رد: أوراق نســــــــــــــوية
حضنت يداه اشتياقي، ليلتهب الدمع مُنسكباً فوق خدينا، أمعن الغوص في خُصلات شعري
المنسدلة فوق أكتافي خجلاً، تلعثمت الكلمات، فوق الشفاه اشتياقاً
كُنت أبحثُ في عينيه عن معنى لوجودي، لخصه بنظرة
تليق بكبريائه، وتُفهمه ألمي
شاردة الفِكر والفؤاد، استقليت سيارة أُجرة، لأبتعد عنه بتثاقلٍ، مالهدف من التفكير به طالما أنه ابتعد
أجابني جُرحٌ غائر، لن تنسيه ماحُييت
|