رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
أشعر بحاجتي لنوع من الضجيج ،في رحلة للبحث عن بعض الهدوء .
أضع مسرحية لزياد الرحباني وأرفع الصوت لآخره ،وأشعل التلفاز وأرفع صوته
وأصنع قهوتي على نار قوية وأستمع لغليان الماء وأدخل لأستحم ،وأفتح صنبور الماء على آخره ،أقف تحت الدوش وأستمع لصوت الماء ينهمر على جسدي ،عادة أحب هذا الصوت
فهو يذكرني بالمطر ، الذي ينهمر خارج نافذتي الآن .
ولكن كل هذا كان عبثا فلا زال صوت الطائرة رغم كل الأصوات أعلى ،وصوت المدفع ينخر رأسي كل ثلاث دقائق يعلوا الصوت ليعلن موتا جديدا ًودمارا ًَآخر .
رغم كل محاولاتي لم أفلح أبدا ماذا ؟ أفعل كي أهرب من هذا ،لا شيء يجدي معي .
آخيرا وفي لحظة عابرة تذكرت سنبلة نبتت على حافة طريقي بجانب مقبرة في الحي
سكن كل شيء وسكتت كل الأصوات هي السنبلة هي الوعد المنتظر .
وتتعالى صوت بعض النسوة يزغردن ويباركن بولادة طفل جديد
تخاريف خالد
|