[عادل عادل]

ما كادت تسمع صوته على الهاتف ... الا ودمعة ساخنة ترافق صوتها المخنوق ...
سألها : أتبكين ...!
قالت له : لا ... لا ... هذه دموع الفرحة ...
ولحظات من الصمت ... وتناهيد ... وأأأهااات ...
ما بين كبرياء البعد والغربة ... وحنين الذكريات ... ضاعت الكلمات ...
كلاهما كان يحيا على أمل ممنوع ... على حلم مفقود ... على فتات ذكريات ...
ما أصعب الصمت على ضربات قلب يخفق بصمت ... صمت صارخ تعدى حدود الكلمات ...
لفظ اسمها كأغنية بلحن هادئ ... وقال لها : أتعلمين ...!
قالت له : نعم ... أعلم علم اليقين ...
قال لها : أتذكرين ...!
قالت له : وما الحياة الا عبير لذكريات لا تزول وان زالت العمر بكل ما فيه ...
قال لها : أمانتك لدي في الحفظ والصون لآخر أيام العمر ...
قالت له : لعلها ثقل ثقيل عليك ... ولكنها أصبحت لك ...
صمت ودمعة عالقة بعيون القلب ... كندى محيط بثنايا الروح ... كنسمة محاطة بهالة من نور ...
سافرت اليها النسمة ... وما لبثت أن عادت على جناح السرعة ... محملة بندى غزير ... يعلم قيمة كل قطرة فيه ومعانيه ...
وقال لها : استودعك الحفيظ الذي لا تضيع ودائعه ...
وابتسم ابتسامة الرضا بقدر الله وحكمته ... وقال في نفسه ... وان عادت يوما ... فانها لن تعود ...
وعاد الى صومعة الصمت بقلب خاشع لقضاء الله وحكمته ...
واستوقد شمعة الذكريات بنور روحه ودفئ قلبه ...
وتنهد تناهيد ... خلاصتها لحظة واحدة كانت بالعمر ... جمعت شتات ما لا يمكن جمعه ...
الحب لن يكون بكلمات ... ولن يكون الا بقالب لقالب ... وان تقولب القالب الغائب باي اطار ... فان الآصل ثابت غير قابل لتعديل او تغيير ...
الحب قوة لا تستنفذ باستفزاز ... ولا تطفأ بغيوم الغربة وسحب الغيرة ... ولن يكون تملك بسلطة ... دون شرعية الروح ...
قد يقتلع الياسمين من جذوره ... ويحيا بماء وضياء وهواء ... ولكن الحنين يبقى لنسمة من وطنه لتنثر أصل عبيره ...

[سلمان الراجحي]

وبالغرابة ماأقول

سلمت قلبي للهوى

فذكرت كم عاتبتك...ونهيتك

وكم بكيت على كتفي

تشكين الام الوداع

وانا اقول بداخلي...غبية

من سلمت للحب قلبا خاليا

ليستبيحه من تحب...بهجره

ويكتوي بنار لوعة...فقده

وهي تنادم طيفه حتى يعود

والقلب يضنيه الالم.........!

ماعاد يجدي عذله...ولايفيد به الندم !!!


سلمان الراجحي

[عادل عادل]

أيكفيك ... خمسون شمعة ... !
أيكفيك عشرات الباقات من أزهار التيوليب ... والجاردينيا ... والقرنفل ... والجوري ... والزنبق ... !
أيكفيك بسمة معلقة بسماء حضورك مفتاحها بعيون وجودك ... !
أيكفيك قلب واحد لك ... جميع حجراته تحمل صورتك باطار روحك ... !
أيكفيك حب حقيقي لك حصري ... تكون فيه الاول والاخير والوحيد ... !

[ميساء البشيتي]

قلبي صمت الآن
لم يعد يسألني عنك
لم تعد تدور على شفتيه
عبارات الشوق والاشتياق ..
قلبي صمت الآن
لم يعد ينتظرك
لم يعد ينتظر مزيداً
من سكر شفتيك ينسكب
على حواف الفنجان ..
قلبي صمت الآن
قلبي ..
أراح .. واستراح .

