[علاء زايد فارس]

خاطرة رائعة وجميلة
شعرت بأنها رسالة مشفرة مغلفة بوفاء شديد!
شعرت أنها تدافع عن عذاب يتوارى خلف جبالٍ من صمت!
هي همسة في أذن كل رجلٍ كي يحافظ على مملكته ما استطاع إلى ذلك سبيلا..

أيتها الرائعة خاطرتك إنسانية وراقية بامتياز
دمت متألقة ومبدعة كما أنت

[عبد الحافظ بخيت متولى]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي ورطة عذراً منك يا نهر الوفاء فأنا لم تكن الخيانة طبعي في يوم ولا مسلكي .. عيناه هبطت عليَّ من سابع سماء .. عينان تشعان ربيعاً اخضرَ جميلاً تحوم من حوله فراشات ملونة لا تكلُّ ولا تملُّ من الطواف حول قلبه والتسبيح بسحره وبهائه .. وعيناك يا نهر الوفاء لم تعد تحملُ إلا الضباب .. وضيق الأفق .. ولا يطوف من حولهما إلا القهر والانكسار .. تعثرتُ به ذات صباح غائم يميل إلى الانعزال حين كنت أفتح النوافذ في كسلٍ وتثاؤب لأرتشف بعض قطرات الحياة .. فأبرقت السماء وأرعدت وجادت بعينين أضاءت ليَّ الكون وأمطرت صباحي بأجمل ورطة .. أبحرَت مراكبي خلفه .. وتورطتُ حتى أذنيَّ في تتبع إثره .. وتقاذفتني رياح الأسئلة الهوجاء .. من أي الكواكب هو .. وهذا السحر الذي ينبعث من عينيه أشرقيٌّ أم غربيٌّ .. أم تراه ينبعث من روضة من رياض الجنان ؟ كيف اختلت موازين الوقت فأصبح الثقل بالثواني .. والانتظار أجمل مشوار .. وأصبح الليل مدرجاً لهبوط الأحلام .. والنهار عصافير تطير إليه بلا أجنحة .. والشمس رفعت قبعتها وانحنت لذلك السحر الذي هبط عليَّ فجأة من سابع سماء ؟ لم أكن خائنة في يوم .. ولا كانت الخيانة طبعي ومسلكي .. لكنَّ عينيه بوصلة تجذب الأنظار .. بوصلة تخطف الأبصار .. وما كان ذنبي أن رفعت لله بصري في الدعاء .. فكانت هبة السماء تستريح على كف يدي .. وكانت عيناه تبعث الربيع في كوني .. وكنت أنا أملأُ جرار قلبي من سحره .. فإن كان تغلغلُ سحره في قلبي خيانة .. فأنا خائنة وبامتياز .

ورطة عنوان مدهش دافع لإبحار فى عالم النص بلهفة حتى يكتشف المتلقى ما هذه الورطة؟ فيجدها ورطة جميلة محملة بمشاعر الدهشة من ناحية والعجز عن المقاومة من ناحية اخرى فخلق نوعا من المفارقة الجميلة فى حكى هذه الورطة فالذات لم تستطع مقامة العينين وما يحملان من سحر وهى تصارع من أجل القية لذلك تصدرت مفردة الخيانة المشهد بجدارة لتساوى فى معادل فنى جميل بين الخيانة والورطة الى حد التماهى بينهما وهذه ايضا مفارقة تاتى من اللاوعى ولو تدخل فيها الوعى لافسدها وهذه هى تلقائية الكتابة النابعة عن موهبة حقيقية وتظل الذات فى هذا الصراع الذى حسمته فى نهاية النص بالانتصار للقلب الشفاف حين وضعت نهاية مدهشة "فإن كان تغلغلُ سحره في قلبي خيانة ..
فأنا خائنة وبامتياز "
هنا تكمن الدهشة الجميلة وتضع القلوب أوزارها والقول الفصل فى التماهى بين قلبين يسعيان لخلق حياة جديدة والجميل هنا أيضا أن مفردة "الخيانة" تفارق معناه المعجمى الموسوم بالقبح الى معنى آخر يتسم بالجمال حين تصبح موازيا لحب الجميل وبامتياز وهذه هى مهمة الانزياح فى الادب
احيك ميساء على هذا الجمال الفطرى الرائع

[محمد الدمشقي]

و كأنني في حلم و خالقي

كلمات تحملنا نحو عالم آخر مختلف و جميل و ساحر

المبدعة ميساء

كم سرني أن أقرأ رائعتك مرة أخرى

تقبلي مروري

[فتيحة الدرابي]

جميلة خاطرتك مثل جمال روحك وصافية مثل صفاء قبك .
ميساء لم أكن أعرف أنك خائنة، خيانتك تبدأ بالعيون وعيونك جميلة يا ميساء لهاذا كنت خائنة بامتياز . أمزح معك يا عزيزتي علني أرسم ابتسامة على شفتيك دمت مبدعة راقية تحياتي القلبية .

