحتى الآن لم ينهجوا يوما غير الاسلوب الوحشي غير الانساني في التعامل مع الغير.
وما الصهيونية الا الإمتداد الطبيعي لما قبل تلك المرحلة، يكفي انهم قتلة الانبياء!
والسؤال كيف نفعل القضية الفلسطينية على المستوى العالمي؟
[align=justify]ننطلق أولا من توحيد الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي، فبقدر توحدنا بقدر احترام وتأييد العالم لنا.[/align]
[align=justify]الوحدة الوطنية الفلسطينية ضروة حتمية من أجل تجنيد كل الطاقات نحو هدف واحد، رغم الامكانيات المادية البسيطة التي يمتلكها شعبنا الا أنها مع العزم والايمان كفيلة بتحقيق النصر.
ما لمسناه في الفترة الاخيرة أثناء وبعد العدوان على غزة أثّر سلبا على قوة وفعل الكلمة، وكان هذا نتيجة للإنقسام الفلسطيني والعربي.
أرى أن الخطاب الاعلامي الموحد الى العالم يكون تأثيره وفعله أبلغ.
ولابد من تفعيل دور الجاليات العربية والاسلامية في العالم، وتشكيل قوة مؤثرة تعادل وتتفوق على تأثير اللوبي الصهيوني عليها، من خلال عرض حجم المأساة التي يحياها شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وحجم الهجمة الصهيونية، وشراسة الاحتلال، واستخدامه كافة أساليب القتل والتدمير والإبادة، وبكافة الاسلحة المتطورة ضد شعب أعزل لايمتلك إلا أبسط مقومات القتال المادية، والكثير من الإرادة والصمود والتصدي. يجب أن نعمل على تحويل التعاطف مع العدو الصهيوني عالميا الى تعاطف وتأييد لقضيتنا العادلة.[/align]
ما رأيك بترشيح الطبيب الفلسطيني لجائزة نوبل للسلام؟
كيف يمكن استثمار هذه الخطوة الجريئة؟
[align=justify]عندما يسمو الانسان فوق جراحه، عندها يحوّل المأساة الى نصر، ويحقق مالا يحققه لو كان رد فعله فقط الرغبة في الانتقام. وبرغم المرارة إلا أنه يؤمن بأن الله اختاره ليكشف للعالم حجم المعاناة والكارثة والمأساة التي يعيشها شعبنا تحت نير الاحتلال. أثبت هذا الطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش – عمليا - أولا أن رسالة الطبيب انسانية، وثانيا انه صاحب حق. طبعا يستحق وبجدارة هذا الترشيح، لانه حقق نصرا للشعب الفلسطيني وللإنسانية جمعاء ولثقافة السلام والحب ضد سياسة العدوان الصهيوني القائمة على سياسة الحرب والإبادة.[/align]
[align=justify]وحتى اذا ما تدخلت قوى وعوامل مؤثرة لحجب هذه الجائزة عنه، فإن ذلك لاينفي عنه تلك الصفات، حصل على الجائزة أو لم يحصل فهو في نظر الجميع إنسان.[/align]
[align=justify]لقد بدأ فعلا استثمار هذه الخطوة الجريئة من جانب الأوروبيين، حصول الطبيب على "المواطنة الشرفية" من الحكومة البلجيكية، وإعطاءه الفرصة لإلقاء خطاب أمام البرلمان الاوروبي لعرض وجهة نظره لانهاء عمليات القتل والتصدي لها، وهدم جدار الكراهية، والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، والدعوة الى دعم الشعب الفلسطيني، هو استثمار.. ولكنه خطوة اولى لابد أن تتبعها خطوات لتحقيق الدعم المطلوب للقضية عالميا. وهنا يأتي دورنا في الدعم والمساندة، لا يجب أن نقف موقف المتفرج، نصفق له وكأنه لا دور لنا، علينا تقع مسؤولية توظيف هذا الموقف لصالح شعبنا كله. من المفارقات والذي يحز حقا في النفس، أن وزير الأقليات في الحكومة الإسرائيلية برفرمان، الذي كان رئيسا لجامعة بن غوريون، اتصل مهنئا الطبيب واصفا ترشيحه أنه انتصار للإنسانية، وبدوره سيدعم هذا الترشيح. بنفس الوقت، ومع الأسف، لم يتلق أي اتصال من أي مسؤول فلسطيني، ماعدا بعض الإتصالات الشخصية من مخيمات غزة![/align]
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
أحبائي أعضاء وزوار نور الأدب الأفاضل
أجمل تحية وسلام
الأخت الغالية ميساء
سأبدأ هنا بعرض المعلومات الخاصة بالمجموعة وكيفية وآلية عملها
وأرحب بأي استفسار أو سؤال حول أي نقطة تحتاج الى توضيح أو شرح أكثر
نبدأ بالدعوة للإنضمام الى المجموعة:
منتديات نور الأدب ترحب بكم في مجموعاتها البريدية الجديدة
وتدعوكم للإنضمام لها والمشاركة والمساهمة فيها
سنحاول شرح آلية الانضمام وعمل المجموعة
أهم خطوة هي أن ترسل ايميلك الى المجموعة ليتم اضافتك لها
ولتسهيل العملية يمكنك إضافة ايميلك هنا وسيصلك رسالة على نفس الايميل
[frame="2 80"]
لمتابعة الجديد في منتديات نور الأدب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أرسل بريدك الإلكتروني ويمكنك اضافة اكثر من ايميل لك ولاصدقائك بالضغط هنا:
رد: الأستاذ مازن شما في حوار دافىء لمنتدى فنجان قهوة ومساحة من البوح
[frame="13 95"]
معلومات عامة حول
الخدمة الجديدة المقدمة من جوجل لأصحاب المواقع
[align=justify]أطلقت شركة جوجل خدمة جديدة تحمل اسم "/Friend Connect"
تهدف إلى مساعدة أصحاب المواقع الإلكترونية والمدونات فى إضافة خدمات الشبكات الاجتماعية, مثل الدردشة والألعاب وإضافة التعليقات لمواقعهم, كما تمكن الخدمة أصحاب المواقع من الدعوة لها عبر الشبكات الاجتماعية، ونشر أنشطة هذه الشبكات على صفحاتهم الشخصية.