[ميساء البشيتي]

صباح الخير يا رفيق
صباح الخير من قلب لا يعرف إلا الوفاء
صباح الخير من عينين لا تعرفان إلا الشوق
صباح الخير من شفتين لا تلفظان إلا اسمك
صباح الخير لك وحدك
وليسامحني من بعدك كل بنو البشر

[سلمان الراجحي]

ورحلنا وكفانا نبكي...بعضنا على بعض

لم يبقى منا غير الاطلال والذكرى....!

نحن جبانان حقا...أحمقان...والنتيجة دمعة

في ملامحنا تعرى...ما فهمنا الحب كيف

يكون..؟ فكأننا سلعة تباع وتشترى....!!!

كم من الليالي قضيناها تحت سقف النجم

نمارس السحر...فعناق وضم...وثغر جائع..

يحتاج ثغر...كان الورد يفرح عند رؤيتنا...

فينشر في أوراقه البشرى...فيستمد منا لونه

ويرتدي ثوبا من تعرقنا...ليزداد عطرا...ثم

نسينا انفسنا وقبلنا بكلمة الوداع...صنعت

مأساتنا العظمى...فأنا رجل لايهمني نهاية

المطاف


سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

بين الثانية والثانيه

أشتاق الى همسات صوتك

ودفئ حروفك

أشتاق الى كلمة

أحبك

من صوتك الحنون

فأصبحت سر عيشي وتعسي

فعند الشهيق أحبك

وفي الزفير أسمك

ياأمل حياتي



سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

لا تحدثني عن اشتياقك
عيناك قد حدثت
لا تخبرني عن قلقك
بحة الصوت في قلبك
قد خبرت
أنا ما تهت عنك في لحظة
وعن صورتك
عيني ما أغفلت ..
أنا إن غبت عنك
فلأن الريح في الخارج
تمزق سيقان الورد
وتبعثر أوراقه بجنون .
أنا ما خشيت الريح
ولكني خفت أن يبعثروك
ويمزقوك
ويسرقون سرُّ عينيك
من أوراقي
وغمزات العيون .
أنت لي ..
ودع هذه الريح تزمجر كما تشاء
هي في الخارج
وستبقى في الخارج
وأنت لي ..
في قلبي وفكري وعقلي .
حراس قلبي من حولك
في كل المداخل والمخارج
لا تحدثني ..
قد حدثتني عيناك .

[ميساء البشيتي]

عنقودي الغالي
لؤلؤة ساعاتي وأيامي
اعذر اشتياقي إليك
فالاشتياق لغة لا تعرف الصمت
ولا تطويها دهاليز الوقت
الاشتياق لغة لا تحتاج حروفاً
الاشتياق لغة تسكب كالمطر
ولكنها من المقل
لذلك لا تبتئس إن وصلتك
مثقلة بالدموع
فقد أغرقها الحنين
وأمطرها الاشتياق
ففرت إليك غيمة حبلى بالاشتياق
لتمطر على قلبك زخات من الحنين
اعذر اشتياقي إليك

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل أيكفيك ... خمسون شمعة ... ! أيكفيك عشرات الباقات من أزهار التيوليب ... والجاردينيا ... والقرنفل ... والجوري ... والزنبق ... ! أيكفيك بسمة معلقة بسماء حضورك مفتاحها بعيون وجودك ... ! أيكفيك قلب واحد لك ... جميع حجراته تحمل صورتك باطار روحك ... ! أيكفيك حب حقيقي لك حصري ... تكون فيه الاول والاخير والوحيد ... !

لا عدد الشموع وإن تضاعف ولا مئات الورود بكل ألوانها تُلغي رغبته في المزيد
ولن تكفيه بسمة معلقة حتى ولو كانّ خِتمها فرحةً بحضوره ...
قد يكفيه القلب الواحد متى ما كان الحب حقيقة ليسَ وهما في الأفق تسابقه إليه الأمنيات
سيجمعُ كل هذا وسيطرح منه أوجاعه وآلامه ليقسمها على محطات الخيبات التي عاشها ولن يعنيه إن كان الأول
وحتما قي حاصلها سينتشي فرحا أنه الأخير ..

لروحك السلام أخي عادل