[نصيرة تختوخ]

حين التقاط الكلمات قلبوها إن كانت دامية لاتضعوها في سطور أتخطاها فإني في حزني دوما شديدة الرَّهــف.

[ميساء البشيتي]

نصيرة يا حلوتي أعتذر إن استفززت حزنك
فالغياب يستفز خوفي جدا
واليوم
الغياب له معنى آخر
لقد ارتفع سقف الغياب ليتعدى الهجر والفراق
إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير
الموت كلمة بشعة جدا لكنها للأسف اصبحت في قاموسنا
أعتذر مرة أخرى يا رفيقتي وكوني بخير دائما

[نصيرة تختوخ]

ميساء لا تعتذري عما فعلت فليست كلماتك من تحتاج لتقليب وإعادة نظر.
دمت بخير

[ميساء البشيتي]

ضاق صدري
ونفد صبري
ومع ذلك أقف على شرفات الانتظار
أقدم صبري قرباناً لصمتك
وأنثر انتظاري كحبِّ الطعام لعصافير الوقت .
دع الوقت يكبر على موائدي
دع عقارب الوقت ترتطم ببعضها وتختلف
ودع القوي منها يأكل الضعيف
ودع صراخها يمزق طبلة أذني
لكني سأنثر انتظاري ليكبر الوقت على موائدي
ولن أدع الوقت في غيابك يكبر على صدر الأيام
عُد وقت تشاء
فأنا رهنت انتظاري وأطعمته لعقارب الوقت
ولم أعد أنظر إلى ساعة الحائط وهي تدق
معلنة مولد نهار جديد
فنهاري لم يبدأ بعد
نهاري يبدأ بك
وبك فقط يبدأ كل نهار ..

[بوران شما]

وأنا بتُ قلقة وخائفة من غياب الأخت العزيزة أ. نصيرة !!!!
ولن أكتم سراً إن قلت أنني أشعر بالكآبة والاكتئاب والإحباط
عندما يغيب أحد من أنوار نور الأدب .
وأنا لا ينقصني ذلك , يكفيني ماأنا به (ابتسامة)
بانتظاركِ غاليتي .

[ميساء البشيتي]

ما عدت أرضى
وما عاد شيء يرضيني
لألىء الكلام التي كنتَ إياها تهديني
وكنت أتزين بها عند كل حضور
أشكلها على نحري وعلى جيدي
وأتخضب بها كالحناء من أناملي حتى الكوع
لألىء الكلمات تلك
ما عادت تبهجني ولا ترضيني
وحضورك المختصر كأبجدية خرساء
ما عاد بالكلام يغريني
وبعد اليوم لن أعاتبك
ولن أطالبك بالحضور
ما عاد شيء يبهج قلبي
ولا عاد هناك ما يرضيني .

[رشيد الميموني]

مرحبا بك ميساء ومرحبا بكلماتك المتسائلة .. وأتمنى أن يحمل هذا المساء اخبارا طيبة لنا جميعا .
مودتي .

[عادل عادل]

منعطفات كثيرة ... ومحطات عديدة ... وميناء واحد بمنارة لآمل واحد ... محطات الانتظار لا تتسع لاي حضور بغياب ... لآن الغائب دائما حاضر ...
لكل منعطف متاهة قد تضيق وقد تتسع ... وقد يخفي المنعطف ما لا يمكن رؤيته ...
ما بين ضبابية المزاج وصدق المشاعر ... قد تتوالد غيوم الحيرة ... بمخاض صعب عسير ... وأحيانا بألم مرير ...
نور الآمل دائما يحمل في طياته طاقات ايجابية ... يستمد نوره من فيوض نور الروح باصرار وثبات ...
هناك عوالم كثيرة ... لا وجود لها في عالم الصدق والشفافية بوضوح المشاعر ...عالم الصراحة قد يحتوي عوالم الكون بما فيه ... وكلما زاد نوره ... صغرت الارض بما فيها ...
من يخاطب الناس بلهجة مكتوبة ... قد تتمحور أفكاره بمساحات متباينة من الفهم والادراك ... ولن تستوي ... لتصل لما في القلب ...
قد أرسم لوحات في مجرات النجوم البعيدة ... لا تراها العيون ... ولن تصل لها القلوب ... مداد تلك اللوحات دائما نوراني من روح هي من روح الله ...
من فارقته روحه بغربته او بوطنه ... لن يجد صداها في معابر الحياة ... او في نوافذ مهما كان بريقها لامع ... لا ريب سيزول ...
لن اخاطب الفكر البشري بكلمات تشبع غرور ما لا يمكن اشباعه ... ولكني اخاطب بقايا فؤاد ... لا زالت مسحة من روحه معلقة بذكريات جمعت يوما ... بلحظة ما لا يمكن جمعه او منعه بدهر او بحيوات ...
سأخاطبها بلمعة من عيون الروح برموش القلب بنسمات الفكر ... لعلها تستذكر كتاب جمع ( البوم ) صور بلحظة لن تضيع بسراديب الحياة ... ومستقعات الواقع ... ومتاهات الكبرياء ... وكثبان الغرور المتحرك ...
لماذا ملامة همس الجفون لعيون ابتسمت بدمعة حائرة من عيون القلب التي لا تنام ...
هناك كلمة واحدة تقال بصميم الصدق من اعماق تيجان القلب ... محاطة باطار الروح ... كلمة جمعت الاسم والمشاعر والعمر بثلاث نقاط ...
عبير الياسمين رغم غيابه اكثر قيمه من وجوده بلا شذى عبيره رغم بعده واغنرابه ...
وستبقى نجمتي في سماء روحي رغم الغياب والانتظار ... شامخة برقي وسمو في سمائي ...

[ميساء البشيتي]

مساء الورد رشيد
وأنا كذلك أحلم بأخبار سعيدة
أهلا بك دائما

[ميساء البشيتي]

عادل مرحبا بك