[ميساء البشيتي]

في الباب أنتظر
شارة البدء
تعبت من التجوال المرِّ على شرفات قلبك
وتعبت أكثر من قطف ورودهن المتسلقة شفتيك
آن الأوان لهذا القلب أن يستريح
آن الأوان لهذا القلب أن ينسحب
هنا ضباب كثيف
وأرق
وأرق
وأرق
وأنا في الباب أنتظر منك شارة البدء .

[ميساء البشيتي]

إلى أين أيها العمر ؟؟؟؟؟

[ميساء البشيتي]

ابتسمي أيها السماء
ابتسمي قليلاً
وأزيحي عن صدري هذه الغمة الكثيفة
الشمس جميلة في حدائق الآخرين
وأنا الشمس تزورني على خجل
يخشاها النهار
وتخشاها عصافير الفجر
وهذه القوافي بين يديِّ مكبلة
تحتاج إلى ضوء عينيك
وأنت هناك خلف تلال الحزن
تصطاد أوهاماً
وأنا أرمي الشباك في كل بحر
وأرسل إليك أسماكاً ملونة
وأنتَ لا ترى النهار الذي ينبثق من بين يدي
لا ترى إلا السمك
ابتسمي قليلاً أيتها السماء
عله يراني
ويرى النور الذي أحمله في قلبي
ربما أدرك لاحقاً أن الشمس حتى تشرق
تحتاج إلى جدائلي
ابتسمي قليلاً أيتها السماء
ربما يدرك أن البحر أعطاه الكثير
وهو غارق يحصي السمك
ابتسمي قليلاً أيتها السماء
أرجوك أيتها السماء ابتسمي . .

[فتيحة عبد الرحمن]

وستعرف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان ...
وستعرف أن العمر لحظة صدق و برّ أمان ...
وبأن العدل ميزان
والعقل ميزان ...
وحتى الحب ميزان ميزان

[عمران الشيخ]

لو كنت اعلم أن صدري يحمل حجم ألمي لبحت بالكلام!

لو كنت أعلم أن الموت أمي يجعلني الغريب بعد القرب ... لتمنيت!

آه ما اصعب أن ترى نفسك خارج الباب وأنت غريب البيت!

كلنا دخلنا دوامة الصراع من أجل البقاء!

آه يا دمعة ألاحزان كم أنت حرةُ!

وأصعب منك دمعة الانكسار!!

آه ما اصعب دمعة الانكسار!

[ميساء البشيتي]

مرحبا بك أخي عمران الشيخ في هذه المساحة
شكرا لمشاركتك الرقيقة ودمت بألف خير

[ميساء البشيتي]

آه لو أستطيع أن أكتبك
لو تستطيع أن تصلك مني الكلمات
حين كنا صغاراً كنا نمرر الأوراق من تحت الباب
أما اليوم ومع طول المسافات .....
وكم بحر يقطعنا وكم محيط يمد إلينا الذراعات
ليس غيره الهواء يستطيع أن يحملها إليك
ولكن أرجوك اقرأها وأنت مغمض العينين
أذوب خجلاً منك ومن عينيك حين تسترق إليَّ النظرات
نعم كبرت وتعلمت أن أكتب الرسائل في الغياب
ولم أعد تلك الصغيرة التي تلتزم الصمت في حضرتك
ولم يعد يثنيني الشوق عن البوح
ولم أعد أرتجف كلما طل وجهك الباسم في حياتي
ولكني أخشى فقط أن تقع هذه الحروف بين يديك وتعرف كم كبرت أنا
وكم كبر حبك في الغياب ؟

[ميساء البشيتي]

ابتسمي أيتها السماء
ابتسمي قليلاً
وأزيحي عن صدري هذه الغمة الكثيفة
الشمس جميلة في حدائق الآخرين
وأنا الشمس تزورني على خجل
يخشاها النهار
وتخشاها عصافير الفجر
وهذه القوافي بين يديِّ مكبلة
تحتاج إلى ضوء عينيك
وأنت هناك خلف تلال الحزن
تصطاد أوهاماً
وأنا أرمي الشباك في كل بحر
وأرسل إليك أسماكاً ملونة
وأنتَ لا ترى النهار الذي ينبثق من بين يدي
لا ترى إلا السمك
ابتسمي قليلاً أيتها السماء
عله يراني
ويرى النور الذي أحمله في قلبي
ربما أدرك لاحقاً أن الشمس حتى تشرق
تحتاج إلى جدائلي
ابتسمي قليلاً أيتها السماء
ربما يدرك أن البحر أعطاه الكثير
وهو غارق يحصي السمك
ابتسمي قليلاً أيتها السماء
أرجوك أيتها السماء ابتسمي .

[ميساء البشيتي]

تدثرتُ كثيراً بريش الحروف
لكنها في العوصف الهوجاء لا تقي من الزمهرير
ولا تقف في وجه الريح
طارت آخر ريشاتك عن قلبي
قلبي اليوم عارياً منك ومن كل الحروف
ملهمتك .. أدري ولكنك لم تعد ملهمي
لم تعد وطني ولا سرُّ انتمائي
لم تعد تسافر الحروف إليك
أنا أيضاً كحالة الطقس أملُّ من إرسال خيوط شمسي إلى حدائقك كل الوقت
أنا لم أعد أدري هذه الزهرة التي نبت على شرفات قلبك
لي أم لباقي الفصول ؟
أصبحت المسافات بيننا تقتلع كل الورود من الجذور
لم تعد ابتسامتك تطفىء لهيبي
ولا تروي ظمأي
أنا لم أعد أعقد صفقات مع الريح كي تبقيك في دفاتري
أنا لم أعد أستجدي الحروف كي تكتبك وترسمك
وتطير إليك خلسة فتداعب نبضات قلبك
أنا ما عدت أرضى أن يكبر غرورك أكثر فأكثر
ويمحو أحرفي الملتصقة على زجاج نوافذك
أنا لن أهادن الريح التي تقف في الباب تنتظر مني آخر أحرفك
لم تعد ملهمي ..
ولن أعود ملهمتك .

[ميساء البشيتي]

الحقائق .. هي الحقائق
لا تتغير
لا تتبدل
لكن كل ما علينا فقط
هو أن نميط اللثام عن أعيننا
هل نجرؤ ؟