نُخبِّيء أحلامنا الصغيرة..ونكبر وتكبر معنا الأحلام الغافية في زوايا الذاكرة..
وفي لحظة صحو ،والأحلام ما تزال أحلاماً ،نتحسس مواطيء أقدامنا ونحن نضطرب ،فنجد أن حماس الأيام لم يذو بعد ،وما زال بصيص لهيبه يضيء مكاناً ما ،زماناً ما ،ركناً ما ،في غمرة هموم اللحظة..
وما دمنا نتنفس ،وما دمنا لم نرحل بعد ،فهذا يعني أن الغد معنا وليس ضدنا ،ونحن الذين سنعاكسه ونهزأ به ،ونُشكِّله كما نريد.
والخير كله لك ،وابتدأ الآن معكِ المشوار ،وكلنا معكِ إن شاء الله،يداً بيد ،فما ضاع منك شيء أبداً ،لأنكِ بنيتِ بصدق ،وأسستِ بصدق ،وحلمتِ بصدق.