[آمنة محمود]

ما أحلى حروفك عزيزتي ميساا وما أبهى ورطتك

راائعة كما أنت

هي السحر كلماتك وللجمال تاخذنا وتورطنا بإبداعك الراقي

دمت ودام تألقك

[خيري حمدان]

هل الخيانة ورطة أم الورطة خيانة؟ لا هذا وذلك، خاصة حين تذوب النظرة في الأفق الجميل وتنساب الكلمات العذبة حيث يشير القلب ويأمر أيضًا.
بوح جميل ولغة متماسكة تدل على أن الأديبة ميساء البشيتي قد خطت مشارًا طويلاً في عالم الإبداع.
تقبلي هذا المرور في عالم الخيانة الجميل والذي أراه انعكاسًا للوفاء.

[رشيد الميموني]

[align=justify]يقال إن قلب المؤمن دليله ..
هنا يمكنني ان أقول إن قلب المحب دليله و بوصلته .. وربما كان نقاء سريرته و طيب معدنه وازعا يصرفه عن أشياء يعتبرها خيانة .
ميساء .. لن أكون بحاجة لإيجاد كلمات تفيك حقك من التقدير .. لأنك تعلمين منزلتك الأدبية التي تخفينها بتواضعك . لكن هذا لا يمنع أن أعترف و أصرح بخصوبة قلمك .
تحيتي و مودتي .[/align]

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادق عبد المالك ...وهكذا أصبحت لفظة الخيانة مصطلحا جميلا يغرد به الكاتب بعيدا عن سرب معناه الأصلي..................... شكرا أستاذتنا ميساء على دقة الطرح.....

الصادق عبد المالك
شكرا أخي على هذا المرور الجميل
ولكن .. أينك .. نفتقد حضورك الجميل في ساحات نور الأدب
عساك بخير أخي .. طمئننا عنك .

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس خاطرة رائعة وجميلة شعرت بأنها رسالة مشفرة مغلفة بوفاء شديد! شعرت أنها تدافع عن عذاب يتوارى خلف جبالٍ من صمت! هي همسة في أذن كل رجلٍ كي يحافظ على مملكته ما استطاع إلى ذلك سبيلا.. أيتها الرائعة خاطرتك إنسانية وراقية بامتياز دمت متألقة ومبدعة كما أنت

لا داع للخوف يا علاء
هي نظرة وقعت في فنجان القهوة فسببت هذه الورطة
لا شيء يخيف
أي شيء داخل فنجان القهوة لا يخيف
لا داع للحذر كثيراً لا أحد يتزحلق بنظرة
كن بألف خير ابني والله يسعد أيامك .

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى ورطة عنوان مدهش دافع لإبحار فى عالم النص بلهفة حتى يكتشف المتلقى ما هذه الورطة؟ فيجدها ورطة جميلة محملة بمشاعر الدهشة من ناحية والعجز عن المقاومة من ناحية اخرى فخلق نوعا من المفارقة الجميلة فى حكى هذه الورطة فالذات لم تستطع مقامة العينين وما يحملان من سحر وهى تصارع من أجل القية لذلك تصدرت مفردة الخيانة المشهد بجدارة لتساوى فى معادل فنى جميل بين الخيانة والورطة الى حد التماهى بينهما وهذه ايضا مفارقة تاتى من اللاوعى ولو تدخل فيها الوعى لافسدها وهذه هى تلقائية الكتابة النابعة عن موهبة حقيقية وتظل الذات فى هذا الصراع الذى حسمته فى نهاية النص بالانتصار للقلب الشفاف حين وضعت نهاية مدهشة "فإن كان تغلغلُ سحره في قلبي خيانة .. فأنا خائنة وبامتياز " هنا تكمن الدهشة الجميلة وتضع القلوب أوزارها والقول الفصل فى التماهى بين قلبين يسعيان لخلق حياة جديدة والجميل هنا أيضا أن مفردة "الخيانة" تفارق معناه المعجمى الموسوم بالقبح الى معنى آخر يتسم بالجمال حين تصبح موازيا لحب الجميل وبامتياز وهذه هى مهمة الانزياح فى الادب احيك ميساء على هذا الجمال الفطرى الرائع

نعم أخي عبد الحافظ هذا ما احتاجه
رد جميل يحلل لي هذا النص الورطة الذي تورط فيه الجميع
أنا لا زلت أجد هذا النص ورطة
وأنت حللت هذه الورطة وقلت فيها من الكلام الجميل الكثير
إذا هي ورطة ولكن باشهاد الجميع أنها ورطة مغفورة
شكرا لك أخي وأتمنى دوام التواصل .