[عادل عادل]

انا لا احاول اختراق اسوار قلاعك العالية ... ولا اتسلل اليك من ضياء الامل الى نافذتك ... ولكني طيف نوراني تحركه مشاعرك الساكنة في جليد ملتهب يعصف بكيانك ...

[عادل عادل]

كم كنت اتمنى ان اقول لك كلمة او كلمات ... لا بل صفحة او صفحات ... لا بل كتب ومجلدات ... بحروف مطلية بنور روحك ... ملونة بنبضات قلبك الدافئ الربيعي الدائم ... ولكني أخاف ان تعود امواج اشواقي مكسرة ... متعبة ... خائبة الرجاء والتمني ...

[عادل عادل]

كم اتمنى لو ارسم صورتك بين ذلك الافق بتلك السماء البعيدة ... وما بين بحار غربتك التي تزداد بعدا ... ولكني دائما أكتفي بلحظات غروب الشمس او شروقها ... لعلها تحمل لك رسمة الضياء ما بين البحر والسماء ...

[عادل عادل]

اكرهيني كثيرا ... ولن اقبل بالقليل من الكراهية ... لاني تعودت على الكثير من الحب ... انبذيني في صحراء بعيدة ... ولكني عندما اتذكرك ... تتحول حتى الرمال في الصحراء ... الى رمال ذهبية مطرزة بحروف اسمك التي لا تغيب ...

[عادل عادل]

كلمات كثيرة لا تقبل الا بك ... ولا تليق الا بك ... ولا تكتب الا لك ... ولن تسمع الا منك ... كعابد في محراب الحب ... ما بين الخوف والرجاء ...
عندما تزداد اشواقي لك ... ابتعد عنك ... وعندما اكون بحاجة لنورك ... اقول لك اذهبي لصومعتك ... وعندما يزداد الحنين اليك ... ويكثر الكلام ... اختار الصمت ...

[عادل عادل]

دعيني اتذكرك صورة رائعة دائما ... بذكريات لن تموت ولن تنتهي ... دعيني اتذكر عبيرك ... وملمس يدك ... وكم اتمنى لو انسى ما لا اقدر على نسيانه ...

[عادل عادل]

اني اكتب لك ... بعيدا عنك ... وكلي يقين ... لن تشاهدي ما اكتب لك ... اتعلمين لماذا ... اكتب اليك بعيدا عنك ...!!!

[ميساء البشيتي]

عندما يأتي المساء
أركض كطفلة صغيرة إلى الشرفة
كطفلة تحمل تباشير العيد بين يديها
أنظر إلى القمر بدلال وتمني
هل سيأتيني طيفه هذا المساء ؟
يغمزني القمر بطرف عينه الشمال
وأفهم على الفور
أرسل إليه قبلة على عجل وأركض مرة أخرى
لكن إلى المرآة
هل لا زلت أجمل النساء في عينيه
كان القمر يضحك من خلف النافذة
يخيل إليَّ أن صوت ضحكاته قد أزاح الستائر قليلاً
ما به هذا القمر ؟
لا أحب أن يتلصص على أحلامي
كل ما في الأمر أنني سألته سؤالاً
هل سيأتيني طيفه في المساء
هل أخطأت في السؤال
آه منك أيها القمر لا تخفى عليك أسرار العشاق
كم سكبت لك فناجيناً من القهوة حتى تسهر معي
والآن أقولها لك بكل صدق .. كنت أضحك عليك
كنت أريدك أن تسهر لتجذبه للسهرة معك
فأسرقه منك
هل ترى يا قمري لقد تحولت إلى لصة قلوب
ولكن أنتَ يا قمري لا تعتب على هكذا سرقات
والآن أستودعك الله يا قمري
لا أريده أن ينتظر كثيراً على شرفات الأحلام
اخشى أن ينفد صبره فيغيب وأعود إليك بعد أن يهجرني العيد
لا تؤخرني يا قمر فأنا وطيفه على ميعاد في هذا المساء

[ميساء البشيتي]

كم قلت له إنه مداد قلمي
وكم تعذرت به وكم انتحلت منه أعذاراً ..
وكم خشيت أن أرفع عيني فتقع في شرك عينيك ..
وعندها ستعلم أنني ما كنت أكتب إليك إلا بدمي ..
لم تكن قطرات مداد فرت من محبرتي
بل كانت قطرات دمي تسابق الريح إليك ..
واليوم بعد أن مات كل شيء ماذا أقول أنا للمداد ؟

[عادل عادل]

ماذا تبقى من العمر ...
وكم ضاع من العمر ...
وكم عشت من العمر ...