رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
كم من محطة فاتت نعم
وكم من انتظار كتبناه على حافة الطريق بطعم الوجع
مُّرة كانت كل انتظاراتنا سواء كان من ننتظرهم وهما أم حقيقة
يجوب في أعماقنا أمل يبحث عنا في تضاريس العمر الغابر
أحيانا ننفر منه فنمزق ثوب التمنى بأفٍ وآه وأحيانا نهديه وردة السلام للحظات وبعض طريق
لننتبه أنّ الروح الجسد هنا والقلب الروح في قطارٍ غادر المحطة ليختلف عنهما الزمان والمكان
ومع امتداد الطريق يثقل الكاهل بالأوجاع وتتلاشى الأنفاس في منحدرات اليأس ... ويغزو الشيب مسامات العمر وتزداد الهموم
وما بين رسم ظِلٍ في زاوة من نور ورسم نور في زاوية مظلمة يقف الحق وقفة اليقين يعلن أنّ البقاء للأنقى
وحدها الأرواح التي تتقن الحب في الله هي التي ستنتصر لحظتها ... ستتنفس الرجاء بمحبة وتـُتـَوجها الأقدار نفوسا مطمئنة آمنة
ستنتصر في معركة الخيروستهزم جنود الشّر ليكتبها أرواحا راضية مرضية
ساعتها وبين يدى واحد رحيم ستقف بعد رحلة وعناء لتدركَ أنّ حكمة الموت هي الحياة لأنّ مابعد الموت أبقى
وأنّ كل الرحلات مهما كانت موجعة ليست إلا زادا ... فهنيئا لمن زاده الصدق والنقاء
تحياتي أخي عادل لحرف كثيرا مايستفز حروفي
|