الصديقة الأريبة الأديبة استاذة ميساء تحياتي
كل الشكر والتقدير لك يا غالية لنشر رسالتي الأدبية: " امتلئ غروراً يا حبيبي فغروري بك أكثر " الذي يعبر عن فلسفتي ومفهومي للحب
الحب الذي لا يستطيع أن يتحول لنار مقدسة ينصهر فيها الحبيبين ليكونا واحدا وتلغى بينهما فواصل أنت وأنا، اعتبره شخصياً حب خديج لم يكتمل أو محاولة حب
الحب الذي لا يستطيع ان يعيد إعادة صياغتنا وتنقيتنا من شوائب الذاتية ليخرج الحب بمعدنه الثمين مطهرا من كل شوائب الذاتية ليس حباً
الحب المشروط بنظري ليس إلا حب للذات
كما تعرفين لهذا النص عندي مكانة عزيزة وربما اليوم أكثر من أي وقت مضى وذلك بسبب شهادة شاعرنا وناقدنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق به والذي عبر كما تذكرين أكثر من مرة أنه يعتبره أجمل رسالة حب أدبية يمكن أن تكتب وقام بنشره بنفسه في عدد غير قليل من المجلات مع قراءة نقدية له
وكنت كلما توقفت عن الكتابة يقول لي: " من لها أن تكتب نصوص بروعة امتلئ غروراً يا حبيبي فغروري بك أكثر و قصة نور العيون لا يجوز لها أن تتوقف عن الكتابة الأدبية والابداعية أبداً "
موجع جداً أن أسترجع اليوم فرحه واعتزازه بي حين كنت أكتب أي نص أدبي جديد وشدة تقديره لهذا النص تحديداً الذي أصر دائماً على تتويجه ، لكن هذا الألم يمتزج اليوم باعتزازي به كما كان هو يعتز به
شكراً لك يا غالية شكراً من القلب وسأتابع بكثير من الاهتمام قراءات السيدات والسادة الأعضاء لأنه النص الأعز عليّ
عميق تقديري لك ومشتل ورد من مشاتل القلب والروح أهديك
هدى الخطيب