ويقدم موقع "فيس بوك" خدمة مماثلة باسم "Facebook Connect"، و توفر لزوار الموقع المضاف عليه هذه الخدمة إمكانية استخدام نفس هويتهم على موقع فيس بوك للاستفادة من خدمات موقعهم.
وتتبع جوجل نفس الأسلوب, ولكن بشكل أفضل فتوفر لزوار الموقع إمكانية التسجيل باستخدام هويتهم على موقع جوجل أو ياهو أو أمريكا أون لاين, بالإضافة إلى إمكانية إنشاء حساب جديد ليتمكن أى شخص فى الانضمام للموقع بنقرة ماوس واحدة, وذلك بالاعتماد على بيانات مستخدمى جوجل وياهو وغيرها، بحسب اليوم السابع.
بإمكان أصحاب المواقع والمدونات إضافة هذه الخدمة بواسطة خطوات سهلة وبسيطة، بواسطة نسخ كود خدمة Friend Connect وإضافته بموقع الويب أو المدونة لتصبح الخدمة متوفرة، أما بالنسبة لمستخدمى الموقع فبإمكانهم تعديل بياناتهم كاختيار صورة تعبر عنهم أو إضافة بعض المعلومات الشخصية لتساعد زوار الموقع بالتعرف على بعضهم البعض والتفاعل مع غيرهم من الزائرين.
على نفس الخطى أيضاً، أضافت شركة "جوجل" لبرنامجها الشهير للدردشة "جي ميل" قدرات جديدة، حيث أصبح بوسع مستخدميه اللجوء للصوت والصورة ما يجعله منافساً أكثر قوة لنظيريه فى شركتى "مايكروسوفت" و"ياهو" واللذين يتمتعان بمثل هذه الميزات منذ سنوات.
وأوضحت الشركة فى بيان لها أن الخدمة الجديدة تتطلب من مستخدمى البرنامج تنزيل وتحميل برنامج مساعد، وأن تكون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم متصلة بكاميرات إنترنت "ويب كام". وأضافت أنها اتفقت مع شركة "لوجيتيك" العاملة فى مجال تصنيع الكاميرات على منح تخفيضات كبيرة على كاميرات الإنترنت.
ويتوافر التطبيق الجديد لأجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظامى التشغيل "ويندوز" و "ماك" وجميع برامج التصفح الرئيسية .
ويمكن للمشتركين في بريد "جي ميل" وتطبيقات "جوجل أب" اختيار التحدث مع الأصدقاء عبر شاشة فيديو وفي نفس الوقت كتابة رسائل فورية لهم عبر صندوق دردشة جوجل، كما يمكن فصل شاشة الفيديو عن صندوق الدردشة وتحريكها في أنحاء شاشة كمبيوتر المستخدم، ويمكن للمستخدم أيضا تغيير حجم شاشة الفيديو وتوسيعها لتملأ شاشة الكمبيوتر.
وقال جيسون فريدنفلدز المتحدث باسم جوجل: "الفكرة هي جعل التواصل مع الآخرين أسرع وأسهل بأفضل السبل الملائمة".
وازدادت شهرة الدردشة المصورة مع إنتاج العديد من أنواع الكمبيوتر المحمولة المزودة بكاميرات إنترنت.
تأتي خدمة جوجل الجديدة بعد أقل من شهر من إضافة خاصية الردود المسبقة Labs لبريد "جي ميل" والتي توفر على المستخدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني بنفس الردود مرة تلو الأخرى.
ويمكن لمستخدمي "جي ميل" تجهيز مجموعة من الردود الأوتوماتيكية عبر خاصية "فيلتر" تقوم على عدد من الكلمات الرئيسية أو المرسل أو المرسل إليه أو الرسائل الواردة .
ويمكن للمستخدم تفعيل الميزة الجديدة عبر اختيار خاصية Labs ، و من ثم الموافقة على اختيار قسم الردود المعدة مسبقا، كما يمكن حفظ النص كمجموعة من الردود المختلفة ليتم إدراجها في الرسائل التي سيتم إرسالها عن طريق القائمة المخصصة ، وبمقدور المستخدم ضبط خاصية الفيلتر لإرسال ردود على رسائل البريد الإلكتروني أوتوماتيكيا للأشخاص الذين يختارهم .
ويعتبر الخبراء Gmail البريد الإلكتروني الأكثر تلقائية وكفاءة في آن واحد ، حيث يمتاز بخصائص البريد الأقل إزعاج ، والتي تقوم بقلترة الرسائل الغير مرغوب فيها، وخدمة البحث عن الرسائل بصرف النظر عن تاريخ إرسالها أو تلقيها، إضافة للمساحة التخزينية الكبيرة[/align][/frame]