[align=justify]
وسام لي أن تحظى قصتي (ليل مزنر بالنجوم) على اهتمام سيدة وجه النور الأستاذة
الأديبة هدى الخطيب، فتقدمها على طبق من ألماس لأهلي أهل النور. ولا يسعني
في هذا المقام سوى الشكر كل الشكر لجميع الأحباب الذين ساهموا في إضاءة
جوانب هامة من القصة، وأخص بالتقدير والشكر:
الآنسة الودودة أختي نصيرة تختوخ فارسة الكلمة.
وأخي الأديب رأفت العزي أرزة عزة شموخ لبنان.
وابنة أخي الأديبة الواعدة رهف عدنان أبوشعر.
و
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، ابني الأستاذ زين الدين
العابدين إبراهيم.
وأخي الشاعر الحر الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر.
وأستاذة فضاءات الحداثة، ورقيق غافي الشعر، أغنية المغرب العربي، الدكتورة
رجاء بنحيدا.
والأستاذ الأديب الراقي أخي خيري حمدان، عين جمال شاعرية الحرف.
** ** **
وإذا كان من الخطأ أن يقوِّم صاحب العمل الأدبي إنتاجه، أو يسلط عليه الضوء،
لأنه بذلك يفُقد القارئ متعة فضاءات الخيال، ومتعة فضاءات الكلام.
أجدني، مع هذا، مضطراً لتسليط الضوء على (ليل مزنر بالنجوم) لقرب صياغة
العمل وخصوصيته مني.
فـ (صبحي علايا) وصبحي من الصباح، وعلايا من العلو، رجل أعمال، في أعماقه
ذاك الآمل بتناغم الجسد والروح، ولمَّا يظن أنه حصل على ذاك التوق في قرية
(براق) وبراق: من البرق، الضوء الخلب، وهي قرية على مسافة قريبة من دمشق،
على طريق السويداء ـ دمشق، يجد أن ما أمله وأراده لا يطابق وهْم ما يراه.
فينكفئ على ذاته، طالباً متعة آنية الجسد، فيفشل ثانية، ويصاب بالانهيار، ويذهب
إلى مزرعته في (يعفور) وهي قرية قرب دمشق، على بعد 15 كم، واليعفور ولد
البقرة الوحشية ونوع من الظباء، دلالة على حميمية المكان ودفئه ووده وبساطته،
فيحصل على ما أحبه وأمله كما أراد، لكن من حوله يرفض ما يرغبه، فيرجع إلى
مرارة عذاباته وقساوة رفض من حوله لفضاءات أمله، لتبقى النهاية مفتوحة على
كافة الاحتمالات.
وإذا دققنا أكثر في تفاصيل أسماء أبطال العمل، نجد أن (ميريام) زوجته المترفة،
هو من اسم مريم، دلالة على الأسلوب الغربي في تصوَِّر الأشياء من حولنا، (ومن
الصعوبة بمكان التقاء الترف بسذاجة العيش، ظاهرياً).
فالقصة، قصة غربة الذات، وغربة النفس، والغريب ليس شرطاً أن يكون غريب
الجسد، فغربة الروح أشد قسوة وإيلاماً.
وقد أخذ علي بعض الأصدقاء عدم الفصل بين الاقتباسات من كلام جلال الدين
الرومي (والأخ العزيز شاعر الجزائر محمد الصالح الجزائري) وسياق الكلام،
وهو كلام صحيح، وعذري في ذلك، أنني أكتب (قصة) وليس مقالاً أدبياً لأذكر
مصادري.
وشكراً ثانية للجميع، ولقاؤنا متجدد دائماً إن شاء الله.
[/align][align=justify][/align][align=justify][/align]